المأكولات الشعبية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المأكولات الشعبية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

المأكولات الشعبية في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

 
أ - الثريف: 
 
يُصنع من خبز الذرة أو الدخن قبل تخميره، إذ يُعجن ويُمزج بالحليب، ويُوضع عليه السمن البلدي والعسل أو السكر.
 
ب - الخمير:
 
يُصنع من حب القمح أو الشعير أو الذرة الرفيعة، وذلك بعد طحنه وعجنه، ثم يُخمَّر لبعض الوقت، ومن ثم يتم خبزه بشكل أقراص. ويُقدَّم الخمير مع إدام الخضار مثل البامياء والملوخية، أو مع السمك المجفف، أو السليط (زيت السمسم)، أو السمن البلدي  . 
 
ج - السويق:
 
يُصنع من طحين الشعير الذي يتم قطفه وهو لم ينضج في سنابله، ويكون عندئذٍ بين الخضرة والاصفرار، ثم يُعجن في إناء ويُطهى، ومن ثم يُضاف إليه العسل والسمن أثناء تقديمه للأكل  
 
د - المخموعة: 
 
وهي مزيج من اللحم والبُر الأسمر والمرق، إذ يتم خَبز البُر على هيئة أقراص، ثم يُهرس في المرق ويُضاف إليه اللحم ويُمزج جميعها معًا، ثم تُوضع على النار حتى تنضج ومن ثم تُقدَّم للأكل  
 
هـ - المفتوت: 
 
يُصنع المفتوت بمزج عجين الذرة مع اللبن والماء وطبخه حتى يصبح أكلة طرية، ثم يُضاف إليه السمن البلدي والمرق  
 
و - المفحس: 
 
وهو أقراص الذرة التي تُفتَّت إلى قطع صغيرة، ثم تُوضع في إناء فخاري يُدعى (الحيسية)، ثم تُرش بالمرق حتى تصبح طرية سهلة المضغ، ويُضاف إليها اللحم بعد ذلك.
 
ز - الحنيذ:
 
يُعد الحنيذ من أشهر المأكولات في منطقة عسير وبخاصة الأجزاء التهامية منها، حيث يُفضَّل له صغار الخرفان أو المعز بعد ذبحها وتقطيع لحمها بطريقة متعارف عليها، ثم يُوضع اللحم في حفرة مبنية جوانبها بالحجارة تُسمى (المحنذ) بعد أن تُصلى باللهب الشديد، ويتم وضع اللحم داخلها بطريقة منظمة، ويُفصل بين اللحم والجمر بحاجز من أغصان أشجار معينة تنمو في الأجزاء التهامية هي: المرخ، والسلع، والسدر، أو أعشاب النخل الخضراء، إلا أن أفضلها وأكثرها شهرة لدى الغالبية هو (المرخ)، ثم تُغطى الحفرة بـ (الكرتون) والأكياس الفارغة، وتُغطى بعد ذلك بالتراب كيلا يخرج من الحفرة أي بخار. وبعد مدة لا تتجاوز ساعتين يُستخرج اللحم ويُضاف إليه الملح ويصبح جاهزًا للأكل.
 
ح - المرزوم:
 
ويُصنع من خبز الذرة أو الدخن، إذ يتم عصده مع اللبن المغلي حتى يصير على هيئة كتلة متماسكة، ثم يُوضع في إناء فخاري أو خشبي، ويُصب في وسطه أو بجانبه اللبن أو السمن والعسل.
 
ط - العيش (المشغوث):
 
يُصنع من دقيق الذرة المطبوخ في اللبن، ثم يُفرغ في وعاء كبير يُسمى (الصحفة)، ثم يُضاف إليه السمن والعسل، ويُقلب حتى يختلط ويصبح مزيجًا  . 
 
ي - العصيدة:
 
تُصنع من دقيق القمح أو من دقيق الذرة أو الشعير المطبوخ بالماء، وتُخلط في القدر بطريقة خاصة فوق النار بوساطة عود من الخشب يُسمى (المسواط)، حيث يتم تحريكها وخلطها بصفة مستمرة أثناء الطهو حتى تصبح خالية من حبات الطحين التي يسمونها (الكرد). وتُؤكل العصيدة - عادة - مع المرق، وبعضهم يأكلها مع اللبن. وتختلف طريقة أكل العصيدة عن غيرها من المأكولات الأخرى، فالآكل يقوم بقبض اللقمة ثم عمل حفرة في وسطها حتى تصبح بشكل فنجان القهوة، ثم يملؤها بالمرق أو اللبن  
 
ك - القرص: 
 
ويتم عمله بأن تقوم المرأة بتقطيع العجين المراد خَبزه، ثم تقوم بفرشه بيديها في إناء يُسمى (الصاج) أو (الطاوة)؛ وهو إناء مصنوع من الحديد، مستدير الشكل، مقعر من الوسط وأملس، يُوضع العجين بداخله ومن ثم يُضرب باليد من الجوانب ضربًا خفيفًا حتى يصبح مفرودًا، ويُترك على النار حتى ينضج الجزء السفلي المواجه للنار، ثم يتم قلبه لكي ينضج الجزء الأعلى، ويُقدَّم عادة مع السمن والعسل  
 
ل - الخبزة:
 
وهي شبيهة بالقرص سواء من حيث مكوناتها أو طريقة إعدادها، إلا أن الاختلاف بينهما يتمثل في الحجم، إذ تكون الخبزة منتفخة وثقيلة وتكفي عددًا من الأشخاص  
 
م - المرقوق: 
 
وهو خليط من الخضراوات والعجين، يُطبخ مع اللحم، إذ يتم تقطيع العجين إلى قطع صغيرة تُفرش براحة اليد بحيث تأخذ شكلاً دائريًا، ومن ثم تُلقى في القدر مع الخضراوات المقطعة من طماطم وكوسة بالإضافة إلى اللحم، ويُترك الخليط على النار حتى ينضج  
 
ن - الفتة:
 
وهي فُتات خبز البُر، إذ يتم تقطيع خبزة البُر إلى قطع صغيرة، ثم تُخلط بالسمن والعسل، أو السكر وحليب الغنم. وتُقدَّم هذه الأكلة - غالبًا - في إناء يُسمى (السحلة) أو (الغضارة)  
 
س - الحويسة:
 
وتُسمى أيضًا (السويقة)، وهي تُصنع من حَب الشعير، إذ يُطبخ قرابة عشر دقائق على النار، ثم يُوضع في الشمس حتى يجف، ومن ثم يُطحن ويُمزج مع ماء ساخن، ثم يُقدَّم للأكل  
 
ع - الفطير:
 
وهو أقراص الخبز المصنوعة من البُر، أو الذرة، أو الشعير  . 
 
ف - المربوث: 
 
وهو خبز مصنوع من مزيج العدس والبُر  . 
 
ص - الغليثة:
 
وهي شبيهة بالمربوث، إلا أنها تُصنع من خبز الشعير بدلاً من خبز البُر  . 
 
ق - الموزة: 
 
وهي نوع من الطعام الخاص بالمناسبات الكبيرة، وهي شبيهة بالعصيدة إلا أنها تتكون من عدد من الطبقات، تُوضع الطبقة الأولى منها في صحفة كبيرة - تُسمى أحيانًا (جفنة) - ثم تُوضع فوقها طبقة ثانية، وتُوضع في وسطها عصا طويلة تساعد على بقاء الخليط بعضه فوق بعض، ويُصب فوقها العسل والسمن  
 
ر - المطبوخة:
 
تُصنع من بعض النباتات المحلية ومنها البرسيم والشدخ وهو نبات ينمو طبيعيًا دون زراعة في المزارع وأمكنة تجمُّع المياه بعد هطلان الأمطار، وتُطبخ هذه النباتات في الماء، وتُؤكل مع الخبز  
 
ش - القلية:
 
وتتكون من حبوب البُر أو الذرة أو العدس، تُقلى على النار ثم تُقضم قضمًا  
 
ت - المعصوبة: 
 
تُصنع بأن يُوضع ماء وملح في قدر ويُوضع على نار هادئة، ثم يُؤتى بدقيق البُر ويُعجن، ثم يُوضع في القدر بشكل رقائق من العجين، ثم يُوضع عليه دقيق آخر من البُر دون أن يُعجن، ويُحرَّك الخليط بعصا من الخشب تُسمى (المسواط)، ويُترك على النار حتى ينضج، ثم يُفرَّغ ويُؤكل مع السمن والعسل  
 
ث - الدغابيس: 
 
وهي قطع من العجين تُوضع مع اللحم في المرق وهو يغلي على النار، وتُترك حتى تنضج ثم تُقدَّم مع المرق للأكل  . 
 
خ - اللحوح:
 
يُصنع من الذرة الرفيعة أو الدخن على هيئة رقائق خفيفة، ويُؤتدَم معها باللبن أو الحليب أو الحلبة  
 
ذ - القورمة (الحميسة):
 
وهي حميس اللحم والشحم، ويُصنع - في الغالب - من لحوم الأضاحي وشحومها. وصفتها أن يُقطَّع جزء من الضحية، ثم يُفصل اللحم عن الشحم ويُوضع الشحم في قدر، ويُطبخ حتى يذوب ويتحول إلى سائل، ثم يُوضع عليه اللحم بعد تقطيعه إلى أجزاء صغيرة ويُطبخ بعض الوقت، ثم يُجمَّد ويُرفع في مكان خاص، ويبدأ أصحاب البيت بعد ذلك باستخدامه على فترات متباعدة، ويمتاز الحميس بأنه يستمر لفترة طويلة دون أن يصيبه الفساد  
 
ض - السليط:
 
وهو زيت السمسم، إذ يتم عصر السمسم بمعاصر خاصة، ويُقدَّم مع كثير من الأكلات مثل الخمير والحنيذ، كما يُستخدم في صناعة عدد من الحلويات المحلية.
 
ظ - الرواكة:
 
ولها عدد من الأسماء فهي تُسمى أيضًا (الهيدة، والفرقة)، تُصنع من دقيق القمح أو الذرة، وذلك بأن يُوضع الدقيق في الماء المغلي، ثم تُضاف إليه البهارات، وتُخلط بالسمن والعسل بعد أن تنضج. وهي أشبه بالشوربة ما يجعلها تُقدَّم في أحيان كثيرة لكبار السن لسهولة مضغها.
 

 الحلويات

 
أ - المشبك: 
 
وهو من أشهر الحلويات المعروفة في المنطقة وبخاصة في الأجزاء التهامية، يُصنع من السكر والدقيق، ويُطبخ بطريقة خاصة حتى يصبح متماسكًا وشديد الصلابة بحيث يحتاج آكله إلى أن يقطعه قطعًا صغيرة حتى يتمكن من أكله، وقد لا يستطيع الذي يشتكي من مشكلات في أسنانه أكله لشدة صلابته. ويكون - غالبًا - إما أحمر فاتح اللون، أو أحمر يميل إلى الاصفرار، ويُصنع على هيئة قوالب دائرية الشكل يزن كلٌّ منها نحو 2 - 3كجم.
 
ب - المضروب: 
 
حلوى طرية مطاطية بيضاء اللون، تُصنع من الدقيق والسكر، وقد يُضاف إليها بعض التوابل مثل الهيل لإكسابها رائحة وطعمًا جيدَين. والمضروب شديد الشبه بالحلوى الشامية والتركية التي تُسمى (الحلقوم).
 
شارك المقالة:
304 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook