القيلة المثانية تشخيصها وعلاجها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
القيلة المثانية تشخيصها وعلاجها.

القيلة المثانية تشخيصها وعلاجها.

التشخيص

قد يشتمل تشخيص هبوط جدار المهبل الأمامي على ما يلي:

  • فحص الحوض. قد يتم فحصكِ في أثناء الوقوف أو الاستلقاء. وفي أثناء الفحص، ينظر الطبيب في انتفاخ الأنسجة داخل المهبل مما يشير إلى هبوط العضو الحوضي. وسيطلب منك على الأرجح القيام بالطلق أو الدفع كما يحدث عند التغوط لمعرفة مدى تأثيره على درجة الهبوط. ولفحص قوة عضلات الحوض لديكِ، فقد يطلب منكِ الطبيب قبضها، كما لو كنت تحاولين وقف تدفق البول للخارج.
  • ملء استبيان. قد يُطلب منكِ ملء نموذج يساعد الطبيب على تقييم آثار هبوط جدار المهبل الأمامي على جودة حياتك. كذلك، يسترشد الطبيب بهذه المعلومات عند اتخاذ القرارات العلاجية.
  • اختبارات المثانة والبول. إذا كان الهبوط الذي تعانينه ملحوظًا، فقد يتم إجراء اختبار لمعرفة مدى جودة إفراغ المثانة وما إذا كان يتم إفراغها بالكامل أم لا. كذلك، قد يجري الطبيب اختبارًا على عينة بول للبحث عن علامات على وجود أي التهاب في المثانة، إذا كان يبدو أنكِ تحتفظين بكمية من البول في المثانة أكثر مما هو طبيعي بعد التبول.

العلاج

ويعتمد العلاج على مدى خطورة التدلي الأمامي، وما إذا كانت توجد أيّ حالات مرتبطة، مثل انزلاق الرحم إلى قناة المهبل (هبوط الرحم).

الحالات الطفيفة، تلك الحالات التي تنطوي على الأعراض القليلة أو المنعدمة، لا تحتاج إلى علاج. يمكن اختيار نهج التريث مع الزيارات بين وقت وآخر إلى الطبيب لمعرفة ما إذا كان الهبوط يتفاقم، وهذا مع إجراءات الرعاية الذاتية، مثل التمارين التي تقوي عضلات قاع الحوض.

وإذا كانت إجراءات الرعاية الذاتية غير فعَّالة، يمكن أن يتضمن علاج التدلي الأمامي، ما يلي:

  • الجهاز الداعم (الفَرْزَجَة). تُعد الفَرْزَجَة المهبلية حلقة بلاستيكية أو مطاطية تدخل إلى المهبل لدعم المثانة. يقوم الطبيب أو غيره من مقدمي الرعاية بتركيب جهاز وتعليم المريضة كيفية تنظيفه وإعادة إدخاله بنفسها. يستخدم العديد من النساء الفَرْزَجَات كبديل مؤقت للجراحة، وبعضهن تستخدم عندما تنطوي الجراحة على المخاطر البالغة.
  • العلاج بالإستروجين. قد ينصح الطبيب باستخدام الإستروجين، عادةً ككريم مهبلي أو أقراص أو حلقة، لا سيما إذا كانت المرأة قد أصابها انقطاع الطمث بالفعل. وهذا لأن الإستروجين، والذي يساعد على الحفاظ على قوة عضلات الحوض، يقل بعد انقطاع الطمث.

وقت لزوم الجراحة

إذا كانت المرأة تعاني أعراضًا ظاهرة وغير مريحة للتدلي الأمامي، فقد يتطلب الأمر الجراحة.

  • كيفية إجراء الجراحة. في غالب الحالات، يقوم الجراح بالعملية عن طريق المهبل وتنطوي العملية على رفع المثانة ذات التدلي الأمامي إلى موضعها، ويزيل الأنسجة الإضافية، مما يقوي العضلات والأربطة بقاع الحوض. يمكن أن يستخدم الطبيب نوعًا معينًا من أنسجة الإعاضة لتقوية أنسجة المهبل وزيادة الدعم إذا كانت الأنسجة المهبلية تبدو في غاية الرقة.
  • إذا كانت المرأة مصابة بهبوط الرحم. بالنسبة للتدلي الأمامي المصحوب بهبوط الرحم، قد يوصي الطبيب بإزالة الرحم (استئصال الرحم) علاوة على إصلاح عضلات قاع الحوض التالفة والأربطة والأنسجة الأخرى.

وإذا كانت المرأة تفكر في الحمل، فقد ينصح الطبيب بتأخير الجراحة إلى ما بعد الولادة. يمكن أن يساعد استخدام الفَرْزَجَة في تخفيف الأعراض في الوقت بين الولادة والجراحة. ويمكن أن تستمر فوائد الجراحة لعدة أعوام ولكن توجد بعض الخطورة التي تتعلق بتكرار الإصابة وهو ما يعني الخضوع لجراحة أخرى في وقت ما.

التعامل مع حالات السلس

إذا كان التدلي الأمامي مصاحبًا بسلس البول الإجهادي، وهو خروج البول بطريقة لاإرادية في أثناء الأنشطة الشاقة، يمكن أن يوصي الطبيب بإجراء عملية واحدة من عدد من العمليات لدعم مجرى البول (تعليق مجرى البول) وتحفيف أعراض السلس.

شارك المقالة:
215 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook