القيلة المثانية وسبل تشخيصها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
القيلة المثانية وسبل تشخيصها.

القيلة المثانية وسبل تشخيصها.

نظرة عامة

يحدث التدلي الأمامي، المعروف أيضًا بالقيلةِ المَثانِيَّة، عندما تضعف الأنسجة الداعمة الموجودة بين مثانة المرأة وجدارها المهبلي ويتمدد مما يسمح للمثانة بالنتوء نحو المهبل. يسمى التدلي الأمامي أيضًا بالمثانة المتدلية.

قد يؤدي شد العضلات التي تدعم أعضاء الحوض إلى حدوث تدلي أمامي. يحدث مثل هذا الشد في أثناء الولادة المهبلية، أو الإمساك المزمن، أو الكحة الشديدة، أو حمل أوزان ثقيلة. كما يميل التدلي الأمامي أيضًا إلى التسبب في مشكلات بعد انقطاع الطمث عندما تقل مستويات الأستروجين.

بالنسبة للتدلي الأمامي الطفيف أو المعتدل، كثيرًا ما يكون العلاج غير الجراحي فعالاً. في الحالات الأكثر حدة، يمكن أن تكون الجراحة ضرورية لإبقاء المهبل وأعضاء الحوض الأخرى في مواقعهم الصحيحة.

التشخيص

قد يشتمل تشخيص هبوط جدار المهبل الأمامي على ما يلي:

  • فحص الحوض. قد يتم فحصكِ في أثناء الوقوف أو الاستلقاء. وفي أثناء الفحص، ينظر الطبيب في انتفاخ الأنسجة داخل المهبل مما يشير إلى هبوط العضو الحوضي. وسيطلب منك على الأرجح القيام بالطلق أو الدفع كما يحدث عند التغوط لمعرفة مدى تأثيره على درجة الهبوط. ولفحص قوة عضلات الحوض لديكِ، فقد يطلب منكِ الطبيب قبضها، كما لو كنت تحاولين وقف تدفق البول للخارج.
  • ملء استبيان. قد يُطلب منكِ ملء نموذج يساعد الطبيب على تقييم آثار هبوط جدار المهبل الأمامي على جودة حياتك. كذلك، يسترشد الطبيب بهذه المعلومات عند اتخاذ القرارات العلاجية.
  • اختبارات المثانة والبول. إذا كان الهبوط الذي تعانينه ملحوظًا، فقد يتم إجراء اختبار لمعرفة مدى جودة إفراغ المثانة وما إذا كان يتم إفراغها بالكامل أم لا. كذلك، قد يجري الطبيب اختبارًا على عينة بول للبحث عن علامات على وجود أي التهاب في المثانة، إذا كان يبدو أنكِ تحتفظين بكمية من البول في المثانة أكثر مما هو طبيعي بعد التبول.
شارك المقالة:
117 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook