المشاكل الصحية الناجمة عن عدم انتظام الدورة الشهرية

الكاتب: باسكال خوري -
المشاكل الصحية الناجمة عن عدم انتظام الدورة الشهرية

 

المشاكل الصحية الناجمة عن عدم انتظام الدورة الشهرية.

 

 

الأسباب العامة لعدم انتظام الدورة

تُعدّ الدورة الشهرية غير مُنتظمة في حال اختلاف المدّة الزمنية بين بداية كل دورة شهرية أو زيادة هذه المُدة عن 38 يوماً، وفي الحقيقة تُعدّ الاضطرابات في نمط الدورة الشهرية أمراً شائعاً تعاني منه معظم النساء في فترة ما من حياتهنّ، كما قد لا تتطلب هذه المشكلة علاجاً كما هو الحال في فترة ما قبل انقطاع الطمث، ومن المُمكن أن تحدث الاضطرابات في الدورة الشهرية نتيجة لعدّة أسباب، نذكر منها ما يأتي:

  • البدء أو التوقف عن استخدام أساليب منع الحمل الهرمونية مثل الحبوب الفموية ولصقات منع الحمل. فقد تتسبب بعدم انتظام الدورة الشهرية، وكذلك تغيّر كميّة الحيض.
  • السُّمنة التي تؤثر في مُستويات الإنسولين والهرمونات في الجسم، الأمر الذي ينعكس سلباً على الدورة الشهرية.
  • بداية الحمل.
  • الإرضاع، فقد تغيب الدورة الشهرية لعدّة أشهر أو حتى لمدة سنة عند الأمهات اللواتي يرضعن أطفالهنّ طبيعياً بشكل منتظم، وذلك نتيجة ارتفاع هرمون البرولاكتين (بالإنجليزية: Prolactin) المسؤول عن إنتاج الحليب، والذي قد يُوقف أيضاً عملية الإباضة ويمنع الدورة الشهرية من الحدوث.
  • فترة ما قبل انقطاع الطمث، وهي المرحلة الإنتقالية التي تسبق انقطاع الطمث والتي تبدأ عادةً في الأربعينات من العُمر أو قبل ذلك، فتتسبّب التغيّرات في مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) في هذه المرحلة إلى عدم الإنتظام في الدورة الشهرية؛ فقد تزداد فترة الحيض وشدتها في بعض الأشهر، وتقل وتقصر في أشهرٍ أُخرى.
  • أسباب أُخرى، كفرط مُمارسة التمارين الرياضيّة، والانخفاض السريع في وزن الجسم أو اتباع الحمية الغذائية القاسية، والتوتر أو الانزعاج النفسي.

 

المشاكل الصحية لعدم انتظام الدورة

قد تتسبب بعض الاضطرابات الصحيّة عند المرأة بعدم انتظام الدورة الشهرية، ونذكر منها ما يأتي:

  • مُتلازمة تكيّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome)، إذ يُعدّ عدم انتظام الدورة الشهرية أكثر أعراض مُتلازمة تكيّس المبايض شيوعاً، والتي قد تتسبب بأعراض أُخرى منها:
    • نمط الصلع الذكوري.
    • العقم.
    • زيادة شعر الوجه والجسم.
  • مشاكل الغدّة الدرقية، حيث يزيد قصور الغدة الدرقية من مدة وشدّة الحيض، ويحدث عكس ذلك في حالة فرط نشاط الغدة الدرقية.
  • الأورام الليفية الرحمية.
  • الانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis).
  • سرطان عنق وبطانة الرحم.

 

العلاجات الدوائية لعدم انتظام الدورة

تتسبب بعض العلاجات الدوائية التي قد تستخدمها المرأة بعدم انتظام الدورة الشهرية، ويُمكن بيان بعض من هذه الأدوية فيما يأتي:

  • الأسبرين ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية، إذ يزيد الأسبرين من شدة ومدّة الحيض، ويحدث عكس ذلك عن استخدام مضادات الالتهاب اللاستيرويدية الأخرى كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen).
  • مُضادات الاكتئاب.
  • أدوية الصرع.
  • الوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin).
  • أدوية الغدة الدرقيّة.
  • العلاج الكيميائي.
  • العلاج الهرموني.
شارك المقالة:
85 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook