الكمّون يعد من التوابل الشهيرة الذي يستخدم منذ عدّة قرون للكثير من الحالات المرضيّة، كما أنّه يستخدم بشكلٍ كبير في المطابخ الآسيويّة واللاتينيّة والإفريقيّة، وتأخذ بذوره شكلاً مستطيلاً، إذ يتراوح لونها مابين الأصفر والبنّي، لذلك ليس من الغريب أن تنتمي بذور الكمّون إلى العائلة الخيميّة، وتحمل بذور الكمّون نفس الاسم تقريباً في اللغات المختلفة.
يعود في زراعته إلى إيران، واستخدمه قدماء الإغريق، ومنطقة المغرب العربي، وجلبه المستعمرون الإسبان والبرتغال إلى الأمريكيتين، ومن أشهر أنواع الكمّون، الكمّون الأخضر والأسود.
تحتوي بذور الكمّون على المركبات الغذائيّة الهامّة، فهو غنيٌّ جداً بالنشويّات، والدهون، والبروتينات، والفيتامينات، كفيتامين أ، وفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين هـ، كما أنّه غنيٌّ بالمعادن مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والمنجنيز، والبوتاسيوم، والفسفور والصوديوم، والزنك، وسنتعرف في هذا المقال على فوائد الكمّون والليمون.
فاكهةٌ حمضيّة تنتمي إلى فصيلة السذابيّات، ثمرها بيضويّ الشكل، أصفر اللون، ذو مذاقٍ حامض، ويشاع استخدام عصيره في الطبخ، ويحتلّ المرتبة الثالثة في المحاصيل الحمضيّة المهمّة بعد البرتقال واليوسفي، وهو غنيّ بالمركبات الفينوليّة، والفيتامينات كفيتامين ب وج، والمعادن والألياف الغذائيّة والزيوت الأساسيّة والكاروتينات، بالتالي فهو من الفاكهة الهامّة لصحّة الإنسان، وتنتشر زراعة الليمون في العديد من دول العالم، وخصوصاً في المكسيك، والهند، وإيران والمغرب العربي.
من أهم فوائد الكمّون والليمون، ما يلي: