أ - القهوة:

 

وتُصنع بعدة طرق، ولها تقاليدها وعاداتها وهي تُقدَّم للضيوف عادة، ومن أشهر أنواعها المعروفة لدى أهل تبوك القهوة العربية؛ إذ يُحمَس البن ويُدَق ثم يُغلى ويُصفَّى في دلة التقديم مضافًا إليها الهيل، وقد كانت تُشرَب من دونه، وفي بعض الأحيان يُضاف إليها الزنجبيل كما هي الحال عند أهل اليمن، وكذلك القرنفل أو القرفة. وتُقدَّم عادة في فناجين، إلاَّ أن الكميات التي تُصَب للشارب تختلف؛ فمن بعض القطرات في قعر الفنجان إلى ملئه وتقديمه في صينية أو بشكل مفرد مِن يد مَنْ يصب القهوة إلى يد شاربها، وقد شاع استخدامها في الوقت الحاضر، وأصبحت هي قهوة الضيوف والمناسبات الرسمية.

 

ب- الشاي:

 

وله طريقة معينة في التحضير والمزج، فهو يُشرَب ثقيلاً وممزوجًا بالأعشاب العطرية والأزهار مثل النعناع والحبق وهو نبات قريب من شكل النعناع يُضاف إلى الشاي الأحمر فقط، ويكثر استعماله في فصل الشتاء لما له من رائحة نفاذة.

ويُضاف الورد بأنواعه والفل إلى الشاي الأحمر فيميزه عن الشاي في أي بلد آخر.

ومن الأعشاب التي تميز الشاي في تبوك أيضًا الميرمية ولها رائحة متميزة تغري بشرب الشاي، وهي من الأعشاب الطبية، وكذلك الشيح إذا أضيف إلى الشاي أعطى نكهة طيبة. والشاي يُعد المشروب الأول، إذ يُقدَّم إلى الضيوف وإلى الأصدقاء، ويُشرَب في أوقات متعددة داخل البيت وخارجه.

 

ج- الحليب الساخن واللبن:

 

وتشتهر المنطقة بشرب الحليب الساخن واللبن، ولسكانها طرقهم الخاصة في إعداده.

 

مظاهر الثبات والتغير:

 

لقد حافظ سكان المنطقة على عاداتهم في الطعام بشكل كبير، وأصبحوا يستخدمون التقنية الحديثة في الطهو وإعداد الطعام، ومن الأكلات التي لا تزال تُعد ضمن المائدة:

 

الهريسة، والجريشة، والحنينية، والصبيب (أو القرص)، والمرقوق، والشعشاء. أما الأرز فهو لا يزال سيد المائدة.