ووفقاً لأحدث الأبحاث التي نُشرت في مجلة “بروسيدنغ أوف ذا رويال سوسيتي”، فإن الأنواع الحيوانية ذات معدل الأيض الأعلى، تكون أكثر عرضة للانقراض، مقارنة بتلك التي تكون أقل نشاطا.
وقال لوقا ستروتز، الباحث فى معهد التنوع البيولوجي في جامعة كنساس ومتحف التاريخ الطبيعي في بيان صحفي:
” يبدو أن أولئك الذين لديهم متطلبات أقل في تعديل الطاقة، يبقون على قيد الحياة أكثر من الكائنات الحية ذات معدل الأيض الأعلى.”
وتوصل الباحثون، إلى أن تلك الرخويات ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة، بقيت لفترة أطول بكثير من تلك التي كانت تحتوي على طاقة أعلى.
ويأمل العلماء الآن في تطبيق هذه النتائج على الأنواع الأخرى بما فيها البشر.
وأضاف ستروتز “نرى هذه النتائج قابلة للتعميم على المجموعات الأخرى، على الأقل داخل المجال البحري.
ونرغب بمعرفة مدى قابلية تطبيق هذه القاعدة على البشر”.
وفي المراحل التالية، سيكون على العلماء أن يفحصوا العلاقة بين التمثيل الغذائي والانقراض في مجموعات الحيوانات الأخرى لفهم النتائج بشكل أكبر.
وبدلاً من مصطلح البقاء للأصلح أو الأقوى، يعتقد الباحثون أن أفضل وصف لتاريخ الحياة على الأرض هو “البقاء للأكثر سعادة” أو حتى ربما “البقاء للأكثر كسلا”.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.