بينت نتائج دراسة جديدة أن الخضوع لفحص الدم الهادف للكشف عن سرطان المبيض من شأنه أن يقلل من الوفيات بالمرض حوالي الخمس.
حيث أشارت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية the Lancet أنه عادة ما يتم الكشف وتشخيص الإصابة بسرطان المبيض بمراحل متأخرة يكون فيها العلاج غير مجدي في معظمة الأحيان. كما أنه من الصعب تمييز أعراضه والتي تتضمن:
وللأسف لا يوجد هناك فحص قادر على الكشف عن سرطان المبيض بشكل مبكر، مما يزيد ويرفع من نسب الوفيات بين المرضى، حيث يتوفى 60% منهن خلال خمس سنوات من تشخيص اصابتهن.
واعتبرت بدورها هذه الدراسة كمفصل تاريخي في موضوع السرطان، فهي استهدفت حوالي 200,000 إمرأة لفترة زمنية وصلت إلى 14 عاماً، وتراوحت أعمار النساء ما بين 50- 74 عاماً.
وهدف الباحثون القائمون على الدراسة إلى الكشف عن مستويات مادة كيميائية تدعى CA125 المتواجدة في الدم لدى المشتركات، وذلك من خلال تقسيم النساء المشتركات إلى ثلاث مجموعات، وكانت كالتالي:
وراقب الباحثون التغييرات في مستوى المادة التي يتم انتاجها أصلا من قبل أنسجة المبيض، بالتالي مع مرور الوقت وفي حال ارتفاع هذه المستويات في الدم لدى النساء، يتم اخضاعهن لفحوصات إضافية وفي نهاية المطاف إلى عملية جراحية.
وكانت النتائج كالتالي:
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور اوشا مينون Usha Menon: "تنبع أهمية هذه النتائج بسبب التقدم المحدود في نتائج العلاج لسرطان المبيض خلال السنوات ال 30 الماضية"، فالخضوع لفحوصات الكشف عن سرطان المبيض يحسن من فرص تشخيص المرض، ولكن يبقى السؤال العالق ما اذا كانت الأموال التي تنفق على هذه الفحوصات بالإمكان استثمارها في مجال اخر.
www.webteb.com