المتاحف الحكومية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المتاحف الحكومية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

المتاحف الحكومية بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 

متحف الدمام الإقليمي

 
يتبع هذا المتحف وكالة الآثار والمتاحف وزارة التربية والتعليم. وافتتح في 24 /7 /1405هـ الموافق 1985م. ويقع في الدور الرابع، بمبنى المكتبة العامة بالدمام.
 
ويعمل هذا المتحف على:
 
 الاهتمام بآثار المنطقة الشرقية التي تحتضن آثارًا ترجع إلى آلاف السنين.
 
 تسجيل آثار المنطقة وتراثها المتنوع وتوثيقه.
 
 إطلاع الجمهور على المكتشفات الأثرية من خلال معروضات المتحف.
 
 استقطاب الباحثين والدارسين والطلاب من جميع المراحل الدراسية.
 
 تعريف المجتمع بأهمية المتحف ودوره العلمي والتعليمي.
 
ويضم المتحف مجموعة من المقتنيات الأثرية التي عُثر عليها أثناء المسوحات والتنقيبات التي أجريت في مواقع أثرية تنتشر في مدن الجبيل والأحساء والخبر والدمام وثاج والقطيف وبقيق وتاروت وغيرها، إضافة إلى مجموعات من القطع التراثية التي تمثل الموروث الشعبي للمنطقة.
 
1 - قاعات المتحف وموضوعاتها:
 
يضم المتحف سبع قاعات تبرز شواهد العصور التاريخية التي مرت بها المنطقة بدءًا من فترة ما قبل التاريخ إلى العصر الإسلامي.
 
أ) القاعة الأولى:
 
هي قاعة ما قبل التاريخ (العصر الحجري الحديث): تشمل خزانات عرض تظهر بقايا أثرية للعصر الحجري الحديث، وتمثل هذه البقايا نماذج لأدوات حجرية وصوانية استخدمها الإنسان في فترة ما قبل التاريخ.
 
ب) القاعة الثانية:
 
قاعة الفترات الانتقالية: تعرض معثورات تعود إلى حضارة العُبيد أقدم حضارة مدنية في شرق الجزيرة العربية أو الخليج العربي، مثل: الأدوات الحجرية ورؤوس السهام والمكاشف ومجموعة من الكسر الفخارية.
 
ج) القاعة الثالثة: 
 
قاعة الفترة من 350 ق.م حتى فترة ما قبل الإسلام: تبرز هذه القاعة بقايا أثرية تعود إلى الفترتين اللتين تسميان الهلينستية والساسانية.
 
وتحتوي خزانات العرض في هذا الجزء من المتحف على أوانٍ فخارية مختلفة الأشكال والأحجام، ومواد أخرى تتمثل في العملات والخواتم، إضافة إلى مجسم لمدفن عين جاوان يجسد أحد المقابر التي تم الكشف عنها في المنطقة.
 
د) القاعة الرابعة: 
 
قاعة المأثورات الإسلامية: تعرض صورًا توضيحية للأمكنة المقدسة في المملكة وخرائط توضح التوسع الإسلامي وانتشاره منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى عهد الخلفاء الراشدين. كما تضم نماذج متنوعة من الفخار وأحجار رملية مثقوبة استخدمت في أعمال الصيد، إضافة إلى بعض القوارير الزجاجية والمكاحل والمغازل وبعض العملات.
 
هـ) القاعة الخامسة: 
 
قاعة التراث الشعبي: تعرض مجموعة لنماذج من الأبواب الخشبية المصنعة محليًا التي عليها بعض النقوش الكتابية، وأخرى تحتوي على زخارف هندسية وألوان زاهية. كما تضم القاعة بعض أدوات الركوب على الدواب وأدوات الزينة والحلي والعملات السعودية المعدنية والورقية ومنسوجات بدوية وملابس وأزياء شعبية وأدوات المعيشة اليومية كأدوات الطبخ والتخزين، إضافة إلى مجموعة من الأسلحة التقليدية، مثل: السيوف، والبنادق، والخناجر، والطبنجات.
 
و) القاعة السادسة: 
 
قاعة التراث الطبيعي: تعرض جانبًا من البيئة الساحلية، والبيئة الريفية، والبيئة الصحراوية، ومناظر لأعماق البحار في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية، وتظهر الحياة الفطرية وأهمية الحفاظ عليها.
 
ز) القاعة السابعة: 
 
قاعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للتراث: تعرض مقتنيات متحفية تمثل موروثات شعبية ووثائق تاريخية تلقاها المتحف هدية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية. ومن المعروضات التي تضمها: مجموعة من المسكوكات والزخارف الجصية التي تبرز بعض العمارة التقليدية بمنطقة الخليج عامة، والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، ومجموعة من الأسلحة القديمة المتنوعة، وجرار التخزين الفخارية، وأنواع من الأزيار والقوارير الزجاجية، إضافة إلى بعض الوثائق، مثل: صك تذكاري لمؤسس المملكة العربية السعودية، وصك تذكاري للملك فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - بمناسبة توسعة الحرم النبوي الشريف، وصك تذكاري بمناسبة افتتاح جسر الملك فهد (جسر السعودية - البحرين).
 
وقد تم توزيع المعروضات داخل القاعات المختلفة حسب التسلسل التاريخي.
 
 أنشطته:
 
 المشاركة في أعمال الحفر والتنقيب الأثري بالمنطقة الشرقية.
 
 المشاركة في المهرجانات والمناسبات الوطنية.
 
 استقبال الزوار بمختلف فئاتهم.
 
 استقبال الزيارات المدرسية والوفود الأخرى من القطاعات المختلفة.
 
 توثيق الجانبين البحثي والدراسي للباحثين الذين يقومون بعمل الأبحاث الأثرية عن آثار المنطقة الشرقية.
 
 القيام بأعمال التسجيل والتوثيق لآثار المنطقة والمواقع الأثرية فيها.
 
 إصدار الأدلة والكتيبات التعريفية بالمتحف وأنشطته المختلفة.
 
 المشاركة السنوية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) ضمن جناح المنطقة الشرقية.
 

زوار المتحف

 
يستقبل المتحف زواره على مدار العام من مختلف القطاعات والمؤسسات التعليمية وفئات المجتمع، ويقارب عدد زائريه 8000 زائر سنويًا.
 

 متحف أرامكو السعودية

 
يتبع شركة أرامكو السعودية، وقد أنشئ بمفهوم جديد يختلف عن المألوف عند الناس عن المتاحف، ليس في المملكة العربية السعودية فقط، بل في منطقة الشرق الأوسط، فقد بني ليكون دارًا للمعرفة والتعلم من خلال معروضاته الهادفة إلى التفكير والاكتشاف الذاتي. وتتركز اهتمامات المتحف على إيضاح المفاهيم العلمية العامة التي ترتبط بتقنية البترول والغاز في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى إبراز أهمية التراث الفني والتقني للعالم الإسلامي. وانبثقت فكرة إقامة المعرض إلى حيز الوجود عام 1401هـ /1981م، وتم افتتاحه في عام 1407هـ /1987م.
 
ويعمل المتحف على الآتي:
 
 إبراز تاريخ اكتشاف البترول في المملكة العربية السعودية وأثر ذلك في المجتمع السعودي.
 
 التعريف بصناعة الزيت والغاز في المملكة والصناعات البترولية المختلفة.
 
 إبراز أهمية التراث الفني والتقني للعالم الإسلامي، والربط بين نماذج مختارة من إنجازات المفكرين العرب والمسلمين، وبعض إنجازات العصر الحديث والتقنية البترولية في المملكة.
 
 إتاحة الفرصة لطلاب المدارس بمختلف مراحلهم للاستفادة من معروضاتهم في إثراء المناهج الدراسية، وبخاصة التي لها علاقة بالنواحي العلمية والجيولوجيا والكيمياء.
 
 التعريف بشركة أرامكو ودورها المهم الذي تلعبه في مجال استخراج البترول وتصنيعه.
 
 إبراز المفاهيم العلمية العامة مع التركيز على تلك المرتبطة بتقنية البترول والغاز في المملكة.
 
 يضم المعرض مجموعة من الصور والخرائط والرسوم البيانية والتوضيحية في مجالات البترول وصناعتي الزيت والغاز في المملكة، إضافة إلى نماذج وعينات متُعَدّدة للأجهزة والأدوات المستخدمة في حقل النفط.
 

 مساحة المتحف

 
يقع المعرض فوق سطح جبل الظهران على المنحدر الشمالي للتكوين الجيولوجي المعروف بقبة الدمام والمطل على طريق الخبر - الظهران. ويشغل المتحف مساحة قدرها 2340م  ، ويتكون من مبنى واحد يتضمن أجنحة العروض المتحفية، إضافة إلى قاعتين لاستقبال كبار الضيوف وصالة عرض الأفلام ومكاتب للموظفين ومرافق للصيانة وورشة عمل ومخازن ومصلى وقاعة خاصة لإقامة العروض المؤقتة والزائرة.
 

قاعات المتحف وموضوعاتها

 
يضم المتحف ثمانية أجنحة تعرض تاريخ اكتشاف البترول والغاز في المملكة العربية السعودية وجوانب مختلفة من إنجازات التنمية في البلاد.
 
أ) القاعة الأولى:
 
قاعة مقدمة عن البترول (تقديم البترول): وتعرض هذه القاعة معلومات مصورة عن الزيت الخام والمادة الخفية المرافقة له وهي الغاز الطبيعي، ومواد بترولية أخرى كالمواد الهيدروكربونية ومنتجاتها التي تدخل في صناعات كثيرة تسهم في تحقيق رفاهية الإنسان السعودي.
 
وصممت معروضات القاعة لتثير حب الاستطلاع لدى الزائر حول تكرير الزيت وتخزين الغاز والمنتجات الحديثة المستخلصة من المواد البترولية ومشتقاتها.
 
ب) القاعة الثانية:
 
قاعة أصل البترول: تحكي عن التاريخ الطبيعي للبترول، ويتعرف الزائر في هذه القاعة إلى التكوين الأصلي للبترول وكيف أصبحت النباتات والأحياء الصغيرة منذ ملايين السنين في محيطات الأرض النواة التي قامت عليها ظاهرة التحول الكيميائي الذي أدى إلى نشوء المواد الهيدروكربونية المكونة للبترول والغاز الطبيعي. وتحتوي القاعة على معلومات عن حقائق علمية في مجالات الكيمياء والجيولوجيا وعوامل التعرية والكرة الأرضية، إضافة إلى عرض عينات من أنواع الزيت الخام الرئيسة التي تنتجها المملكة.
 
ج) القاعة الثالثة:
 
قاعة البحث عن البترول: تعرض معلومات بالصور والخرائط عن مراحل البحث عن البترول وحفر الآبار الاستكشافية وطرقها واختبارها، وتضم معروضات أخرى توضح تكوين المكامن البترولية داخل الأحواض الرسوبية. ومن محتويات هذا الجناح مجموعة من الصور الفوتوغرافية عن الرواد الأوائل من الغربيين الذين جاؤوا إلى المملكة للعمل في حقل التنقيب عن البترول. وتعرض القاعة أيضًا نماذج لبعض الأدوات والأجهزة التي استخدمت في أعمال الحفر، واستخراج الزيت في مرحلة البدايات الأولى لظهور النفط في المملكة. كما يتعرف الزائر إلى عينات من الصخور المستخرجة من الآبار وأساليب تسجيل خصائص الآبار ومسامية الصخور ودرجات الحرارة والضغط ودرجة التشبع بالزيت.
 
د) القاعة الرابعة:
 
قاعة الحفر والإنتاج وإدارة المكامن: وتشمل مجموعة من المعروضات التي توضح الأنواع المختلفة من مثاقب الحفر وكيفية إجراء عملية الحفر بخطواتها المختلفة، والأساليب الخاصة بالحفر في المناطق المغمورة، إضافة إلى التعرّف إلى التقنيات المستخدمة في عملية فرز الغاز من الزيت، وكيفية إزالة الماء المالح من الزيت الخام بأرامكو. وهناك مجموعة أخرى من المعروضات تتصل بإدارة المكامن ونماذج مجسمة لبعض حقول البترول في المملكة، مثل: حقل الغوار.
 
هـ) القاعة الخامسة:
 
قاعة التراث الفني العربي الإسلامي: تُعرّف القاعة بتراث الإسلام في مجال العلوم والتقنية خلال القرون العشرة الأولى من التاريخ الإسلامي. ويبرز هذا الجناح كيف كان للعلماء المسلمين الأوائل إسهامات كبيرة في العلوم المختلفة، ومنها العلوم التطبيقية مثل الرياضيات والفيزياء والفلك والكيمياء وغيرها.
 
وتمكن محتويات القاعة الزائر من التعامل والتفاعل مع بعض استعمالات الحاسوب في المجال العلمي. ومن النماذج المعروضة في القاعة جهاز الإسطرلاب وبعض أجهزة القياسات المختلفة.
 
و) القاعة السادسة:
 
قاعة تكرير الزيت وتجزئة الغاز: وتبرز الجوانب العلمية في طرق التعامل مع الزيت ومشتقاته وكذلك الغاز واستخداماته؛ فالزائر لهذا الجناح يكتشف كيف يتم استخلاص الغازات لاستعمالها وقودًا ومادة خامًا أساسية لصناعة الألياف وغيرها من المنتجات.
 
وتتناول معروضات أخرى في القاعة بالتفصيل عمليتي التهذيب بالوسيط الكيميائي، والتكسير الهيدروجيني اللتين تستعملان في صناعة البنـزين. كما تضم إيضاحًا للمرافق الأساسية لشبكة الغاز الرئيسة في المملكة التي تستخلص غاز الوقود وسوائل الغاز الطبيعي والكبريت.
 
ز) القاعة السابعة:
 
قاعة شبكة النقل: تضم هذه القاعة معلومات تعطي فكرة عن شبكة خطوط أنابيب (أرامكو) وطريقة تشغيلها. كما توضح الكيفية التي يتم من خلالها إنشاء خطوط الأنابيب الضخمة التي تنقل النفط في المملكة وتشغيلها. يستطيع الزائر في هذا الجزء من المعرض أن يتتبع رحلة خام الزيت والغاز منذ لحظة انطلاقهما من فوهة البئر البترولية حتى وصولهما إلى المستهلك. وتعرض القاعة أيضًا نماذج لناقلات البترول.
 
ح) القاعة الثامنة:
 
قاعة قصة (أرامكو السعودية): تعرض هذه القاعة تاريخ أكبر شركة منتجة للزيت في العالم، وتحكي قصة مجيء الجيولوجيين الأمريكيين الأوائل إلى المملكة للتنقيب عن النفط وأوائل الأدلاء السعوديين الذين عملوا معهم. وقصة تدفق أول شحنة تجارية من النفط الخام السعودي إلى العالم من حقل رأس تنورة في عام 1358هـ /1939م برعاية الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
 
تبرز القاعة بالصور والرسوم البيانية والنماذج المجسمة وبرامج الفيديو أنشطة شركة أرامكو الرئيسة. ومن معروضات القاعة نصوص اتفاقية الامتياز الأصلية سنة 1352هـ /1933م التي تفاوض بشأنها أول وزير مالية في المملكة العربية السعودية عبدالله السليمان، وهي الاتفاقية التي منحت بموجبها مساحات تقارب تسعمائة ألف كيلومتر مربع من الأرض للتنقيب عن الزيت لشركة كاليفورنيا أريبين ستاندرد أويل (كاسوك) التي تحول اسمها فيما بعد إلى (أرامكو).
 

توزيع المعروضات داخل القاعات

 
تم ترتيب معروضات القاعات ومحتوياتها داخل المعرض حسب التسلسل الموضوعي بدءًا من التعريف بالبترول وانتهاءً بقصة الشركة التي تقوم باستخراج هذا البترول وإنتاجه وتسويقه، وهي أرامكو السعودية. وزودت المعروضات بالنماذج والصور والخرائط والرسوم، إضافة إلى شرح للمعلومات باللغتين العربية والإنجليزية. كما اهتم المتحف بتوفير وسائط العرض المتحفية الحديثة التي يمكن للزوار الاستعانة بها للحصول على كثير من الإجابات عن كثير من التساؤلات بمجرد الضغط على الأزرار أو تحريك المقابض أو إدارة العجلات أو غرف الرمال أو شاشات الفيديو الحساسة أو استعمال جهاز الإسطرلاب أو النظر من خلال عدسات المجهر وغيرها من الأجهزة.
 
أنشطته:
 
يستقبل معرض (أرامكو) زواره على مدار العام طوال أيام الأسبوع وفي الأعياد. وينظم عددًا من الأنشطة المتنوعة، سواء كانت ثقافية أو علمية أو تاريخية أو دينية. ولقد صمم المتحف ليستقطب الجمهور عامة ويتيح للمعلمين فرصة الاستفادة من معروضاته في ثراء المناهج الدراسية، وذلك من خلال الزيارات المدرسية التي يستقبلها.
 
 زواره:
 
يبلغ عدد زوار المتحف نحو مائة وسبعين ألف زائر سنويًا بمعدل شهري يزيد على أربعة عشر ألف زائر. ونظرًا لازدياد أعداد زواره خلال إجازات الأعياد وعطلات الصيف فقد وضعت إدارة المتحف برامج خاصة لتلك المناسبات لاستقطاب الجمهور بمختلف فئاته.
 

مركز زوار الهيئة الملكية بالجبيل

 
يتبع الهيئة الملكية للجبيل وينبع. أنشئ مع نشأة الهيئة الملكية للجبيل وينبع سنة 1397هـ /1977م.
 
ويعمل هذا المعرض على الآتي:
 
 التعريف بمشروع مدينة الجبيل الصناعية الواقعة على ساحل الخليج العربي.
 
 التعريف بالهيئة الملكية للجبيل وينبع ودورها في إنشاء المدينة الصناعية وإقامة التجهيزات الأساسية.
 
 التعريف بالمرافق المساندة للمشروعات الصناعية في مدينة الجبيل.
 
 التعريف بالتجهيزات والشركات السعودية للصناعات الأساسية الموجودة في المدينة.
 
 إبراز مسيرة التصنيع وأهدافه والصناعات القائمة.
 
 إبراز جوانب الإدارة والتشغيل للمرافق والتجهيزات التي تبنيها الهيئة.
 
1 - مقتنياته:
 
يحتوي المركز على عدد من المجسمات والصور والخرائط والرسوم التي توضح الدور الذي قامت به الهيئة الملكية لإنشاء مدينة الجبيل الصناعية بمرافقها المختلفة من تجهيزات أساسية للبنية التحتية؛ مثل: شبكات الكهرباء والمياه والطرق والاتصالات، إضافة إلى مشروع المنطقة السكنية والخدمات الضرورية في مجالات التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية، وتجهيز مصانع الصناعات الأساسية بجميع ما تتطلبه من احتياجات.
 
2 - قاعات المركز وموضوعاتها:
 
يضم المركز قاعتين للعرض تبرزان مسيرة الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبخاصة دورها في إنشاء المدينة الصناعية ومرافقها المُتعَدّدة في مدينة الجبيل.
 
أ) القاعة الأولى: 
 
تقع في الطابق الأرضي للمركز، وتضم معرضًا يوضح البنية التحتية لمدينة الجبيل الصناعية، وما قامت به الهيئة الملكية من جهود لبناء هذه المدينة.
 
ب) القاعة الثانية: 
 
تقع في الطابق الأول من المركز وقد خصصت لإطلاع الزوار على كيفية إنتاج المواد البتروكيميائية في مصانع مدينة الجبيل الصناعية، إضافة إلى عرض معلومات عن المصانع ومجالاتها ومنتجاتها المختلفة.
 
وقد رتبت معروضات القاعات داخل المركز بحسب التسلسل الموضوعي.
 
3 - أنشطة المركز:
 
 إعداد الزيارات واستقبال زوار المركز من الوفود الرسمية وكبار الشخصيات.
 
 استقبال زيارات المدارس والجامعات والمعاهد والوفود الطلابية من جميع القطاعات العامة والخاصة.
 
 استضافة بعض المحاضرات الثقافية والندوات العلمية وغيرها.
 
ويضم المركز إضافة إلى قاعتي العروض المتحفية مرافق أخرى؛ مثل: قاعة المسرح وقاعة أخرى للاستقبال ومكتبة تحوي مختلف الكتب والدوريات العلمية والثقافية.
 
4 - زوار المركز:
 
يستقبل المركز زواره من جميع فئات المجتمع خلال أيام الأسبوع، وبلغ عدد الزائرين عام 1424هـ /2003م ما يقارب سبعة آلاف ومئتين وسبعة وتسعين زائرًا.
 

متحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي

 
يتبع وكالة الآثار والمتاحف - وزارة التربية والتعليم، وقد أقيم في مدينة الهفوف، وبدأ العمل فيه بتاريخ 27 /2 /1403هـ الموافق 1983م، وانتهى العمل منه بتاريخ 22 /6 /1404هـ الموافق 1984م، وافتتح بتاريخ 9 /5 /1405هـ الموافق 1985م.
 
ويعمل هذا المتحف على الآتي:
 
 صيانة المواقع الأثرية والتاريخية ذات الأهمية وحمايتها.
 
 تيسير عملية تسجيل هذه المواقع واستقصائها.
 
 احتواء القطع الأثرية والتاريخية وتقديم أفضل الطرق لتوثيقها وصيانتها وخزنها.
 
 استقصاء ألوان التراث الشعبي المادي منه والشفهي وتسجيلها.
 
 إيجاد مركز لجمع قطع التراث الشعبي المحلي.
 
 إطلاع الجمهور على الآثار والتاريخ والتراث الشعبي المحلي من خلال المعارض والأنشطة التثقيفية الأخرى.
 
 التعبير عن إسهام المجتمع المحلي في تاريخ المملكة العربية السعودية وحضارتها.
 
يضم المتحف نوعين من المقتنيات:
 
 أثرية، وعددها 466 قطعة.
 
 تراثية، وعددها 963 قطعة.
 
1 - مساحة المتحف وأقسامه:
 
أقيم متحف الأحساء في مدينة الهفوف على مساحة قدرها 4000م  إضافة إلى مساحة خلفية لإقامة الأنشطة التراثية قدرها 13000م  .
 
وينقسم المتحف إلى عدد من الأقسام، منها:
 
 قسم الشؤون الإدارية.
 
 المعامل التي يتم فيها ترميم القطع الأثرية وصيانتها.
 
 وحدات فنية.
 
 الاستديو.
 
 مستودع للآثار والتراث الشعبي.
 
2 - قاعات المتحف وموضوعاتها:
 
يتكون المتحف من ثلاثة أقسام، هي:
 
أ) صالة الاستقبال:
 
تتقدم المتحف، وبها مكتب لاستقبال الزائرين واللوحات الرئيسة، وهي كالآتي
 
 لوحة تعرض خريطة للمواقع الأثرية التابعة لمتحف الأحساء والمواقع الأثرية بالمنطقة الشرقية.
 
 لوحة تُعرّف متحف الأحساء للآثار والتراث الشعبي والغرض من إنشائه.
 
 لوحة تتضمن خريطة تبين شبكة المتاحف الوطنية الإقليمية والمحلية بالمملكة.
 
 لوحة تبين تاريخ التنمية الحديثة بالمملكة، وتتضمن صورًا للمؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل - طيّب الله ثراه - أثناء تدشينه بعض المشروعات بالمنطقة الشرقية، كما تتضمن صورًا لأصحاب الجلالة؛ الملك فيصل، والملك خالد، والملك فهد بن عبدالعزيز، رحمهم الله، والملك عبدالله بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أثناء تدشينهم بعض المشروعات بالمنطقة الشرقية.
 
 لوحة تبين اهتمام الدولة بالآثار، وتتضمن صورًا للملك فهد - رحمه الله - أثناء زيارته آثار العلا ومدائن صالح في شهر صفر سنة 1406هـ /1986م.
 
 عرض لعدد من الصور القديمة للأحساء التقطت في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين الميلادي.
 
وخُصص جزء من صالة الاستقبال لعروض المتاحف الخاصة وإهداءات المواطنين؛ إنفاذًا للتوجيهات الوزارية وتطبيقًا للأهداف المرجوة من المتاحف، وكانت باكورة هذا التواصل عرض المجموعة الخاصة لصاحب السمو الأمير محمد بن فهد بن جلوي - رحمه الله - الذي تقلد إمارة الأحساء ما يقارب ثلاثين عامًا، ومجموعة أخرى من عروض المواطنين، وخُصص جزء آخر من صالة الاستقبال لعرض بعض سمات التراث المعماري للأحساء.
 
ب) صالة المحاضرات:
 
جهزت بكل ما يلزم المحاضرات العلمية، وتشتمل على جهاز عرض سينمائي وجهاز عرض شرائح وجهاز فيديو وجهاز مكبر صوت كلها مجمعة في غرفة صغيرة للتحكم، إضافة إلى جهاز تلفاز في صالة العرض، وكلها تستغل لتقديم عروض الفيديو للزائرين، وتتسع لأربعين زائرًا.
 
ج) صالة المتحف الرئيسة:
 
تتكون من عدد من الأجزاء التي تتضمن خزائن العرض الزجاجية واللوحات التوضيحية الملونة والخرائط التفصيلية بحسب التسلسلين الزمني والتاريخي للمنطقة، وهي:
 
 الجزء الأول: يعرض تاريخ المنطقة وآثارها منذ 12 مليون سنة، وحركة القارات والأزمنة الجيولوجية وعمر الأرض ومقارنة آثار المنطقة بآثار المملكة بشكل عام، وأهمية المنطقة الزراعية والتجارية، والخليج العربي وتشكله منذ بداية تكوينه إلى وقتنا الحاضر.
 
 الجزء الثاني: يوضح فترات العصر الحجري القديم والوسيط والحديث، ويعرض نماذج من أدوات ومواقع كل عصر؛ ومنها: موقع عين قناص بالأحساء الذي يمثل آخر مراحل العصر الحجري الحديث، وما كشف فيه عن حظائر تدل على استئناس الحيوانات، وما يعاصرها كموقع الدوسرية، وما عُثر عليه فيه من نماذج لمساكن الأكواخ البدائية، مع عرض لتأثر المنطقة بالحضارات المجاورة في وادي الرافدين، مثل: حضارة العُبيد التي تعود إلى نحو 5400 - 3500 ق.م.
 
 الجزء الثالث: يشتمل على نبذة عن الحياة الفطرية بالمنطقة وبيان أهم النباتات الصحراوية والحياة النباتية للأشجار المعمرة والحولية في الأحساء، والحيوانات البرية وتكيفها مع البيئة، وأنواع المظاهر السطحية التي تعيش فيها مختلف الحيوانات، والزواحف، والطيور، واستئناس الحيوان، مع عرض مظاهر الحياة البحرية وأنواع الأسماك، ومصائدها في الخليج العربي، ونماذج لأدوات الصيد التي توصل إليها الإنسان، وتطور صناعة المراكب وأصنافها، وعرض نموذج مصغر لأحد المراكب وأدوات صناعتها ومراحلها، إضافة إلى مهنة الغوص للبحث عن اللؤلؤ ومصائده (الهيرات) في الخليج العربي، وتشريح الأصداف، ونماذج لسلال الغوص وموازين اللؤلؤ.
 
 الجزء الرابع: يبين مواقع الألف الثالث وأوائل الألف الثاني قبل الميلاد ومدن العصر البرونـزي في شرق الجزيرة العربية، وهو ما يطلق عليه فترة حضارة دلمون وأساطيرها وظهور رعاة الجمال 1700 - 500 ق.م، وهي في الفترتين الآشورية والبابلية المتأخرة، وعرض معثورات من مواقع العقير والجرهاء ترجع إلى عصر الجرهاء 500 - 400 ق.م، إضافة إلى عرض خرائط تبين الطرق التجارية البرية والبحرية في الجزيرة العربية وما حولها.
 
 الجزء الخامس: يبين الخطوط واللغات في شرق الجزيرة العربية قبل الإسلام، ونماذج لأنواعها مع عرض شاهد حجري كتب بالخط المسند الحسائي، إضافة إلى نبذة عن الكتابة في التراث الإسلامي وتطورها وأدواتها.
 
 الجزء السادس: يبين الفترة الساسانية في شرق الجزيرة العربية 228 - 622م واتحاد القبائل العربية.
 
 الجزء السابع: يركز على الفترة الإسلامية، والخلافة في شرق الجزيرة العربية، وعرض معثورات منها، كما يعرض دور قبيلة بني عبدالقيس في الاقتناع بالإسلام، والدخول فيه وتأسيسهم أقدم المساجد فيها، وكذلك مدن هجر والأحساء والعقير في صدر الإسلام.
 
 الجزء الثامن: يبين فترة الحكام المحليين للأحساء (العيونيون والعصفوريون والجبريون)، واستعراض تاريخ دولهم، كما يعرض للأحساء في العصر الإسلامي الوسيط، وحكم بني خالد، والعهد العثماني الأول، والدولتين السعوديتين: الأولى والثانية، والفترة العثمانية الثانية، واسترداد الأحساء على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، طيب الله ثراه.
 
 الجزء التاسع: يحتوي على عرض لمواد التراث الشعبي، وأدواته في حياة أبناء البادية والمجتمع القروي الزراعي، والمجتمع الحضري، ومدن الأحساء، وأسواقها، وأبرز صناعاتها المحلية.
 
 الجزء العاشر: يعرض عددًا من العملات الإسلامية، وعددًا من المخطوطات وصورها.
 
 السكن: يوجد بالمتحف سكن خاص متكامل، ومجهز بأحدث الأثاثات. وأجودها؛ لاستقبال كبار ضيوف وكالة الآثار والمتاحف، وكذلك ترتاده بعثات التنقيب؛ ليكون مقرًا لهم أثناء عملية التنقيبات الأثرية.
 
 الاستديو: يوجد استديو تصوير متكامل ومجهز بجميع أقسامه من معمل للطبع، وآخر للتحميض مع توفير مقومات العمل الأخرى، مثل: الكاميرات، والأفلام الملونة، وغير الملونة.
 
 قسم الترميم: يحتوي على جميع الأجهزة الخاصة بأعمال ترميم المعثورات الأثرية التي تجلب من المواقع التي تم التنقيب فيها، ويقوم الفني المختص بذلك بتنظيف تلك القطع وصيانتها؛ لكي يتم عرضها فيما بعد في صالات العرض الرئيسة، وهو مجهز تجهيزًا كاملاً بأجود أنواع الأجهزة.
 
 قسما المساحة والرسم: يوجد بالمتحف قسما المساحة والرسم، وهما مجهزان بجميع الأوراق والأجهزة الخاصة بذلك.
 
 المستودعات: يوجد مستودع خاص بالمعثورات الأثرية، والقطع التراثية، مكون من أرفف وخزائن معروضة بشكل منظم ومرتب، وهناك مستودع خارجي خاص بمعدات عمليات التنقيبات الأثرية وأدواتها.
 
وقد وزعت المعروضات داخل القاعات بحسب التسلسل التاريخي.
 
3 - الأنشطة:
 
 إعداد الزيارات واستقبال الوفود الرسمية وكبار الشخصيات.
 
 المشاركة في فعاليات المهرجانات التي تقام، مثل: مهرجان الجنادرية، ومهرجان صيف الشرقية.
 
 استقبال زيارات المدارس والمعاهد من جميع القطاعات.
 
 المشاركة في فعاليات إدارة التربية والتعليم بمحافظة الأحساء.
 
 استقبال وفود الفنادق في المحافظة.
 
4 - الزوار:
 
يرتاد المتحف قرابة 500 زائر شهريًا، و 6000 زائر سنويًا من مختلف القطاعات والمؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية من مدارس ومعاهد، وجميع فئات المجتمع.
 
شارك المقالة:
92 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook