ينتمي نبات الليمون إلى مجموعةٍ نباتيةٍ كبيرةٍ تُدعى الحمضيّات، وهي ذات المجموعة التي ينتمي إليها البرتقال، والجريب فروت، والمندلينا، ويتميّز الليمون بطعمه الحامض، وتركيبته الفعّالة في مُحاربة البكتيريا والجراثيم، بالإضافة إلى احتوائِه على فيتامين ج المُغذّي للجسم، والمقاوم أيضاً للنشاط الجرثوميّ، ومن المُذهل التعرّف على ما توصّلت إليه الدراسات الحديثة حول إمكانيّة قضاء الليمون على السرطان، وهذا ما سوف نتطرّق إليه خلال هذا المقال.
أظهرت الدراسات العلميّة مؤخّراً إمكانية قضاء مُستخلص الليمون على الخلايا الخبيثة، المُسبّبة للعديد من أنواع السرطانات في الجسم، مثل: سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان الرئة، مع عدم مسّ الخلايا السليمة بأيّ ضررٍ أو نشاطٍ سلبيّ، وقد أشارت تلك الدراسات إلى فائدة تناول الليمون، أو عصير الليمون مع الماء الدافئ على الريق في مُحاربة مرض السرطان، وتثبيط نشاط الخلايا السرطانيّة، وذلك بسبب احتواء الليمون على مُركبات Limonoids، التي تؤدّي دوراً فعّالاً بهذا الخصوص، كما تحتوي الحمضيّات بشكلٍ عام على اثنين وعشرين مُركّباً مُضادّاً للسرطان، ولا يقتصر استخدام الليمون لمحاربة السرطان على عصيره فقط، بل تناول اللب والقشور كذلك.