المراكز الأمنية ونقاط التفتيش الخارجية الثابتة بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المراكز الأمنية ونقاط التفتيش الخارجية الثابتة بالرياض في المملكة العربية السعودية

المراكز الأمنية ونقاط التفتيش الخارجية الثابتة بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 

المراكز الأمنية

 
وهي مراكز تفتيش ثابتة، وتقع على المداخل الأربعة لمدينة الرياض على الطرق السريعة، وهي على النحو الآتي:
 
 المركز الأمني الغربي: ويقع على طريق الرياض - مكة المكرمة السريع.
 
 المركز الأمني الشمالي: ويقع على طريق الرياض - القصيم السريع.
 
 المركز الأمني الجنوبي: ويقع على طريق الرياض - الخرج السريع.
 
 المركز الأمني الشرقي: ويقع على طريق الرياض - الدمام السريع.
 

 نقاط التفتيش الأمنية

 
وهي مراكز تفتيش منتشرة على الطرق السريعة والمفردة، وهي:
 
 نقطة تفتيش ديراب، على طريق ديراب.
 
 نقطة تفتيش الأفلاج، على طريق الجنوب.
 
 نقطة تفتيش السليل، على طريق الجنوب.
 
 نقطة تفتيش المثلث، على طريق الجنوب.
 
 نقطة تفتيش سلطانة، على طريق صلبوخ.
 
 نقطة تفتيش الغاط على طريق الرياض - القصيم السريع.
 
وتمتد هذه المراكز والنقاط الأمنية على شبكة الطرق بنطاق الحدود الإدارية لمنطقة الرياض، البالغ مجموع أطوالها 1764كم ما بين طريق سريع بطول 914كم ومفرد بطول 850كم، وقد بلغت نسبة تغطية الطرق السريعة بالمنطقة 92.78%، كما بلغت نسبة تغطية الطرق المفردة بها 89.87%.
 

مهام القوة الخاصة لأمن الطرق

 
 العمل على منع الجريمة والحد من وقوعها، وضبط ما يقع من جرائم على الطرق بين مناطق المملكة ومدنها وقراها وهجرها، واتخاذ الإجراءات الأولية وتسليمها لجهات الاختصاص، ولتحقيق الطمأنينة والمحافظة على الأرواح والممتلكات الخاصة والعامة على الطرق الخارجية.
 
 العمل على الحد من وقوع الحوادث المرورية على الطرق الخارجية، ومباشرتها، واتخاذ الإجراءات الأولية وإسعاف المصابين، والاهتمام بجوانب السلامة المرورية.
 
 ضبط المخدرات بأنواعها، والقبض على المهربين، واتخاذ الإجراءات الأولية، وتسليمهم لجهات الاختصاص.
 
 التأكد من مشروعية تنقل الأجانب بين المناطق والمدن وحملهم هوياتهم، وضبط المخالفين منهم لنظام الإقامة والمتسللين، وتسليمهم لجهات الاختصاص.
 
 مراقبة أوزان الشاحنات على الطرق من خلال محطات موازين الشاحنات.
 
 مرافقة السيارات التي تنقل الأموال العامة من مدينة إلى أخرى عبر الطرق، ومتابعتها
 
 مرافقة المواكب الرسمية والمهمات الخاصة.
 
 نقل موتى الحوادث المرورية.
 
 التركيز على الجانب التوعوي في كل ما يتعلق بالنواحي الأمنية والمرورية بتنظيم المعارض الدورية سواء في المحافل الرسمية أو في المدارس.
 
تقديم الخدمات الإسعافية والضرورية لمستخدمي الطرق ومركباتهم. تجهيزات رجل دوريات
 

أمن الطرق

 
يعتمد رجل دوريات أمن الطرق اعتمادًا كبيرًا أثناء عمله على عدد من التجهيزات التي تساعده في ذلك بيسر وإتقان، ومنها على سبيل المثال:
 
 جهاز فك الاشتباك، ويستخدم لإخراج الأشخاص المحتجزين في المركبات نتيجة الحوادث المرورية على الطرق.
 
 جهاز مراقبة السرعة (الرادار) لرصد المخالفين غير المتقيدين بالأنظمة المرورية والسرعة المحددة على الطرق.
 
 (ونش) يستخدم لمساعدة المركبات المتعطلة والعالقة في الرمال أو المركبات الغارقة نتيجة السيول.
 
 السهام المضيئة على الطاقة الشمسية والمستخدمة في عمليات تنبيه مستخدمي الطرق بوجود أي أخطار على الطريق قد تهدد سلامتهم أو قبل مواقع النقاط المفاجئة.
 
 المستلزمات الطبية من حقيبة إسعاف متكاملة، وحقيبة إسعاف أولية وجبائر وقفازات طبية وأجهزة للتنفس الصناعي، من أجل المحافظة على حياة المصابين لحين وصول الفرق الطبية المتخصصة.
 
 مطافئ الحريق مختلفة الأحجام والاستخدام في كل دوريات ومراكز أمن الطرق ونقاط التفتيش تحسبًا لأي حريق.
 
 السترات العاكسة، وتستخدم عندما يترجل رجل الدورية من دوريته عند مباشرة الحوادث المرورية أو عند تصريف حركة المرور.
 
 المنظار الليلي والنهاري من أجل الاستخدامات الأمنية المتعددة من مراقبة وغيرها.
 
 الكشافات الضوئية المقطورة، وتستخدم من أجل إقامة نقاط التفتيش المفاجئة على الطريق أو إضاءة موقع الحادث المروري ليلاً.
 
 وهناك عدد من التجهيزات الأخرى ومنها: (الحواجز والأقماع الفسفورية، والعجلات المترية، واللوحات التحذيرية... إلخ).
 

التدريب

 
يتدرب منسوبو أمن الطرق من ضباط صف وجنود، في مدينة تدريب الأمن العام، سواء في دوراتهم التأسيسية أو التخصصية على رأس العمل، مزودين بكل ما هو جديد في مجال مكافحة الجريمة وطرق الوقاية منها (الجنائية والنظامية) للرقي بمستوى أدائهم على أرض الميدان، ولمواكبة كل ما يستجد من أساليب وطرق لعمليات التهريب، أو التحايل على الأنظمة الأمنية.
 
ويخصص لأمن الطرق مقاعد سنوية على مرحلتين في نشرة التدريب السنوي للأمن العام، كما أن هناك مقاعد أخرى لتطوير الفكر الإداري لدى منسوبي جهاز أمن الطرق في معهد الإدارة ودورات أخرى في جمعية الهلال الأحمر السعودي؛ هدفها رفع قدرات رجل أمن الطرق للمبادرة إلى إنقاذ أرواح المصابين في الحوادث المرورية على الطرق - بإذن الله - تحت اسم (المنقذ الأول) 
 

 المرور 

 
كان اهتمام الأمن العام بالمرور مبكرًا لتزايد عدد السيارات في المملكة، إذ صدر أول نظام للمرور عام 1345هـ / 1927م ولحقه عدد من التعليمات، واللوائح التي تنظم أعمال المرور، ومهنة السائقين ومعاونيهم، والورش الأهلية والحكومية.
 
وكان الإشراف على أعمال المرور من اختصاص أقسام الشرطة إلى عام 1369هـ / 1950م عندما أفرد نظام الأمن العام بابًا باسم (قلم المرور) تناول تعليمات أعمال المرور كلها، ومع هذا بقي الإشراف على تنظيم المرور من اختصاص أقسام الشرطة، ولكن التقدم الذي حصل في مرافق الدولة وانتشار المدن والقرى وشق الطرق والتوسع في استعمال الآليات جعل المسؤولين يعيدون النظر في أعمال المرور وإداراته، فأنشئ أول مكتب بمديرية الأمن العام يُعنى بشؤون المرور عام 1381هـ / 1961م مكونًا من ضابطين وعدد من الأفراد، وطُلِبَ منه عمل سياسة واضحة لتنظيم عمل المرور والسلامة المرورية، وفي عام 1387هـ / 1967م شُكِّلت الإدارة العامة للمرور بالقرار الإداري ذي الرقم 470 / ت وتاريخ 22 / 7 / 1387هـ الموافق 1967م مرتبطة بمديرية الأمن العام، وعندها بدأت شعب الإدارة العامة للمرور وأقسامها في الظهور في أوقات مختلفة حسب الاعتمادات المالية.
 
واقتصرت مسؤولية إدارات المرور على إصدار رخص السير والقيادة من خلال 15 فرعًا تتبع الإدارة مباشرة في شُرَط المناطق الرئيسة، ويتبع هذه الفروع 139 وحدة إدارية، تتولى إصدار الرخص في المحافظات والمراكز، والإشراف على مدارس تعليم القيادة في أنحاء المملكة، لأهمية نشر هذه المدارس في المناطق؛ حتى يكون تعليم قيادة السيارات بصورة علمية توفر السلامة لمستخدمي الطريق. وتشرف الإدارة العامة للمرور على محطات الفحص الفني للسيارات، وفيها مكاتب يديرها ضباط من المرور لضمان سلامة الإجراءات، طلبًا لتحقيق قواعد السلامة في الآليات 
شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook