تُعادل نسبة الماء في جسم الإنسان ما يصل إلى 60%، كما تبلغ نسبة الماء قرابة 71% من إجمالي الكرة الأرضية، ويدخل الماء في تكوين الدم ويصل إلى ما نسبته 91% من الدم، ويُعتبر الماء أساسياً للكلى ولوظائف الجسم بشكل عام، ويُساعد شرب الماء بدلاً من المشروبات الغازية على فقدان الوزن، كما أنّ شرب كميات كافية من الماء يقلل من خطر إصابة الجسم بأمراض الجلد والتجاعيد.
يعود شرب الماء بالعديد من الفوائد على الجسم، ونذكر منها:
يُعتبر الماء ضرورياً لأداء وظائف الكلى، وتجنب تراكم الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم؛ حيث إنّه يساعد على إذابة المعادن والموادّ الغذائيّة ممّا يُسهّل وصولها إلى الجسم، والتخلص من مخلفات الجسم أيضاً، كما وُجد أنّ شرب كميات كبيرة من الماء يُخفض خطر تطور عدوى الجهاز البولي الذي يُعتبر ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعاً، ويمكن أن يُسبب وصول هذه العدوى إلى القسم العلوي من الجهاز البولي بما في ذلك الكلى تلفاً دائماً لها، وتعتبر عدوى الكلى مهددة للحياة خاصة في حال الإصابة بالإنتان الدموي (بالإنجليزية: Septicemia)، كما تزيد الإصابة بحصى الكلى من تفاقم عدوى الجهاز البولي، وتعتبر قلة شرب الماء عاملاً مسبباً لحدوثها، وترفع خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة التي تسبب بدورها الفشل الكلوي، وعندها يتطلب الأمر إجراء غسيل الكلى أو عملية زراعة الكلى (بالإنجليزية: Kidney transplantation).
يوضح الجدول الآتي احتياج جسم الإنسان للماء اعتماداً على الفئة العمرية:
الفئة | الاحتياج اليومي من الماء |
---|---|
الأطفال من 4-8 سنوات | 5 أكواب |
الأطفال من 9-13 سنة | 8-7 أكواب |
الأطفال من 14-18 سنة | 11-8 كوباً |
الرجال من 19 سنة فأكثر | 13 كوباً |
النساء من 19 سنة فأكثر | 9 أكواب |
النساء الحوامل | 10 أكواب |
النساء المرضعات | 13 كوباً |
تسبب قلة شرب الماء بعض الأضرار الجانبية، ومنها: