المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق في المملكة العربية السعودية.
تتولى إقامة صوامع الغلال ومطاحن الدقيق ومصانع الأعلاف وتشغيلها، وشراء الغلال واستيرادها وتسويق منتجاتها، وهي إحدى المؤسسات الوطنية المسؤولة عن تحقيق التنمية الاقتصادية بالمملكة، وتوفير احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية
النشأة والتطور
أُنشئت المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق عام 1392هـ / 1972م، وقد قامت بإنشاء 10 فروع لها في كل من مدن: الرياض، والدمام، ومناطق: القصيم، ومكة المكرمة، وعسير، وتبوك، وحائل، والجوف، ومحافظتي وادي الدواسر، والخرج
كما أنشأت المؤسسة ستة مجمعات صناعية تشتمل على مطاحن للدقيق تبلغ قدرتها الإنتاجية اليومية 7020 طنًا من القمح، وخمسة مصانع لتصنيع الأعلاف في كل من مناطق: الرياض، ومكة المكرمة، والقصيم، والشرقية، وعسير، وتبوك. وللمؤسسة أنشطة مكثفة في مجال توظيف الشباب السعودي، وإتاحة فرص التدريب والابتعاث للدراسة
الأهداف والمهمات
تحددت أهداف المؤسسة ومهماتها فيما يأتي
تكوين صناعة متكاملة لتخزين الغلال وإنتاج الدقيق، وتصنيع علف الحيوان
إدخال صناعات غذائية أخرى مرتبطة أو مكملة لما ذكر
تسويق منتجات المؤسسة داخل المملكة وخارجها
شراء الغلال وإيجاد مخزون احتياطي مناسب منها لمواجهة الظروف الطارئة
الأخذ بالحسبان أهداف السياسة الزراعية المعتمدة
توفير الدقيق بالأسواق وسهولة الحصول عليه من مشروعات المؤسسة المنتشرة بمختلف مناطق المملكة، وبأسعار في متناول الجميع مع ارتفاع قيمته الغذائية، وثبات مواصفاته وفقًا للمواصفات العالمية
إنتاج الأعلاف المركزة لدورها المهم في المحافظة على الثروة الحيوانية وتنميتها وزيادة إنتاج اللحوم بالمملكة
إنتاج غذاء الدواجن حتى تحقق المملكة الاكتفاء الذاتي، وتصدر الفائض
المساعدة على تطوير أساليب التخزين والمناولة والنقل
الإسهام في مجال التنمية الزراعية، وخصوصًا فيما يتعلق بزراعة القمح والشعير، وذلك باستلام محصول القمح من المزارعين وتخزينه بالطرق الحديثة في صوامع خاصة، ثم طحنه في مطاحن حديثة ذات قدرات إنتاجية عالية
زيادة دخل مزارعي القمح والشعير، ورفع مستوى معيشتهم؛ وذلك بشراء المحصول منهم بأسعار تشجيعية مرتفعة
نشر الوعي التصنيعي والمهني والفني بين الشباب، وتكوين كوادر فنية وإدارية ماهرة
تحقق المؤسسة أهدافها وتقوم بمهماتها من خلال الأنشطة الآتية
إنتاج أنواع متعددة من الدقيق غنية بعناصر التغذية الأساسية من الفيتامينات والمعادن تلائم مختلف أغراض الاستخدام بعبوات مناسبة، وهي: دقيق البودرة، والدقيق العادي، ودقيق البر (أبيض وأسمر)، والدقيق الفاخر، ودقيق بالخميرة (ذاتي التخمير)
إنتاج الجريش، والهريس، والمفلق، والسميد، ونخـالة القمح، وجنيـن القمـح
إنتاج أكثر من خمسين صنفًا لتغذية مختلف أنواع الثروة الحيوانية والداجنة، وأهم هذه الأصناف: أعلاف الصوص المعد للنمو، وأعلاف الدجاج البيّاض، وأعلاف الدجاج اللاحم، وأعلاف أُمَّات الدواجن، وأعلاف العجول، وأعلاف الأبقار المدّرة للألبان، وأعلاف الإبل والأغنام، وأعلاف الخيل، وأعلاف الأسماك، وأعلاف حيوانات التجارب
مساعدة سكان البادية في مواجهة مواسم الجفاف بتزويدهم بالأعلاف بأسعار مخفضة
تزويد مراكز الأبحاث والمراكز المتخصصة بالأعلاف المتنوعة لحيوانات التجارب، والتعاون مع مراكز البحوث العلمية في الجامعات والمعاهد واستغلال منتجات المؤسسة في صناعات جديدة وتطوير الصناعات القائمة، وتقديم الخدمات الفنية والنصح والإرشاد لأصحاب المزارع ومشروعات تربية الحيوانات والدواجن
التعاون الدائم والمستمر في مجال الأبحاث والتجارب مع الجامعات ومراكز الأبحاث التابعة لها، والمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا لإنتاج نوعيات محددة؛ لأغراض البحث والتجارب العلمية، وللتوصل إلى منتجات جديدة وفقًا لمعايير ومقاييس علمية تتناسب مع احتياجات البيئة المحلية بأقل التكاليف
الاتصال المستمر بين المؤسسة والمنظمات والهيئات والجهات المحلية والدولية المتخصصة في المجالات العلمية والإنتاجية ذات الصلة بإنتاج الحبوب وتخزينها وطحن الدقيق وإنتاج الأعلاف
تنفيذ برامج الابتعاث إلى كبرى الجامعات والمعاهد للدراسة بالخارج، وتنفيذ عدد من البرامج التدريبية بالخارج لتأهيل منسوبيها وتدريبهم للعمل في مجالات: تشغيل الصوامع والمطاحن ومصانع الأعلاف وصيانتها، وأعمال المختبرات، ومراقبة الجودة النوعية، وتعبئة المنتجات
تنفيذ برامج تدريبية أخرى داخل المملكة، حيث يُعد التدريب عنصرًا أساسيًا في تأهيل قدرات الموظف ومهاراته وتنميتها في كل مجالات العمل الفنية والإدارية والمالية، ويمكّن الموظف من أداء واجباته الوظيفية على أكمل وجه
العربية
