يوجد بالمنطقة ثلاثة متاحف، منها اثنان في مدينة تبوك وواحد في تيماء، وهناك عدد من هواة جمع الآثار والمقتنيات الشعبية. والمتحف الرئيس يقع في تيماء  ، وهو متحف مطور وفق المعايير الوطنية لغيره من المتاحف الأخرى المطورة في المملكة، وقد افتتح عام 1413هـ / 1992م، ويُعنى بجمع الآثار، وتصنيفها، وصيانتها، وعرضها للزوار بأسلوب تاريخي من الأقدم إلى الأحدث  .  كما يقع متحف الأمير سلطان للطائرات والثقافة بالقرب من مدينة تبوك، كما أنشأت وزارة التربية والتعليم متحفًا للآثار والثقافة، ويستقبل كل من هذه المتاحف ما بين 100 و 200 زائر شهريًا عدا أوقات المناسبات الوطنية، والفعاليات المحلية، وزيارات الوفود.

 

وهناك مقترح بإنشاء متحف تبوك الإقليمي في مدينة تبوك أسوة بالمتاحف الأخرى التي أنشئت في عواصم المناطق الإدارية الأخرى، ليحتوي على المقتنيات من بيئة تبوك الطبيعية والثقافية والتاريخية، وليكون مركزًا للعلوم المرتبطة بهذه الأمور، وكذلك تطوير متحف بقصر الملك عبدالعزيز بحقل، وكذا إقامة متحف بالموقع الأثري للميناء النبطي في الوجهة، كما أن مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز الحضاري   يقع بمدينة تبوك ويحوي قاعة للعرض، ومسرحًا بسعة 3 آلاف مقعد، وساحة خارجية بسعة 7 آلاف مقعد، كما يوجد عدد من قاعات الاحتفالات الرسمية والأهلية (نحو 12 قاعة احتفال في مدينة تبوك فقط) تنظم فيها فعاليات متنوعة ذات صبغات: ثقافية، واجتماعية، وسياحية  .  كما أن جامعة تبوك، ومكتبة تبوك العامة، والجمعيات الخيرية مثل: جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية، وجمعية الملك خالد الخيرية النسائية، وعدد من مؤسسات القطاع الخاص، كالغرفة التجارية الصناعية، وشركة تبوك للتنمية الزراعية، وشركة تبوك للتنمية السياحية، وغيرها من المؤسسات الحكومية أو الخاصة، تقوم بإسهامات جيدة ومقدرة لخدمة صناعة السياحة في المنطقة.