المساكن وأدوات البناء في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المساكن وأدوات البناء في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية

المساكن وأدوات البناء في منطقة عسير في المملكة العربية السعودية.

 
تتعدد الأنماط السكنية في منطقة عسير وفقًا لتعدد الطبيعة الجغرافية للمنطقة التي تتألف من أربعة أجزاء كما سبق. وسوف يتم التحدث عن الأنماط السكنية في كل جزء من هذه الأجزاء الأربعة.
 

أنماط المساكن وأدوات البناء المستخدمة

 
أ - العشة: 
 
تمثل العشة النمط السائد في سهول تهامة المحاذية للبحر الأحمر في منطقة عسير، حيث تشترك في هذا النمط السكني مع كل من جاراتها: السهول التهامية الحجازية التابعة لمكة المكرمة، وسهول منطقة جازان، فقد كانت العشة هي النمط السكني السائد في أغلب سهول تهامة الممتدة من الليث شمالاً إلى جازان جنوبًا في المملكة العربية السعودية، وتمتد إلى ساحل عدن في الجمهورية اليمنية.
 
والعشة هي كوخ مخروطي الشكل، مبني من جذوع الأشجار وأغصانها وأوراق بعض النباتات التي تزرع في المنطقة، ويبدأ بناؤها بجدار صغير من الحجارة على هيئة قاعدة لا يزيد ارتفاعها على 1م أو 1.5م في أكثر الأحوال، ثم تُوضع مجموعة أعمدة من شجر السدر، أو الأثل، أو السلم، أو الطلح بشكل هرمي، وتُثبَّت أطرافها السفلية في أرضية العشة، بينما ترتفع رؤوسها إلى أعلى بشكل مائل لتسمح باشتباك بعضها ببعض من أعلى مشكِّلةً رأس هرم، وتُربط الرؤوس بعضها إلى بعض بإحكام بوساطة الحبال القوية كيلا تسقط، وبعد ذلك تُلف مجموعة من الحبال بشكل دائري حول الأعمدة لتشكل حلقات دائرية؛ وذلك لتسهيل عملية حشوها فيما بعد بأعواد القصب، وبعد الانتهاء من ذلك تُوضع أعواد القصب بين الحبال بشكل مائل يسمح بانسياب المياه في أوقات هطلان المطر، ولمنع تسرُّب الماء في أوقات الأمطار إلى داخل العشة يتم وضع أكثر من طبقة من أعواد القصب.
 
وبعد الانتهاء من الشكل الخارجي للعشة تتم لياسة حيطانها من الداخل بالطين المخلوط - غالبًا - ببقايا روث البقر وذلك لزيادة تماسك الطين. أما أرضيتها فغالبًا ما تُترك على طبيعتها، باستثناء بعض الإصلاحات لجعلها مستوية، وقد يعمد بعض الناس إلى رصفها ببقايا الطين الذي استُخدم في الجدران.
 
والعشة - في الغالب - لها باب واحد فقط، يمتاز بكونه قليل الارتفاع أقل من قامة شخص عادي، ما يضطر الشخص الداخل إلى العشة إلى الانحناء حتى يستطيع الدخول، إلا أن بعضها له بابان.
 
أما النوافذ؛ فيوجد نمطان من العشش: أحدهما له نوافذ جانبية صغيرة لا تتجاوز نافذتين في أغلب الأحوال، وتُوضع في أكثر الأحيان في مستوى الشخص الجالس فوق الأرائك الخشبية المستخدمة في مناطق تهامة وتُسمى (قعادة)؛ وذلك لكي يدخل الهواء مباشرة إلى الجالس؛ بينما يوجد بعض العشش ليس لها نوافذ أو فتحات إلا فتحة الباب، وعندئذ تكون فتحة الباب هي الفتحة الوحيدة للعشة، وتُستخدم للدخول والتهوية.
 
ويضع بعض الناس للعشة بابًا من الخشب، بينما يكتفي بعضهم الآخر بسد باب العشة - أثناء النوم أو الغياب عن المنـزل - ببعض الأغصان الشوكية من أشجار الطلح أو السلم لمنع الحيوانات من الدخول. ويزخرف بعض الناس جدران العشة بالجص الأبيض، كما يزينون الجدران بالأواني وبخاصة الصحون المعدنية المزخرفة التي يتم ثقبها وتعليقها، بينما يترك بعضهم الآخر جدران العشة دون تزيين أو زخرفة.
 
أما عن الأثاث المستخدم في العشة؛ فيتكون من القعادة  وهي أرائك خشبية ذات أربع قواعد متساوية في الطول تُصنع من الخشب المتين المنتشر - في الغالب - في المنطقة، وتُطلى بالقطران ليُكسبها اللون الأسود ويحمي الخشب من التآكل، وكذلك لحمايتها من الأرضة، ثم تُوصل القواعد بأربعة أعمدة أخرى ذات مقاسين مختلفين لتأخذ شكلاً مستطيلاً يجعلها مناسبة للاستخدام بوصفها سريرًا، أو مقعدًا للجلوس. أما أرضية القعادة فتكون من الحبال المصنوعة من سعف النخل أو الدوم التي تُعرف في اللهجة الدارجة في معظم مناطق تهامة بـ (الطفى)، ويتم نسج الحبال على طبقتين بشكل متعامد أفقيًا ورأسيًا لتكتسب متانة وقوة. ويفرش بعضهم (من الوجهاء أو الأغنياء) فوق القعادة بعض الفرش مثل البطانيات أو الفرش المصنوعة من القطن، أو المحشوة ببعض النباتات المحلية، أما العامة - وهم يمثلون الأكثرية - فيستخدمونها دون فراش. وتُوضع إلى جوار كل قعادة طاولة صغيرة مصنوعة - كذلك - من الخشب تُسمى (كرويتة)  ، وتُصنع في بعض الأحيان من الحبال المصنوعة من سعف النخل أو الدوم.
 
وتُستخدم العشة لجميع الاستخدامات اليومية للأسرة؛ فهي تكون مكانًا للنوم خصوصًا في أيام الشتاء الباردة، أو الأيام المطيرة، كما تُستخدم مجلسًا لاستقبال الضيوف، والأكل، وإعداد الطعام. ويقوم بعض الموسرين ببناء أكثر من عشة يُستخدم بعضها للضيوف وبعضها الآخر لاستخدام الأسرة اليومي، في حين يعمد بعضهم إلى بناء عريش في فناء العشة يُسمى (الصبل) هو عريش يرتفع عن الأرض قرابة 2.5م إلى 3م، له أربعة قوائم، ويُسقف من الأعلى بالقش أو قصب الذرة أو بعض الأشجار المنتشرة في المنطقة، ويُستخدم لجلوس الأسرة أو مجلسًا للاستقبال، وقد يُستخدم مطبخًا للطهو، فهو - غالبًا - يُعد ملحقًا للعشة، ويُستخدم لأغراض متعددة لدى الأغنياء وميسوري الحال، أما الفقراء فإن الصبل يُعد منـزلهم الأساسي، فبعض المنازل التهامية كانت على هيئة صبول تُترك جوانبها مفتوحة.
 
وتبني الأسرة في بعض أركان العشة من الداخل التنور الذي يُعرف في المنطقة باسم (الميفا)  ، وهو يُستخدم للطهو والخَبز في الأيام المطيرة أو الأيام الغبيرة (وهي الأيام التي تهب فيها الرياح العاصفة المحملة بالرمال)، أما في الأيام العادية فيتم استخدام التنور (الميفا) الخارجي الذي يكون - غالبًا - في فناء العشة. أما الأواني المستخدمة في سهول تهامة فقد كان معظمها - سواء ما يُستخدم منها في الطبخ أو التقديم والتحضير - من الخزف والطين، أو الخشب، أو الحجارة، ويوجد بعض الأواني المعدنية والنحاسية.
 
 

البيوت الحجرية

 
تُستخدم الحجارة لبناء المنازل في المنطقة في بعض أجزاء السراة والأصدار، ويقوم ببناء تلك المنازل بناؤون محترفون، يساعدهم في ذلك عمال موزعون وفقًا لطبيعة عمل كل منهم؛ فيوجد (المطيِّنون) وهم الذين يقومون بعمل الطين وخلطه، و (الملقِّفون) - ومفردها ملقِّف - وهم الذين يقومون بمناولة الباني الحجارة المستخدمة في البناء، ثم (الكحَّالون) - ومفردها كحَّال - وهم الذين يقومون بوضع أحجار دقيقة وصغيرة بين الأحجار الكبيرة بغرض التزيين، ثم (المنظية) - ومفردها (منظي)   - وهم الأشخاص الذين يقومون بقطع الحجارة من الجبال وإعدادها للبناء.
 
ويبدأ بناء البيت الحجري بتسوية الأرض المراد إقامة البناء عليها، ثم يقوم البناؤون بحفر قرابة نصف متر للجدار الأساسي للمنـزل، ومن ثم تُجلب الأحجار الكبيرة من الجبال والأودية فتُوضع بشكل منظم في تلك الحفرة التي يُطلق عليها عند بعض أهل البلاد اسم (الربض)، ويواصل البناؤون بعد ذلك بناء جدران المنـزل التي تراوح - من حيث العرض - بين 80سم و 2م وفقًا لحجم السكن المراد تشييده وعدد أدواره، فكلما زاد عدد الأدوار زاد حجم الجدار وزادت سماكته، ويكون لهذا الجدار وجهان: داخلي وخارجي؛ فالوجه الخارجي - ويُسمى (الوجه) - يُراعى فيه اختيار الحجارة الجيدة ذات الأوجه المتساوية كي يكون منظرها جميلاً، وأما الوجه الداخلي فيُطلق عليه اسم (القفا أو الخلف)، وتُوضع بين الوجهين حجارة رقيقة صغيرة يسمونها (الصلب، أو الحكل) لسد الفجوات في الجدار وإظهاره بشكل جميل، كما يُوضع أحيانًا بعض الطين كي يتماسك الجدار بعضه مع بعض.
 
أما طريقة البناء فلم تكن تخضع لتخطيط مسبق وإنما كانت آنية، فهي تبدأ ببناء الجدار الدائري للدور الأول، وبعد استكمال الجدار يبدؤون في تقسيم المنـزل بجدران داخلية بناء على رغبة صاحب البيت، ثم يواصلون بناء المنـزل حتى يتم الانتهاء منه  
 
أما أسقف البيوت الحجرية  فتكون - غالبًا - من الأخشاب التي تُجلب من الجبال والأودية الخاصة بأهل القرية، وتكون من شجر العرعر، أو الطلح، أو العتم (الزيتون البري)، أو السمر، أو السدر كما هي الحال في الصدر. وتُنظف الأخشاب وتُشذب وتُوضع على كل غرفة على أن تكون متصلة من جدار إلى آخر، وفي حالة كون الغرفة واسعة - بحيث لا تصل الأخشاب إلى الجدار الآخر - يُؤتى بأربع خشبات أو خمس تكون أكبر وأطول وأقوى وتُسمى في بعض اللهجات (السارية)، وتُمد على عرض الغرفة بشكل طولي ومتقابل، ثم تُوضع الأخشاب بحيث يكون أحد طرفيها على جدار الغرفة والآخر على السارية، وتُفرش بعد ذلك الشجيرات والنباتات الصغيرة التي تكون بمثابة غطاء، وأحيانًا يُوضع فرش الطفى أو سعف النخل ويُسمى ذلك (المراكب)، ويبلغ ارتفاع هذا الغطاء وسمكه نحو 15 - 30سم، وبعد ذلك يُوضع التراب، وحينما يكتمل الدور الأول يتمُّ اتباع الطريقة ذاتها لبناء الأدوار الأخرى إلى أن يكتمل كامل المبنى  
 
أما الأبواب والنوافذ في البيوت الحجرية العسيرية؛ فإنها تتصف بصغر الحجم بحيث لا يستطيع الرجل متوسط الحجم الدخول من أغلب النوافذ، كما أن مداخل الأبواب تكون صغيرة حتى إن الرجل قصير القامة ربما ينحني عندما يريد الدخول من بعض الأبواب؛ ويُعزى ذلك إلى الخوف من اللصوص، وكذلك إلى الرغبة في الحصول على الدفء والتخفيف من دخول الهواء البارد في النواحي الباردة من السراة، أو الهواء الحار في النواحي الحارة من الصدر. أما إذا كان المنـزل مكوَّنًا من عدد من الأدوار فإن نوافذ الأدوار العلوية وأبوابها تكون عندئذٍ أكثر طولاً واتساعًا منها في الأدوار السفلية  
 
وأما عن تقسيم البيوت الحجرية واستخداماتها؛ فقد كانت البيوت في الماضي تتكون من عدد من الأقسام؛ بحيث تُخصَّص الأدوار السفلية في البيوت التي تتألف من دورين فأكثر لخزن الحبوب والأعلاف، وكذلك لإيواء الحيوانات مثل الأبقار والأغنام وغيرها، أما الأدوار العليا فتُخصص للسكن واستقبال الضيوف والنوم والطبخ  .  كما كان لتلك البيوت أسماء خاصة تختلف باختلاف طبيعة المبنى، ومن تلك الأسماء:
 
1 - السيح:
 
وهو بيت مبني من دورين وملحق، ويتألف هذا النوع من المنازل من دور سفلي يحتوي على غرفة -أو غرفتين - تُسمى (ريشة) وغالبًا ما تكون للمواشي، ويتكون الدور الأول من صالة ومجلس وغرفة للطبخ إضافة إلى غرفة أو غرفتين، ثم الملحق في السطح ويُسمى (الشنعة). ويتصف هذا النوع من المباني بكبر حجم النوافذ واتساعها مقارنة بالمنازل الأخرى، كما أنها تحتوي على مدخنة علوية في السقف جوانبها مفتوحة وسطحها مغطى تُسمى (النفار).
 
2 - القواعي:
 
وهو بناء من دور واحد، وفيه مجموعة من الغرف من أسمائها: الريشة، القرية، الطراد، المجلس، الغرة.
 
3 - الجهوة:
 
وهي غرفة أو أكثر ذات ثلاثة جدران وسقف، تُستخدم لحفظ الحبوب من الأمطار.
 
4 - الموشى:
 
وهي غرفة الطبخ وإيقاد النار.
 
5 - المصراع:
 
وهو مبنى من جدارين وسقف، يُستخدم بمثابة بوابة للمنـزل.
 
6 - العلو:
 
وهو مبنى من دورين، يُستخدم مجلسًا للرجال أو مخازن للحبوب  . 
 
وقد عُني العسيريون عناية فائقة بتزيين منازلهم من الداخل وتهيئتها بما يحقق الراحة التامة للساكنين، فقد كان يعمد بعضهم إلى بناء أرائك بالحجارة والطين في غرف الجلوس ويسمونها (المتكى). أما الألوان والزخرفة فقد برع فيها العسيريون، إذ تُزيَّن أغلب المنازل بالنقوش والزخارف  التي يتفنن النساء في رسمها على الجدران، ويسمونها (النقشة، أو القط). كما كانوا يعملون علَّاقات من الخشب  لتعليق الملابس والأسلحة، فالعسيريون يفتخرون باقتناء الأسلحة، ويحرصون على عرضها في مجالسهم للزينة. كما كانوا يضعون بعض الرفوف الداخلية في الجدران لحفظ الأواني وتزيين الجدران بها.
 
أما من الخارج فكانوا يزينون منازلهم بأنواع متعددة، فقد كان بعضهم يستخدم الجص الأبيض ويُسمى محليًا (القضاض)، كما يستخدم بعضهم الآخر (المرو الأبيض) وهو نوع من الحجارة البيضاء، ويرسمون به أشكالاً هندسية وخطوطًا على النوافذ وفي أعلى المباني. كما كانوا يتفننون في زخرفة الأبواب الخشبية والأدوات المنـزلية بالرسم عليها ونقشها بأشكال هندسية، ويسمون ذلك (العبر)  
 
 

البيوت الطينية

 
أما في شرق عسير ذي الطبيعة الصحراوية فتُبنى البيوت - غالبًا - من الطين، ويبدأ بناء البيوت الطينية بحفر أساس البيت، ثم يُبنى بالحجارة بارتفاع يراوح بين 1 و 2م، ثم يُستكمل بناء الجدار بالطين، وقد يُبنى كامل البيت بالطين دون وضع أساس من الحجارة.
 
أما الطين المستخدم في البناء فإنه يُجلب من بطون الأودية، ويُخلط بالتبن ويُمزج بالماء لكي يكون قويًا متماسكًا، ثم يُداس بأرجل الحيوانات وأحيانًا بأقدام الرجال، ويُترك لمدة يوم أو يومين، ثم يُجمع ويُشكَّل على هيئة قطع صغيرة تُسمى إحداها (لبنة)، وتُترك اللبنة حتى تجف ثم تُستخدم في البناء.
 
وتتم عملية البناء تدريجيًا؛ فهي تبدأ ببناء أحد الجدران، فإذا اكتمل بناؤه يتم تركه حتى يجف، ثم يُواصَل البناء حتى يتم بناء جميع جدران البيت.
 
أما سقف البيت فإنه يُسقف - في الغالب - بالطريقة ذاتها التي تُستخدم في البيوت الحجرية في المنطقة، إلا أن الاختلاف يكون في نوع الأخشاب، إذ تُستخدم الأخشاب المتوافرة في تلك النواحي مثل الأثل أو جذوع النخل بعد تشذيبها وتنظيفها، ثم تُوضع على كل غرفة بالطريقة ذاتها التي تُستخدم في البيوت الحجرية. وتتفق البيوت الطينية في الأجزاء الصحراوية مع باقي أجزاء المنطقة من حيث صغر حجم الأبواب والنوافذ، وهي تتألف - عادة - من طابقين، وتُحاط بأسوار في منتصفها أبواب كبيرة تتسع لدخول الجمال بأحمالها 
 
 

البيوت الطينية الحجرية

 
يعمد سكان بعض الأجزاء في السراة من عسير - ممن يندر لديهم وجود الحجارة الجيدة الصالحة للبناء - إلى الجمع بين الطين والحجارة في بناء منازلهم لخفض تكلفة البناء؛ فقد كان جلب الحجارة من مناطق بعيدة باهظ الكلفة غالبًا.
 
ويبدأ بناء مثل هذا النوع من المنازل ببناء الجزء السفلي بالحجارة القوية ويُسمى (التأسيس)، فيما يُبنى الجزء العلوي للمنـزل من الطين. وصفة ذلك أنهم يؤسسون للبيت بجدار من الحجارة يرتفع عن الأرض من 1م إلى 2م، ثم يواصلون بناء البيت كاملاً بالطين المخلوط بالتبن، وقد يعمد بعضهم إلى تزيين تلك المنازل بوضع بعض الأحجار المبسوطة الرقيقة، حيث يُرص بعضها فوق بعض بمسافات ثابتة لتزيين الجدار بها وحمايته من الأمطار، فتلك الأحجار تسهم في تصريف الماء بعيدًا عن الجدار وتُسمى (الرقف)  
 
 
شارك المقالة:
271 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook