قد يساهم الليمون في الحفاظ على الوزن أو خسارته؛ حيث تشير إحدى النظريات إلى أنّ ثمار الليمون تحتوي على ألياف البكتين القابلة للذوبان والتي تتوسع في المعدة؛ ممّا يعزز من الشعور بالامتلاء والشبع لفترةٍ أطول، كما تشير نظريّةٌ أخرى إلى أنّ شرب الماء الساخن مع الليمون قد يساعد على خسارة الوزن؛ حيث إنّ شرب الماء يزيد عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم مؤقتاً؛ ممّا يساعد على خسارة الوزن، كما بيّنت احدى الدراسات أنّ المُركّبات النباتيّة في الليمون قد تساعد على إنقاص الوزن، وقد يساعد شرب الماء المضاف إليه الليمون، والخضار، أو الفواكه، أو الأعشاب على فقدان الدهون من منطقة البطن، ولكن لا يوجد أيُّ دليلٍ على أنّ المكونات الموجودة في الماء هي التي تساعد على فقدان الدهون من منطقة البطن.

يزيد الليمون من امتصاص الحديد؛ حيث أنّ تناول الأطعمة الغنيّة بفيتامين ج مع الأطعمة الغنيّة بالحديد يزيد من قدرة الجسم على امتصاص الحديد، مثل إضافة عصير الليمون إلى السبانخ أو الحُمّص.

إنّ عدم وجود كميّةٍ كافية من السترات (بالإنجليزية: Citrate) في البول يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى ؛ حيث وجدت بعض الدراسات أنّ شرب لترين من عصير الليمون طوال اليوم يمكن أن يزيد مستويات السترات في البول بشكلٍ ملحوظ، وقد يساعد ذلك على منع تكوّن حصى الكلى.

يمكن لليمون أن يقلل من ارتفاع ضغط الدم؛ حيث وجدت إحدى الدراسات التي شملت نساءً في منتصف العمر أنّه عند شرب المزيد من عصير الليمون أو تناول ثماره قد يساعد على خفض ضغط الدم الانقباضي، ولكنّه لم يخفض ضغط الدم الانبساطي.