تُمثل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia) أحد أشهر أنواع الأمراض المنقولة جنسيّاً والتي يُعزى حدوثها إلى العدوى البكتيريّة، وقد تؤثر هذه العدوى في أجزاء مُختلفة من جسم الإنسان؛ مثل القضيب، والمهبل، وعنق الرحم، وفتحة الشرج، والإحليل، والعيون، والحلق، وغالباً ما يتم علاج هذا المرض عن طريق استخدام بعض المضادات الحيوية (بالإنجليزية: Antibiotics)، وتجدر الإشارة إلى أنّه في حال عدم علاج التهاب الكلاميديا فقد يؤدي إلى الإصابة ببعض المضاعفات الصحية؛ مثل العقم، والداء الالتهابي الحَوضيّ (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease).
في الحقيقة، قد لا تظهر أيّ أعراض تدلّ على الإصابة بالتهاب الكلاميديا لدى العديد من الأشخاص، وفي حال ظهورها فقد لا يُلاحظُها الشخص إلّا بعد عدّة أسابيع من الإصابة، وفي حالاتٍ أخرى قد يستغرق ظهورها عدّة أشهر أو حتى انتشار العدوى إلى أجزاءٍ أخرى من الجسم، ويُمكن بيان أعراض التهاب الكلاميديا على النّحو الآتي:
قد تظهر عدّة أعراض مُرتبطة بالتهاب الكلاميديا بغضّ النّظر عن جنس المُصاب، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
من أعراض الإصابة بالتهاب الكلاميديا لدى النّساء، ما يأتي:
يُصاحب التهاب الكلاميديا لدى الرجال عدّة أعراض، نذكر منها ما يأتي: