المراعي الطبيعية بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 المراعي الطبيعية بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية

 المراعي الطبيعية بمدينة مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية.

 

هي الأراضي المغطاة كليًا أو جزئيًا بنباتات محلية نابتة طبيعيًا وصالحة للرعي وتغذية الحيوانات، سواء كانت حشائش أو أعشابًا أو شجيرات أو أشجارًا، وعليها يقوم الإنتاج الحيواني الذي يمارسه ويعيش منه أبناء منطقة مكة المكرمة بنسبة كبيرة، وتنتشر المراعي الطبيعية في أرجاء المنطقة ومحافظاتها، ومنها بمحافظة الطائف المراعي الآتية (بعضها بمساحاتها التقريبية): سديرة 500كم  ، عشيرة 1000كم  ، ظلم 6000كم  ، المويه 3900كم  ، حفر كشب، دغيبجة، المحاني 15600كم  ، حرة البقوم 3200كم  ، الدوارة، حضن وغربي تربة 6000كم 
 
وتنتشر في هذه المراعي شجيرات السلم والسمر والسرح والعوسج، والأعشاب الرعوية مثل الثمام والنصي والحمض والرمث والقطف والربلة والقفعا، والنباتات الصغيرة مثل الشرشر والنفل والخزامى 
 

 أبرز الجهات ذات العلاقة

 
1 - المديرية العامة للزراعة بمنطقة مكة المكرمة:  
 
تأسست المديرية العامة للزراعة بمنطقة مكة المكرمة في عام 1367هـ / 1948م بمدينة جدة، وكانت أول إدارة مستقلة تسند إليها مسؤوليات شؤون الزراعة بالمملكة العربية السعودية، فقد كان الجهاز الإداري للمديرية - آنذاك - يتكون من ثلاث شعب رئيسة: الشؤون الزراعية وشؤون المياه والشؤون الإدارية، وقد كان ارتباطها ابتداءً بوزارة المالية، واستمر ذلك مدة ثلاث سنوات؛ إذ ربطت بعد ذلك بوزارة الداخلية في عام 1370هـ / 1951م واستمر ذلك ثلاث سنوات أخرى.
 
في عام 1373هـ / 1954م تم تطوير المديرية إلى وزارة لتسمى (وزارة الزراعة) قام عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز بوصفه أول وزير للزراعة بالمملكة، وبدأ تكوين وتدعيم الجهاز المركزي للوزارة بمدينة الرياض - الذي كان نواته بعض كوادر المديرية - وشهدت الوزارة عددًا من التغييرات التنظيمية كان من أهمها تعديل الاسم إلى (وزارة الزراعة والمياه) في 9 / 7 / 1385هـ الموافق 1965م.
 
وتعرض جهاز الوزارة للتطوير والتعديل عبر الزمن، وتم الفصل بين قطاعي الزراعة والمياه في جهاز الوزارة في عام 1381هـ / 1961م فأصبحت هناك مديرية للشؤون الزراعية، وأخرى لشؤون المياه بالمنطقة الغربية بمدينة جدة لكل منهما أجهزتها الفنية والإدارية الخاصة، وفي أوائل عام 1396هـ / 1976م تم ضم الشؤون الزراعية وشؤون المياه تحت اسم مديرية الزراعة والمياه بالمنطقة الغربية وكانت خدماتها في ذلك الوقت تغطي المنطقة الغربية كاملة.
 
وفي عام 1402هـ / 1982م فصل فرع الطائف عن مديرية الغربية، وأصبح مديرية مستقلة ألحقت بها فروع الخرمة وتربة وبني مالك، واستمرت بقية الفروع (القنفذة وخليص وأضم ومكة المكرمة ورابغ والقطاع الزراعي بالجموم) في نطاق خدمات مديرية الزراعة والمياه بالمنطقة الغربية، وتوالى بعد ذلك إنشاء الفروع الأخرى. انفصلت شؤون المياه عن الوزارة لتصبح وزارة مستقلة (وزارة المياه) في 25 / 4 / 1422هـ الموافق 2001م وأصبح الاسم الجديد للوزارة (وزارة الزراعة)، وتم تعديل اسم المديرية إلى (المديرية العامة للزراعة بمنطقة مكة المكرمة)
 
وللمديرية عدد من الفروع في أنحاء المنطقة، وهي:
 
 فرع القنفذة: أول فرع أنشئ على مستوى المملكة كان في عام 1374هـ / 1955م باسم (الوحدة الزراعية بالقنفذة).
 
 فرع العاصمة المقدسة: أنشئ في عام 1383هـ / 1963م باسم (الوحدة البيطرية بمكة المكرمة)، ثم عدل إلى (المكتب الزراعي) عام 1396هـ / 1976م، فأصبح (فرع الزراعة والمياه بمكة المكرمة) عام 1397هـ / 1977م، ثم عدل إلى (فرع الزراعة والمياه بالعاصمة المقدسة) عام 1421هـ / 2000م.
 
 فرع خليص: أنشئ عام 1385هـ / 1965م باسم (الوحدة الزراعية)، وعدل إلى (فرع الزراعة والمياه بخليص).
 
 فرع رابغ: أنشئ في عام 1396هـ / 1976م.
 
 فرع إضم: أنشئ عام 1396هـ / 1976م، لكن بدأ مهامه الرسمية في عام 1400هـ / 1980م.
 
 فرع الكامل: أنشئ أواخر عام 1401هـ / 1981م.
 
 فرع جدة: أنشئ في عام 1403هـ / 1983م. 
 
 فرع العرضيات (نمرة): أنشئ في عام 1409هـ / 1989م.
 
 فرع الليث: أنشئ أوائل عام 1410هـ / 1989م.
 
أ) مديرية الزراعة بالطائف:
 
يعمل بهذه المديرية التي كانت مستقلة 323 موظفًا، غالبيتهم من السعوديين، ويرأسها مدير عام بالمحافظة ومساعد له. ويتكون الجهاز الإداري لهذه المديرية من ثلاثة عشر قسمًا هي: المتابعة، والتنمية الزراعية والاقتصادية، ومركز الحاسب الآلي، والشؤون المالية، والاتصالات الإدارية، والخدمات الزراعية، وشؤون الموظفين، والمراعي والغابات، والخدمات والصيانة، والثروة الحيوانية، والأراضي، والمستودع، ووحدة الأمن والسلامة. وهناك ستة فروع تتبع هذه المديرية إضافة إلى فرع مدينة الطائف، وهي: رنية وتربة وبني مالك والخرمة والأملح وظلم.
 
ب) الجهاز الإداري لمديرية منطقة مكة المكرمة:
 
يعمل بالمديرية وبفروعها المرتبطة بها قرابة 400 موظف، ويرأس هذا الجهاز الإداري مدير عام المديرية، ويمكن تقسيم الجهاز إلى ثلاثة قطاعات؛ أولاً: القطاع الزراعي وتتبعه أربع شعب: الإرشاد والخدمات الزراعية، والتنمية والاقتصاد الزراعي، والثروة الحيوانية، والحجر الحيواني والنباتي. ثانيًا: قطاع شؤون المياه وتتبعه شعبة شؤون المياه. ثالثًا: قطاع الشؤون الإدارية والمالية الذي تتبعه خمسة أقسام: التنسيق والمتابعة، وشؤون الموظفين، والشؤون المالية، والمواد والخدمات، والاتصالات الإدارية.
 
ج) الإرشاد والخدمات الزراعية:
 
تقوم هذه الشعبة بالأعمال التالية:
 
 الإشراف على أعمال الفروع في مجال الإرشاد الزراعي، وأعمال وقاية المزروعات، ومكافحة الجراد الصحراوي.
 
 توفير الاحتياجات والمستلزمات الضرورية للفروع من مبيدات ومعدات.
 
 إصدار شهادات التأييد لاستقدام العمالة الزراعية.
 
 اشتراك بعض فنيي الشعبة في بعض اللجان المختلفة مع بعض الجهات الحكومية ذات العلاقة.
 
 إضافة النشاط الزراعي بالسجلات التجارية، والإشراف على المحال الزراعية.
 
 الإشراف على مشاتل الفاكهة، وكذلك المناحل الإرشادية في فروع المديرية.
 
 متابعة التعديات على الأشجار وشجيرات الغابات وأراضي المراعي والغابات، والإشراف على أعمال حراس الغابات، والإشراف على مشاتل الغابات في فروع المديرية.
 
د) التنمية والاقتصاد الزراعي:
 
تقوم هذه الشعبة بجميع الخدمات في مجال الأراضي والإعانات والتسويق والإحصاء الزراعي، إضافة إلى الإشراف على شؤون التدريب فيما يخص منسوبي المديرية وفروعها كما يلي:
 
 الأراضي الزراعية: تتم دراسة طلبات الاستحكام لأراضي الأفراد والمنح والتأجير للأراضي الحكومية وعمل التقارير الفنية والحقلية اللازمة.
 
 الإعانات الزراعية: تقوم الشعبة وبعض الفروع بالاشتراك مع اللجان المختصة من الإمارة والمالية بتقدير كميات النخيل في المنطقة وأعدادها، فقد خصصت الدولة إعانة محددة لكل كيلوجرام منتج من التمور.
 
 الإحصاء الزراعي: يتم في هذا القسم جمع المعلومات الزراعية اللازمة والشاملة لمحافظات المنطقة.
 
 التدريب: تقوم الشعبة بالإشراف على برامج التدريب لمنسوبي المديرية، والدورات التي تنظم فيها.
 
هـ) الثروة الحيوانية:
 
تقوم هذه الشعبة بالإشراف والمتابعة للخدمات البيطرية المقدمة من أقسامها المتخصصة والأقسام البيطرية بفروع المديرية.
 
 الإنتاج الحيواني والنباتي: دراسة المشروعات الجديدة والمتابعة والإشراف على مشروعات الثروة الحيوانية القائمة بالمنطقة.
 
 صحة الحيوان: يتم في هذا القسم الإشراف والمتابعة للعيادات البيطرية بالفروع وتأمين الأدوية واللقاحات البيطرية اللازمة لها، ومن ذلك الإشراف والمتابعة للحالات الصحية للحيوانات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة خلال فترة الحج.
 
 مختبر التشخيص البيطري: يتكون المختبر من خمس وحدات تشمل الفيروسات والبكتيرولوجي والطفيليات وأمراض الدواجن والباثولوجي، ويقوم هذا القسم بفحص العينات الواردة من الفروع والمحاجر والمديريات الأخرى والمشروعات بالمنطقة.
 
و) الحجر الحيواني والنباتي:
 
يعد الحجر الحيواني والنباتي خط الدفاع الأول ضد تسرب الآفات الحشرية والأمراض النباتية والحيوانية داخل البلاد عن طريق الواردات من الحيوانات الحية ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها، ويعرف الحجر الحيواني والنباتي بأنه نظام وتشريعات وإجراءات تفرضها الدول لتتحكم في حركة نقل الحيوانات الحية ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها، من أجل منع أو تأخير دخول الآفات والأمراض إلى مناطق لا تزال خالية منها، ويقوم بتنفيذ وتطبيق هذه الإجراءات مكاتب الحجر الحيواني والنباتي الموزعة في كل من ميناء جدة الإسلامي ومطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة (الشحن الجوي ـ صالات قدوم الركاب الدولية الشمالية والجنوبية ـ صالات الحج)، وذلك من خلال مشاركة الوزارة للجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة أثناء قدوم الحجاج في موسم الحج.
 
شارك المقالة:
54 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook