تضفي المتنـزهات والحدائق جمالاً طبيعيًا على منطقة مكة المكرمة بما تحويه من مساحات خضراء وأشكال جمالية فنية، وبكونها مقصدًا سياحيًا مهمًا لما تشتمل عليه من خدمات ووسائل ترفيه، فيقصدها الآلاف من السكان بهدف قضاء أوقات الراحة والتنـزه واللقاءات الاجتماعية. وقد حرصت أمانات المنطقة والبلديات في محافظات المنطقة ومدنها على توفير وتجهيز مثل هذه المرافق لما لها من أثر كبير في جذب السكان المحليين والزوار إليها، وتنشيط الحركة السياحية في المنطقة. وقد جهزت الكثير من هذه المتنـزهات والحدائق بالمرافق العامة مثل أمكنة الجلوس المظللة، ودورات المياه، والمساجد. كذلك يشتمل عدد منها على ملاعب وملاهٍ للأطفال. من ناحية أخرى هناك مدن الألعاب والملاهي التي تستقطب قطاعًا كبيرًا من السياح والزوار والأهالي، وتتوافر في بعض المدن مثل جدة مدن الألعاب والملاهي الخاصة بالنساء. وقد انتشرت هذه الأنماط من المقومات السياحية في عدد من مدن ومحافظات المنطقة، ولا سيما جدة والطائف، وعلى شواطئ جميع المدن والمحافظات الساحلية الأخرى امتدادًا من رابغ شمالاً حتى شواطئ الليث والقنفذة جنوبًا. وفي هذا الجانب تتمتع منطقة مكة المكرمة بالمقومات التي أدت إلى تميزها في وجود الحدائق والمتنـزهات ومدن الألعاب. وتأتي محافظة الطائف في المقدمة، حيث تميزت بانتشار المتنـزهات البرية والحدائق داخل المدينة وفي ضواحيها. وفي المقابل تتميز جدة بكثرة أعداد مدن الألعاب والمراكز الترفيهية وتنوعها، وكذلك المجسمات الجمالية التي بلغت أكثر من 500 عمل فني تنتشر في الشوارع والميادين والساحات والحدائق  .