يفيد المرنان في دراسة الأوعية الكبيرة مثل الأبهر وقوسه (الشكل 15) وفروعه المختلفة والشريان الرئوي والأوردة الكبيرة مثل الأجوفين والأوردة الرئوية، وفي دراسة التأمور والأجواف القلبية وتقييم وظيفتها وعلاقة بعضها ببعض كما في التشوهات القلبية المختلفة، وفي دراسة الشرايين الإكليلية (الشكل 16). غير أن هذا الإجراء ما يزال قليل الانتشار عموماً لارتفاع كلفته.
يؤدي التصوير الطبقي المحوري متعدد الشرائح جميع الوظائف التي يقوم بها المرنان (الشكل17) ويكاد أن يسبقه خصوصاً مع ظهور الأجيال الحديثة من هذا الجهاز التي تستطيع إِجراء مقاطع عديدة بسرعة فائقة تزيد على 64 مقطعاً في الثانية الواحدة. وتتطور هذه الأجهزة بسرعة كبيرة حيث تظهر الأجيال المتلاحقة التي تزداد فيها سرعة التصوير (128، 256، 512 لقطة في الثانية). ويبدو أنه سيكون هناك دورٌ كبيرٌ لهذه الأجهزة في تشخيص الآفات القلبية المختلفة بما فيها أمراض الشرايين الإكليلية في القريب العاجل (الشكلان 18 و19).