المشاركات المتناقصة في الاقتصاد الإسلامي

الكاتب: علا حسن -
المشاركات المتناقصة في الاقتصاد الإسلامي.

المشاركات المتناقصة في الاقتصاد الإسلامي.

 

تعريف المشاركات المتناقصة في الاقتصاد الإسلامي:
 

هي نظام جديد من الشركات، يقوم على تقديم البنك الإسلامي مبلغ من المال للعميل من غير فوائد، ولكن يأخذ جزء من الربح المحتمل بأحكام مشروعة واتفاق بين البنك والعميل، ويحصل البنك على حصة بنسبة متفق عليها تُعتبر سداد لأصل المال الذي قدّمه البنك إلى أن يحصل البنك على كامل ما قدّمه من المال لينتهي العقد بتمليك رأس المال للعميل.
 

صور المشاركات المتناقصة المشروعة في الاقتصاد الإسلامي:
 

تختلف صور المشاركات المتناقصة اعتماداً على عدّة عوامل منها:
 

  • التمويل: تختلف صور المشاركات المتناقصة حسب طريقة تقديم البنك لرأس المال، فيُمكن أن يُقدم البنك رأس المال كاملاً عند بداية العقد، أو يُقدم جزء منه في البداية ثمَّ يُقدم الجزء الآخر خلال تنفيذ المعاملة.
     
  • السداد: يجوز للبنك أن يسترد رأس المال على دفعات قليلة موزّعة، أو على دفعتين أولى عند بداية العقد وأخيرة عند نهاية العقد حسب الفترة المتّفق عليها.
     
  • عدد الشركاء: يُمكن أن يكون العقد بين البنك والعميل فقط، ويُمكن أن يكون بين البنك ومجموعة من العملاء ليشترك الجميع في الحصول على المال.

    مزايا المشاركات المتناقصة:
     

    تُعتبر الشركات المتناقصة من العقود الاقتصادية النافعة للفرد والمجتمع، وتقوم على الأساس الذي يقوم عليه الاقتصاد الإسلامي، باعتبار العمل والجهد من أساسيات الاستثمار، إضافة إلى رأس المال، وتتميّز الشركات المتناقصة بما يلي:
     

    • توفير فرص العمل والحد من البطالة.
       
    • قد يكون موضوع الشركة إنشاء مشروع سكني يحدّ من أزمة التضخم السكاني.
       
    • إذا كان المشروع يتعلّق بتوفير الآلات الزراعية، فإنَّه يخدم المجال الزراعي بزيادة الإنتاج وتشغيل الأيدي العاملة والحصول على ربح أكثر.
       
    • تخدم المشاركة المتناقصة مشروعات التنمية، عن طريق تنمية المشاريع في القطاع الخاص.
شارك المقالة:
238 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook