المساجد في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المساجد في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

المساجد في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

 
تُعد المساجد من أبرز شواهد العصور الإسلامية، ومن أقدمها:
 
1 - مسجد الثويلة  الذي يُقال إن الصحابي الجليل خالد بن الوليد - رضي الله عنه - بناه في عام 10هـ/631م، عندما بعثه الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل نجران، ويقع المسجد في منطقة الثويلة التابعة لمحافظة ظهران الجنوب، فقد أشار إليه الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بأنه يقع تحت الثويلة، وذكر أن عليه حواء بلا سقف  
 
2 - مسجد قرية صدر أيد:  توجد مجموعة من المساجد الأثرية في محافظة النماص، ومن أبرزها هذا المسجد الذي لا يزال بحالة جيدة، وهو مبني من الحجر ومليَّس بالجص، ويوجد به نقش يحدد تاريخ بنائه، ويقع هذا النقش في أعلى المحراب من الخارج وهو مؤرخ بسنة 170هـ/786م.
 
3 - مسجد الأعاسرة:  وهو في بلاد بني عمرو التابعة لمحافظة النماص، ويرجع تاريخ بنائه إلى عام 190هـ/806م.
 
4 - مسجد أثري في قرية آل السحامي:  ويقع في محافظة ظهران الجنوب، حيث تبعد هذه القرية بمقدار 5كم إلى الغرب من هذه المدينة، ويتكون المسجد من جزأين:
 
الجزء الأول: صحن مكشوف مربع الشكل مساحته 4.74م، يتوسطه خزان يُستخدم لتجميع مياه الأمطار والسيول، ولاتزال آثار هذا الخزان باقية إلى اليوم بشكل طبقة من البلاط.
 
الجزء الثاني: يشمل موضع الصلاة،  وهو مربع الشكل أيضًا، مساحته 4.74م، وهو متصل بالجزء الأول (الصحن) عن طريق باب يتوسط الجدار الخلفي لموضع الصلاة ويبلغ ارتفاعه 1م وعرضه 60سم، ويقوم سقف موضع الصلاة على جذوع الأشجار وفروعها، ولا سيما أخشاب الأثل وجريد النخيل. أما محراب المسجد فيتوسط الجدار الشمالي، وهو بشكل نصف دائري عمقه 1.5م وارتفاعه 2م، ويُبرز المحراب من الـخارج سُمك جدار القبلة 50سم. وعلى جدران المسجد من الداخل توجد زخارف  هندسية قوامها مربعات ومستطيلات، وقد تم تنفيذها بوساطة الحفر البارز، كما توجد زخارف  نباتية قوامها أوراق ملونة باللون الأحمر والرمادي، وعلى الجدار الشرقي من المسجد يوجد نص مكتوب يحمل تاريخ بناء المسجد جاء فيه: تم عمل هذا المسجد المبارك في شهر محرم سنة 1169هـ/1755م.
 
5 - مسجد أثري في بلدة الحرجة القديمة  التابعة لمحافظة ظهران الجنوب، تهدم معظم أجزائه باستثناء الجدار الجنوبي الذي لا يزال قائمًا، وهذا الجدار يفصل بين موضع الصلاة والصحن، وهو تحفة فنية رائعة بما يحويه من زخارف إسلامية متعددة تم تنفيذها على طبقة جصية تغطيه، وقد شُيد بالطوب الأحمر المحروق. وعلى جانب المدخل تمت كتابة الشهادتين بخط ديواني جميل، وقد نُفذت بأسلوب الحفر البارز داخل إطارين مستطيلين، وتوجد في طرف المسجد بئر قديمة مطوية بالحجر كانت تُستخدم لخدمة المسجد، وإلى جوارها حوض مستطيل لتخزين المياه مغطىً بطبقة جصية، ويتصل بالبئر عن طريق قناة لتحويل المياه المستخرجة من البئر إليه، وكانت تُستخدم للوضوء  
 
شارك المقالة:
62 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook