المعادن المضرة لصحة الجسم

الكاتب: نور الياس -
المعادن المضرة لصحة الجسم

المعادن المضرة لصحة الجسم.

 

 

المعادن التي يجب تجنبها

 

ليست كل المعادن ضرورية لأجسامنا، بل إن بعضها يكون ضراراً لنا بشكل ملموس. و هذه المعادن " المضادة للمغذيات" ( إذا صح التعبير) لها تأثير ضار على جهاز المناعة إما مباشرة و إما بسبب أنها تعوق امتصاص المعادن المفيدة أو الإفادة منها. فالكالسيوم و الحديد و المغنسيوم و السلينيوم و الزنك، على سبيل المثال هي معادن مفيدة، غالباً ما تزيحها عن طريقها معادن أخرى سامة هي الألومنيوم و الزرنيخ و الكادميوم و الرصاص و الزئبق و النيكل و الفلورين و تحل محلها.

يمتص الجسم بغير إرادة منه، الألومنيوم( من عبوات الأغذية و الأدوية المضادة للحموضة المستخدمة لعلاج عسر الهضم) و النيكل و الكادميوم( من التدخين) و الرصاص من عادم السيارات، و الزرنيخ من بقايا المبيدات و الزئبق من حشوات الأسنان و التلوث البيئي. و الإنسان يستخدم تلك المعادن السامة أو يعرض نفيه لها رغم أنها لا تسبب له إلا الضرر. أما الفلورايد فغالباً ما يضاف إلى مصادر مياه الشرب في بريطانيا في حين انه توجد دول أخرى حرمت هذا الفعل كما انه يدخل في تركيب معظم معاجين الأسنان و يستخدم كمبيد حشري و سم للفئران. و إننا في الواقع تستخدم الكثير جداً منه أكثر مما تطيقه أجسامنا.

و هذه المعادن السامة هي بمثابة مفاتيح تدخل في أقفال بعض من النظم الإنزيمية بالجسم و لكن خلافاً للمادة المغذية المفيدة التي تدخل في القفل لتفتح الباب. فإن المادة المضادة للمغذيات تملأ ثقب القفل بحيث لا يستطيع المفتاح السليم ( أي المادة المغذية المفيدة) أن يُستخدم في فتحه و لا يمكننا أن نتجنب تلك العوامل المضادة للمغذيات نهائياً و لكن علينا أن نحد منها إلى أقل قدر ممكن.

 

تحسين حالتك فيما يختص بالفيتامينات و المعادن

 

إن أول خطوة تجاه تحسين موقفك أو حالتك العامة فيما يتعلق بالفيتامينات و المعادن هي أن تدخل الأطعمة الغنية بالفيتامينات و المعادن إلى نظامك الغذائي و الجزء 5 من هذا المقال يشرح بالضبط كيفية تحقيق هذا الهدف.

و هناك سبب وجيه لأن نتناول مكملاً شاملاً متعدد الفيتامينات عالي الفعالية بالإضافة إلى جرعات إضافية من العناصر الغذائية الصغيرة الضرورية لتنشيط المناعة ففي تجربة ذات تعمية مزدوجة ، و مع مجموعة ضابطة،نشرت ف يمجلة لانست تبين أن المسنين الذين تناولوا مكملاً متعدد الفيتامينات قللوا عدد حالات العدوى التي يصابون بها إلى النصف كما اكتسبوا تحسناً ملموساً في قوة أجهزتهم المناعية و فيما يلي بعض من الخطوط الإرشادية الأساسية.

- تناول مكملاً جيداً شاملاً متعدد الفيتامينات و متعدد المعادن بحيث يوفر على الأقل، 10 آلاف و. د من فيتامين أ، و 150 مجم من فيتامين هـ، و 25 – 50 مجم من فتيامينات ب، و 200 – 400 مجم من الكالسيوم و المغنسيوم، و 10 مجم من الزنك و 50 مكجم من السلينيوم.
- أضف مكملاً من فيتامين ج، 1 – 3 جم يومياً على حسب ظروفك الجسمانية أو الصحية.
- أضف مكملاً من مركب مضاد للأكسدة بحيث يصل ما تناوله من تلك المغذيات الضرورية التكميلية إلى المستويات التالية: 20 ألف وحدة من البيتا – كاروتين و فيتامين أ، و 150 مجم من فيتامين هـ، و 15 مجم من الزنك، و 100 مكجم من السلينيوم.

 

شارك المقالة:
93 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook