المجلات والصحف بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 المجلات والصحف بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

 المجلات والصحف بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
فيما يأتي تعريف موجز بتلك المجلات والصحف التي ظهرت في المنطقة بحسب تسلسلها التاريخي حتى عصرنا الحاضر.
 
1 - مجلة قافلة الزيت "القافلة": 
 
مجلة شهرية تصدرها إدارة العلاقات العامة بشركة (أرامكو السعودية) بمدينة الظهران، وتتوزع اهتماماتها على أخبار البترول والشؤون العلمية والثقافية، وكان إصدارها قد تدرج من نشرة أسبوعية تحت اسم (الأحداث)، ثم تم تعديله إلى (الحوادث)، ولأن الموافقة الحكومية صدرت من قَبل تعديل الاسم، فقد مرت النشرة بعدد من العوائق الفنية والإدارية، في العامين الأولين بعد صدور أول عدد تجريبي لها في 1371هـ /19 ديسمبر 1951م، استجدت تطورات مفاجئة في صيف عام 1372هـ /1953م، إذ بدأ التفكير بإصدارها شهريًا في صورة مجلة بغلاف ملون بدلا من أن تصدر أسبوعيًا في صورة نشرة، وباسم (قافلة الزيت) بدلا من (الحوادث). وقد تم تعيين الأستاذ (حافظ البارودي) رئيسًا لتحرير المجلة، وصدر العدد الأول من هذه المجلة بالفعل في شهر صفر من عام 1373هـ /أكتوبر 1953م وقد تم تعليق توزيع هذا العدد حتى 1373هـ /26 أكتوبر 1953م، وفي 1374هـ /28 يونيو 1955م. تعثرت المجلة لأسباب إدارية، وقد تم التغلب عليها مع رئيس تحريرها الجديد الأستاذ (شكيب الأموي) والأمير سعود بن جلوي اللذين تكللت مساعيهما بالنجاح في الحصول على موافقة الملك سعود على إصدار المجلة في 1375هـ /28 فبراير 1956م  
 
وكانت المجلة تطبع - أول الأمر - في بيروت ولا تزيد صفحاتها على عشرين صفحة، واستمر الأمر كذلك حتى شهر جمادى الآخرة من عام 1384هـ /سبتمبر 1965م، وقد صارت تطبع في الدمام بمطابع (المطوع)، وتضاعف عدد صفحاتها فصارت تصدر ملزمتين في أربعين صفحة، كما تطورت من حيث الإخراج والمادة والتصوير، وكان غلافها الخارجي والداخلي يتميز بمختلف الصور الطبيعية الملونة والتاريخية والفنية الرائعة.
 
وتحرص المجلة دائمًا على استكتاب اللامعين من الأدباء والكتاب في مختلف مدن المملكة وخارجها، كما حرصت على أن تنأى بمادتها عن الجدل الديني أو الفلسفي، ولا تخوض في نقاش سياسي أو حوار مذهبي، وكان يطبع منها ثلاثون ألف نسخة شهريًا  .  وذلك لاتساع شهرة المجلة التي لم تعد صناعة الزيت غالبة على موضوعاتها، بل أصبحت واحدة من المجلات الثقافية المعتبرة في عالمنا العربي وتضاعف عدد قرائها، إذ إن جُلَّ كتابها من مشاهير الفكر والأدب والثقافة، لذلك صار الوقت مناسبًا لتغيير اسمها من (قافلة الزيت) إلى (القافلة) وتم ذلك بالفعل ابتداءً من عدد شعبان 1403هـ /مايو - يونيو 1983م. وهذا التغيير يبدو أكثر ملاءمة وانسجامًا مع المجلة ولا تزال (القافلة) منبرًا إعلاميًا وثقافيًا منذ أن صدرت عام 1373هـ /1954م باسم (قافلة الزيت) فاحتلت مركز الريادة، ونالت قصب السبق بالنسبة إلى الصحافة في بلادنا، وكان عمالقة الأدب في العالم العربي يلتقون على صفحاتها. وخلال الخمسين سنة الماضية استطاعت (القافلة) أن تحتل مكانة بارزة بين المجلات الثقافية في العالم العربي، للتميز الذي حافظت عليه منذ صدورها، سواءً في مادتها التحريرية، أم في إخراجها الفني، أم في طباعتها بمواصفات لا تتوافر للدوريات الثقافية الأخرى  .  وقد امتازت (القافلة) عن غيرها من المطبوعات الصحفية الأخرى بعدد من المزايا أهمها ما يأتي:
 
 توزيعها بالمجان على موظفي الشركة وعدد كبير من القراء والمثقفين من داخل البلاد وخارجها؛ ما أسهم في وصولها إلى شريحة كبيرة من الناس.
 
 اهتمام القائمين عليها بجودة إخراجها وحسن طباعتها وجمال تصويرها.
 
 اهتمامها بالقضايا الفكرية والثقافية والعلمية، وبُعدها عن الخوض في السياسة والجدل المذهبي والفلسفي.
 
 رصد المبالغ المالية الجيدة لها من قِبل الشركة، والصرف عليها بسخاء، وبذل المكافآت المغرية للمستكتبين من المفكرين والمثقفين العرب.
 
 المستوى العلمي والثقافي الرفيع لكتابها من داخل البلاد وخارجها 
 
الصفحة الرئيسة » المنطقة الشرقية » الباب الخامس: الحركة الثقافية » الفصل الثالث: حركة التأليف والنشر » ثانيًا: دور التأليف والنشر » المجلات والصحف » صحيفة الظهران 'أخبار الظهران'
 
2 - صحيفة الظهران "أخبار الظهران": 
 
صحيفة أسبوعية جامعة، كانت تصدر أول الأمر مرتين في الشهر مؤقتًا، باسم (الظهران) في مدينة (الدمام) عن (شركة الخط للطبع والنشر والترجمة) وهي صاحبة امتيازها، وقد رأس تحريرها - أول صدورها - الأستاذ عبدالله الملحوق، وتولى إدارة التحرير الأستاذ عبدالكريم الجهيمان. وقد صدر العدد الأول منها في غرة شهر محرم 1374هـ /1954م، وفي شهر جمادى الأولى من السنة نفسها تغير اسمها إلى (أخبار الظهران) وصارت صحيفة أسبوعية تصدر كل جمعة، ويرأس تحريرها الأستاذ عبدالعزيز بن حمد العيسى، ويغلب على ما يكتب فيها الجانب الأدبي، فهي تعنى بالقصة والمشكلات الاجتماعية المحلية والخارجية، وتعرض شكاوى المواطنين والقراء، وكانت مسرحًا لأقلام الأدباء ورجال الفكر في المنطقة الشرقية "وكان المواطنون في المنطقة الشرقية يترقبون صدورها، ويعلقون أكبر الآمال على صدورها - لتكون لسان حال هذه المنطقة - وتربطها ببقية مناطق المملكة أدبيًا وثقافيًا واقتصاديًا، وتكون مجالاً للتوجيه والإصلاح والدعوة إلى الخير"  
 
وكانت (أخبار الظهران) أول صحيفة عرفتها المنطقة وتصدر في أربع صفحات من القطع المتوسط، وقيمة الاشتراك فيها اثنا عشر ريالا داخل المملكة وأربعة وعشرون ريالا في الخارج، وتوقفت (أخبار الظهران) عن الصدور بعد العدد الرابع والأربعين المؤرخ في 29 رمضان 1376هـ /29 إبريل 1957م، ثم عادت للصدور مرة ثانية في 1 /1 /1378هـ الموافق يوليو 1958م، واستمرت في الصدور إلى عام 1383هـ /1963م عند ظهور نظام المؤسسات الصحفية في المملكة  
 
3 - صحيفة "الفجر الجديد": 
 
أصدرها الأستاذ أحمد ابن الشيخ يعقوب، وهي صحيفة أسبوعية جامعة، يشرف على تحريرها نخبة من المثقفين كما هو مكتوب في وسط صفحاتها الأولى، وصدرت أعدادها الأولى نصف شهرية مؤقتًا، ويتولى رئاسة تحريرها الأستاذ يوسف ابن الشيخ يعقوب ومقرها مدينة (الدمام) وتطبع بالمطبعة السعودية بالدمام، وقد صدر العدد الأول منها يوم السبت 11 رجب 1374هـ /1954م، وفي هذا العدد أشار صاحب الصحيفة إلى الأهداف التي دفعته إلى إصدارها وتتلخص في الآتي:
 
 مرور حقبة طويلة على المنطقة وهي منعزلة عن العالم وما يجري فيه من أحداث.
 
 حاجة أهالي المنطقة إلى منبر يعبرون فيه عن أحاسيسهم الاجتماعية ومشكلاتهم المتعددة، فالصحيفة - على حد قول صاحبها - للأديب والموظف والعامل والتاجر، بل لكل فرد من أفراد هذا الشعب العظيم.
 
 خدمة الأدب الشعبي ومجاراة قافلة الإصلاح التي تشهدها البلاد.
 
 احتضان أقلام الأدباء والكتاب من أهالي المنطقة الذين يلجؤون إلى الصحف العربية البعيدة لنشر إبداعاتهم.
 
والصحيفة - كما يظهر من عددها الأول - ذات اهتمام أدبي، فقد تضمن العدد قصيدة طويلة للشاعر حسن بن عبدالله القرشي، وقصيدة أخرى للشاعر عبدالرحمن بن محمد المنصور، وفي صفحتها الخامسة (قصة العدد)، كما يتضمن العدد مقالة لرئيس تحرير الصحيفة (يوسف الشيخ يعقوب) يقول فيها: "فلتكن هذه الصحيفة الأولى، صفحة بيضاء صادقة تعكس للقراء خير ما يجود به الأدب من تراث فكري، وإنتاج نـزيه، لا تمويه ولا تضليل فيه"  . 
 
وكتب لصحيفة (الفجر الجديد) نخبة من المفكرين والأدباء، منهم: عبدالرحمن بن عبدالكريم العبيد، وسعد البواردي، وعبدالرحمن المنصور، وعبدالرحمن الحقيل، وعبدالرسول الجشي، والأستاذ عبدالله بن محمد بن خميس (مدير المعهد العلمي بالأحساء) آنذاك، والشاعر حسن القرشي، والأستاذ عبدالعزيز بن محمد القاضي.
 
وكان إقبال القراء على الصحيفة يتضاعف مع صدور كل عدد جديد؛ ما دفع القائمين عليها إلى مضاعفة عدد النسخ منها حتى زاد العدد الثالث على ثلاثة آلاف نسخة، أما العدد الرابع الذي توقفت عنده الصحيفة فقد كانت النسخ الجاهزة للتوزيع أربعة آلاف نسخة. وعلى الرغم من تعاطف سمو أمير المنطقة الشرقية - آنذاك - الأمير عبدالعزيز بن جلوي، وطلبه من صاحب الصحيفة إعادة طبعها ونشرها، إلا أن أحمد ابن الشيخ يعقوب اعتذر لسموه وشكر له مشاعره واهتمامه، تاركًا الأمر إلى فرصة أخرى  .  وكانت الصحيفة قد حددت قيمة الاشتراك بها بخمسة وعشرين ريالا سنويًا للأفراد، وخمسة عشر ريالا لكل ستة أشهر، وبأربعين ريالا للأفراد في خارج المملكة  
 
4 - مجلة "الإشعاع": 
 
أول مجلة تصدر من مدينة الخبر بالمنطقة الشرقية، وهي مجلة شهرية أدبية اجتماعية، صدر عددها الأول في شهر محرم من عام 1375هـ /سبتمبر من عام 1955م، صاحبها ورئيس تحريرها الأستاذ سعد البواردي، وهو شاعر وقاص وصحفي، وقد زود مجلته بعدد من مقالاته الأدبية والاجتماعية، وربما كتب عددًا من المقالات في عدد واحد. وبالرجوع إلى العدد الأول من هذه المجلة تقرأ له أربع مقالات، توزعت بين افتتاحية العدد تحت عنوان: (هذا الإشعاع) ومقال بعنوان: (خطاب مفتوح)، وقصة قصيرة بعنوان: (أنت الجاني يا أبي)، وتحليل ونقد (مكتبة الإشعاع). ولعلاقته الحميمة بعدد كبير من أعلام الكتاب في المملكة وخارجها استطاع (البواردي) أن يستكتب عددًا منهم في مجلته، ومن أشهرهم: الأستاذ محمد حسن عواد، والأستاذ عبدالغني ناضر، والأستاذ عبدالله بن خميس، والأستاذ عبدالعزيز المسند، والأستاذ عبدالله الشباط، والأستاذ أحمد محمد خليفة، والأستاذ عبدالعزيز محمد القاضي، والأستاذ أحمد محمد الصائغ، والأستاذ عبدالرحمن القاضي، والأستاذ عثمان شوقي، والأستاذ صدر الدين شرف الدين..، وصدر العدد الأول من الإشعاع في أربع وأربعين صفحة، وقيمة العدد الواحد من المجلة (ريال واحد). وتركت المجلة صدى كبيرًا لدى رجال الصحافة وأدباء المنطقة حتى وصفها بعضهم بأنها خطوة جبارة أن يقوم شخص بأعباء مجلة أدبية ووُصف ظهور (الإشعاع) في المنطقة الشرقية بكونه فتحًا جديدًا في ميدان الصحافة  
 
وحرصت المجلة على متابعة الأنشطة الأدبية في مختلف أنحاء المملكة وذكر أخبارها، كما تحرص على تنبيه القراء إلى الكتب الصادرة حديثًا، وتخصص المجلة عددًا من صفحاتها للمواهب الشابة من أنحاء الوطن المختلفة، الشعراء، والكتاب، وللمجلة أبواب ثابتة تقريبًا منها: (قصة العدد)، و (بريد القراء)، و (الأحداث المحلية) ويقصد بها أخبار الوطن.
 
ومع مطلع السنة الثانية أصدرت مجلة الإشعاع عددًا ممتازًا في شهر محرم من عام 1376هـ /1957م، واشترك في تحريره عدد من الأدباء والكتاب من مختلف مناطق المملكة: الشرقية، والوسطى، والغربية، وكتب افتتاحية هذا العدد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل تحت عنوان: (تحية العدد - أمل ورجاء) وصدر هذا العدد بغلاف ملون جميل وفي ثمانٍ وستين صفحة، وقيمة الاشتراك السنوي في المجلة اثنا عشر ريالا داخل المملكة وأربعة وعشرون ريالا في الخارج.
 
واستمرت مجلة الإشعاع في صدورها لمدة عامين تقريبًا، توقفت بعدها عن الصدور، ففقدت الساحة الثقافية بتوقفها واحدًا من أهم مشاعل الفكر والأدب في المنطقة الشرقية  .
 
 
5 - مجلة "هجر": 
 
مجلة أدبية اجتماعية أصدرها النادي الأدبي بمعهد الأحساء العلمي، ورأس تحريرها الأستاذ عبدالله بن محمد بن خميس (مدير المعهد العلمي بالأحساء) آنذاك، وسكرتير التحرير الأستاذ عبدالله بن أحمد الشباط، وكان مخططًا لهذه المجلة أن تصدر شهريًا وأن تكون مجلة عامة يشترك في تحريرها كبار الأدباء في المنطقة الشرقية، وأن تجمع بين القديم والحديث، وتتولى تقديم صورة واضحة للأحساء الجديدة في أدبها وعلمها وتقدمها، وصدر العدد الأول و (الوحيد) منها في شهر محرم من عام 1376هـ لشهر أغسطس من عام 1956م وطبع في مطابع المصري ببيروت في ثلاث وأربعين صفحة، وقد حددت قيمة العدد منها بريال واحد، وكان غلافها الأمامي يحمل خريطة المملكة العربية السعودية كما تم تحديد موقع الأحساء في الخريطة.
 
بدأت فكرة مجلة (هجر) عن طريق الإقبال الكبير على المشاركة في صحيفة المعهد العلمي الحائطية من خارج منسوبي المعهد، وكانت تحمل عنوان (الضياء الجديد) ويتولى إصدارها عبدالله الشباط ومحمد أحمد السماعيل وأحمد بن محمد النعيم، واقترح القائمون على الصحيفة أن يقوموا بإصدار عدد خاص كل سنة يتم فيه اختيار أفضل المشاركات من داخل المعهد وخارجه، وقدم الاقتراح لمدير المعهد الأستاذ عبدالله بن خميس، فرأى أن تستمر صحيفة (الضياء الجديد) داخل المعهد، وأن يتم إصدار عدد خاص باسم (هجر) يكتب فيه أفضل المشاركات وأحسن الكلمات التي تصلهم من داخل المعهد وخارجه فتمخض عن ذلك الاقتراح إصدار مجلة (هجر).
 
ووصفت هذه المجلة بأنها (قبس من الضياء الجديد)، وقد حفل عددها الوحيد بعدد من الموضوعات الأدبية والاجتماعية لعل أبرزها كلمة رئيس التحرير الشيخ عبدالله بن خميس تحت عنوان: (أول الغيث)، وقد تحدث فيها عن أهداف التعليم في المملكة بصورة عامة، وعن الأهداف التي أنشئت من أجلها المعاهد العلمية في المملكة بصورة خاصة، مع الإشارة إلى الأنشطة التي قام بها المعهد في سبيل نشر الثقافة والعلم في المجتمع، وكلمة الأستاذ مناع القطان (بين الرجعية والتقدمية)، وموضوع عن الفرق بين توارد الخواطر والسرقات الشعرية بقلم الأستاذ عثمان بن سيار تحت عنوان: (توارد الخواطر في الشعر العربي)، وتضمنت المجلة مقالاً بقلم الأستاذ محمد زايد يحمل عنوان: (أثر النقد في رقي اللغة وتوجيه الناشئة)، ومقابلة صحفية أجريت مع الداعية الإسلامي (مصطفى السباعي) عميد كلية الشريعة بالجامعة السورية، ورئيس تحرير مجلة (المسلمون)، وكان قد قام بزيارة للمعهد قبل ستة أشهر من إصدار المجلة. وفي المجلة مساحة كبيرة لواحة الشعر ضمت عددًا من القصائد ومنها: قصيدة (تفتحت الآمال) لفضيلة قاضي المبرز الشيخ محمد بن عبدالقادر، وقصيدة لفضيلة الشيخ عبداللطيف أبي بشيت بعنوان: (لمعهد العلم في الأحساء أنوار)، وقصيدة ثالثة كتبها أبو سامي بعنوان: (ضياؤكم في العالمين جديد)، ورابعة بقلم أحد طلبة المعهد، عبدالرحمن بن عثمان الملا بعنوان: (وهبنا الحياة).
 
وورد في المجلة ذكر للكتب التي طبعت في ذلك العام، والمجلات التي صدرت في تلك السنة، وعدد من الأخبار الأدبية والاجتماعية  
 
6 - مجلة "الخليج العربي": 
 
صدرت في أول الأمر مجلة شهرية ثقافية عامة، وتأتي هذه المجلة في المرتبة الثانية بعد (هجر) في منطقة الأحساء، ولأن مجلة (هجر) توقفت بعد صدور عددها الأول، فإن مجلة (الخليج العربي) يمكن أن تكون البديل المناسب، وبخاصة أن الذي أصدرها هو الأستاذ (عبدالله بن أحمد الشباط) الذي تولى سكرتارية التحرير لمجلة (هجر)، وتولى (الشباط) رئاسة تحرير المجلة، والأستاذ (إبراهيم بن عبدالمحسن العبدالقادر) سكرتارية التحرير، والأستاذ (عبدالعزيز بن سلمان العفالق) سكرتير الإدارة، ويعمل في تحرير المجلة (حمود بن عبدالعزيز البدر) من مقر عمله بالرياض.
 
صدر أول عدد لمجلة (الخليج العربي) في 1 /3 /1376هـ الموافق 1956م. وكان من أهداف هذه المجلة تشجيع الأدباء الناشئين، وتقوية الحركة الأدبية بالمنطقة الشرقية، واستمرت المجلة في الصدور مدة ستة أشهر، وقد شارك في كتابة موادها نخبة من الأدباء المعروفين آنذاك، ومن أشهرهم: الأستاذ إبراهيم بن عبدالمحسن العبدالقادر، والأستاذ محمد منير آل ياسين، ومروان الطاهر، ومحمد القاضي، وجعفر الحليبي، وعبدالرحمن العبيد، ولقمان يونس، وإبراهيم الناصر الحميدان، ومحمد أحمد فقي (رئيس مرور المنطقة الشرقية). ومرت المجلة بظروف مالية اضطر معها صاحبها الأستاذ الشباط لإيقاف صدورها
 
 
شارك المقالة:
57 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook