المتاحف الأهلية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المتاحف الأهلية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

المتاحف الأهلية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
 

متحف التراث

 
وهو خاص بالسيد إبراهيم عبدالله الذرمان، وقد أنشئ عام 1395هـ /1975م، ويقع في مدينة المبرز (محافظة الأحساء).
 
ويعمل هذا المتحف على الآتي:
 
الاهتمام بالقطع التراثية للمملكة العربية السعودية بشكل عام، والمنطقة الشرقية بشكل خاص.
 
 إطلاع الجمهور على المقتنيات التراثية التي تبرز عددًا من الصناعات التقليدية في المجتمع السعودي.
 
 إتاحة الفرصة للدارسين والباحثين في مجال التراث للاطلاع على هذه المجموعات.
 
1 - مقتنياته:
 
يحتوي على مجموعة كبيرة من المجموعات المتحفية التراثية التي تزيد على 1000 قطعة، تشمل صناعات تقليدية من مواد مختلفة؛ منها: الخشبية، والخوصية، والنحاسية، والفضية، والذهبية، والورقية.
 

قاعات المتحف وموضوعاتها

 
وقد وزعت المعروضات حسب التصنيف النوعي للمقتنيات، ويقع المتحف على مساحة قدرها 600م  .
 
يضم المتحف خمس قاعات عرض، وهي:
 
أ) القاعة الأولى: قاعة المجلس التقليدي:
 
تعرض مجموعة من الأثاث، والسجاد، والمطارح، والمساند المطرزة بألوان زاهية. وكما هو معروف فإن المجالس تنتشر في معظم البيوت السعودية وتقدم فيها أصول الضيافة، مثل: القهوة العربية، وغيرها.
 
ب) القاعة الثانية: قاعة البيت الشعبي:
 
تمثل البيت الأحسائي القديم من الداخل بتقسيماته المختلفة وتوزيع الغرف واستخداماتها: كالمطبخ وغرف المعيشة وغيرها. وتعكس القاعة بشكل عام بعض أشكال الحياة اليومية التي كانت تمارس في البيت الشعبي السعودي في الأمس القريب.
 
ج) القاعة الثالثة: قاعة دكان الحارة:
 
وتعكس أحد أنواع الأنشطة اليومية التي كان يزاولها الإنسان، والدكان مكان لبيع بعض متطلبات الحياة من المأكولات، والأغذية، والسلع، والبضائع، ويعد من أمكنة التسوق التي يرتادها سكان الحي الواحد لشراء حاجاتهم الغذائية من الأرز، والشاي، والقهوة، والبهارات، وغيرها.
 
د) القاعة الرابعة: قاعة غرفة العروسين:
 
تضم مجسمًا للعريس والعروس، وأثاثًا يتكون من سرير خشبي، ودولاب لحفظ الملابس. يتعرف الزوار من خلال هذه القاعة إلى أزياء العروس، وحليها، وزينتها، والمواد التي تستعملها في تنظيف شعرها، وتضفيره، وتطييبه، فضلاً عن معروضات أخرى تبرز العادات والتقاليد التي تصاحب مراسم الزواج.
 
هـ) القاعة الخامسة: قاعة الحرف والصناعات التقليدية: 
 
تعرض هذه القاعات أنواعًا مختلفة من أدوات إعداد القهوة، والدلال، وأباريق الشاهي، ومحامص البن. كما تستعرض القاعة نماذج لبعض الحرف، مثل: صناعة السلال، ومنتجات النخيل، ومستلزمات الحياة اليومية وأنواع من الملابس، والأزياء التقليدية.
 
3 - أنشطته:
 
يستقبل المتحف زواره خلال أيام الأسبوع بالتنسيق مع صاحبه، وهو مفتوح لجميع شرائح المجتمع، وطلاب المدارس من كل المراحل الدراسية، كما يشارك المتحف في عدد من مهرجانات المنطقة الشرقية والمناسبات الخاصة، ويسهم في تنشيط الحركة السياحية في المنطقة.
 
4 - زواره:
 
يبلغ عدد الزوار أكثر من 5000 شخص سنويًا.
 

متحف التراث الشعبي

 
وهو خاص بالسيد سعد بن إبراهيم المبيريك، ويعود مشروع إنشاء هذا المتحف إلى عام 1402هـ /1982م وهو التاريخ الذي بدأ فيه صاحبه جمع مجموعاته من القطع التراثية وغيرها، وتم افتتاح المتحف عام 1410هـ /1989م، ويقع في مدينة الهفوف (محافظة الأحساء).
 
ويعمل هذا المتحف على الآتي:
 
 الاهتمام بجمع المقتنيات التراثية والأجهزة القديمة وعرضها.
 
 إطلاع الجيل المعاصر على تراث الآباء والأجداد.
 
1 - توزيع المعروضات داخل القاعات:
 
وزعت محتويات القاعات بحسب التسلسل الموضوعي النوعي؛ فخصصت القاعة الأولى للتعريف بالدكان: وهو مكان البيع والشراء للمتطلبات اليومية للناس، بحسب تخصص هذا الدكان. والقاعة الثانية لعرض بعض أنواع الأجهزة القديمة التي كانت تستخدم في بعض الصناعات التقليدية وأدوات الزراعة. وكذا القاعة الثالثة التي ضمت الأدوات الخاصة بالمطبخ. أما القاعة الرابعة فهي لمعروضات مختلفة لا تتجانس في النوع أو الاستخدام، وتبلغ المساحة المخصصة للعرض نحو 65م  تقريبًا.
 
2 - مقتنياته:
 
يضم المتحف مجموعة من القطع المتمثلة في الصناعات، والأدوات التراثية المحلية، وبعض الأجهزة القديمة المستخدمة في الحرف، والمهن، والحياة اليومية، ويبلغ مجموعها نحو 2000 قطعة.
 
3 - قاعات المتحف وموضوعاتها:
 
قسم المتحف إلى أربع قاعات على النحو الآتي:
 
أ) القاعة الأولى: الدكان القديم:
 
هو أحد أمكنة التسوق التي يرتادها الناس لشراء ما يحتاجون إليه من اللباس والغذاء. ويحتوي الدكان من الداخل على أرفف خشبية مركبة على جدرانه توضع عليها المواد الغذائية المعدة للبيع أو مجموعة من الأقمشة والملابس الرجالية والنسائية، وقد يكون الدكان مخصصًا لبيع أنواع البخور والعطور المختلفة.
 
ب) القاعة الثانية: الأجهزة القديمة: 
 
يرى الزائر في هذه القاعة نماذج لبعض الأجهزة القديمة التي كانت تستخدم في بعض المنازل: كالساعات المنبهة، والهواتف اليدوية، وأجهزة المذياع التي تعمل بالبطاريات، والمصابيح الزجاجية، وأدوات الفلاحة وجني الثمار.
 
ج) القاعة الثالثة: المطبخ وأدوات الطهي والضيافة:
 
تبرز القاعة عددًا من أنواع أدوات الطهي، مثل: القدور، والأباريق، ودلال القهوة، ومجموعة من الأواني المنـزلية النحاسية: كالصحون، والصواني، والمغارف، وأواني حفظ الحليب، وأخرى لحفظ أنواع من الحبوب.
 
د) القاعة الرابعة: العروض المتنوعة: 
 
تتوزع محتويات هذه القاعة في أركان مختلفة تضم بعض أنواع الأسلحة، وأدوات البناء وبعض الصناعات اليدوية، ونماذج من المطرزات، والملابس، والفخاريات، وأدوات زراعية، ومقتنيات أخرى مختلفة.
 
4 - زواره:
 
يبلغ متوسط عدد الزائرين نحو 20 - 30 زائرًا شهريًا.ج - متحف النعاثل:
 
وهو خاص بالسيد سليمان بن محمد الماجد، وقد أنشئ عام 1405هـ /1985م، ويقع في مدينة الهفوف (محافظة الأحساء).
 
ويعمل هذا المتحف على:
 
 جمع التراث الشعبي المحلي واقتنائه وحفظه.
 
 توثيق العادات والتقاليد السعودية من خلال المقتنيات التراثية.
 
 الاهتمام بالعملات السعودية القديمة والتعريف بها.
 
1 - مقتنياته:
 
ويضم المتحف قطعًا متنوعة من التراث الشعبي السعودي التي تبلغ نحو 400 قطعة.
 
2 - مساحة المتحف:
 
تتوزع المساحة المخصصة للعرض المتحفي على ثلاث غرف، تبلغ مساحة الأولى 2×3م، والثانية 4×6م، وسوق يشغل 10 خانات بمساحة 1×1م لكل خانة.
 
3 - قاعات المتحف وموضوعاتها:
 
يعرض المتحف محتوياته من خلال قاعتين تبرزان مجموعات مختلفة من الحرف والصناعات التقليدية التي تعكس حياة الإنسان السعودي في الأمس القريب. إضافة إلى مجموعة من النقود السعودية والعملات الورقية والمعدنية، وقد تم ترتيب المحتويات من القطع المتحفية بحسب التسلسل النوعي لها.
 
4 - أنشطته:
 
يشارك المتحف في بعض الفعاليات التي تقام في محافظة الأحساء: كالمعارض المحلية، ولا يستقبل المتحف زوارًا في الوقت الحاضر.
 
 
شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook