المشاكل الناجمة عن الحبوب المنومة

الكاتب: نور الياس -
المشاكل الناجمة عن الحبوب المنومة

المشاكل الناجمة عن الحبوب المنومة.

 

 

الحبوب المنومة

 

لقد تغير نمط وصف هذه الحبوب طبقاً لاعتبارات سياسية أكثر منها طبية ففي الثمانينات عندما اضطر الأطباء أن يفسروا النتائج المترتبة على وصفاتهم الطبية الخاصة بهذه الحبوب أخذ الكثير من الناس يتساءلون عن مدى صلاحية وصف هذه الحبوب المنومة على المدى الطويل و التي غالباً ما تستمر لمدة عشرين عاماً أو أكثر و تعرف أكثر الأنواع الرئيسية للحبوب المنومة و التي يتم تناولها الآن باسم بينزوديازبينز أما عن أكثر الأنواع المتداولة فهي كالتالي :
- نيرازبان و تُسمى أيضاً موجادون
- تيمازبام
- فلورازبام
- ديازبام

 

تأثير هذه الحبوب

 

تعمل هذه الحبوب على زيادة النواقل العصبية المعروفة باسم حمض الجاما أمينوبوتيريك و التي تتحكم في الإشارات التي يصدرها المخ لإصدار الحركة كما تقلل هذه المواد الكيميائية من نشاط المخ مما يساعد ذلك على النوم.

 

المشكلات الناجمة عن تناول هذه الحبوب

 

بالرغم من تلك الضمانات التي يقدمها صانعو هذه الحبوب بالاشتراك مع اللجنة المختصة بأمن الدواء فقد تتسبب هذه الحبوب في صعوبة الاستيقاظ الكامل في الصباح مما يتسبب في حدوث حالة من نوبات الصداع الشديد بسبب عدم تخلص الجسم من العقار كلية. و يختلف هذا التأثير من شخص لآخر تبعاً لبنية الشخص وتوازنه إذ يشتكي بعض الأفراد من عدم التركيز حتى في أثناء منتصف النهار عند تناولهم لعقار بينزوديايزبينز ليلا ً؛ حيث تتسبب هذه العقاقير في حدوث آثار سلبية تتمثل في سرعة الانفعال و القلق و خاصة عند استخدامها على المدى الطويل بسبب تدخلها مع غيرها من الناقلات العصبية بالمخ.
يمكن ملاحظة آثار التوقف عن تناول هذه الحبوب عند حدوث زيادة في بعض الأعراض مع حدة وطأتها مثل الأرق و القلق و العرق و طنين بالأذن لذا من الأفضل أن يتم تقليل الجرعات تدريجياً بخفض نسبتها إلى النصف ثم إلى الربع على مدار بضعة أسابيع.

 

شارك المقالة:
96 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook