يُعدّ الكرياتين (بالإنجليزيّة: Creatine) أحد المصادر الطبيعية لإنتاج الطاقة اللازمة لانقباض العضلات، ويُنتَج هذا المركب في الكبد، والكلى، والبنكرياس، ويُخزَن بشكلٍ رئيسيّ في العضلات الهيكلية، ويستخدمه الجسم خلال ممارسة التمارين الرياضية، كما يتم استخدام كميةٍ قليلةٍ منه في القلب، والدماغ، والأنسجة الأخرى، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الكرياتين يوجد في اللحوم الحمراء، والأطعمة البحرية، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكرياتين يتحول إلى الكرياتينين ويُطرَح من الجسم عن طريق البول، مما يعني أنَّه يجب الحصول على الكرياتين يومياً للحفاظ على مستوياته الطبيعية في الجسم.
يُوفر الكرياتين العديد من الفوائد الصحيّة، كما يُعدّ من المكملات الآمنة؛ إذ خضع للعديد من الأبحاث لأكثر من 200 سنةٍ، وأُجريت عليه العديد من الدراسات التي تُدعم سلامة استخدامه على المدى البعيد، ومن فوائد مكملاته ما يأتي:
يمكن أن يعتبر تناول الكرياتين بكمياتٍ كبيرةٍ أمراً غير آمنٍ، ويوصى بعدم تناول مكملات الكرياتين في حال وجود أيَّ تاريخٍ مرضيّ للإصابة بأمراض الكلى أو السكري، كما قد يسبب تناوله بكمياتٍ كبيرةٍ أضراراً على كلٍ من الكبد، والكلى، والقلب، بالإضافة إلى ما قد يسببه من آثارٍ جانبيةٍ؛ ومنها: