يُعدُّ فيتامين ب3 أحد المُغذيات التي يحتاجها الجسم بكميّاتٍ قليلةٍ للمحافظة على صحّته، وأداء وظائفه، كما أنَّه يُساعد بعض الإنزيمات على العمل بشكلٍ فعال، وهو من الفيتامينات الذائبة في الماء، وله ثلاثة أشكال، وهي: النياسين (بالإنجليزية: Niacin) أو كما يُعرف بحمض النيكوتينيك (بالإنجليزية: Nicotinic acid)، وريبوسيد النيكوتيناميد (بالإنجليزية: Nicotinamide Riboside)، بالإضافة إلى أميد النيكوتينيك (بالإنجليزية: Nicotinamide) الذي يُستخدم في الأطعمة المُدعّمة، والمُكملات الغذائية، ويستخدم الجسم هذه الأنواع بالطريقة نفسها، ومن الجدير بالذكر أنَّ من الضروري الحصول على كميّاتٍ كافيةٍ من فيتامين ب3 يومياً نظراً إلى عدم مقدرة الجسم على تخزينه، ويتوفر هذا الفتامين في العديد من المنتجات النباتية والحيوانية.
يوفر فيتامين ب3 العديد من الفوائد الصحيّة للجسم، والتي تختلف حسب درجة فعاليتها، وفي الآتي تفصيلٌ لذلك:
يوضح الجدول الآتي الكميات اليومية المسموحة والموصى بها من فيتامين ب3 لكلّ فئةٍ عمرية:
الفئة العمرية | الكمية الموصى بها من فيتامين ب3 (مليغرام/ اليوم) |
---|---|
الرُّضّع 0-6 أشهر | 2 |
الرُّضّع 7-12 شهراً | 4 |
الأطفال 1-3 سنوات | 6 |
الأطفال 4-8 سنوات | 8 |
الأطفال 9-13 سنةً | 12 |
الذكور بعمر 14 سنة فأكثر | 16 |
الإناث بعمر 14 سنة فأكثر | 14 |
الحوامل | 18 |
المُرضعات | 17 |
نوضح فيما يأتي بعض المصادر الغذائية لفيتامين ب3:
يحدث نقص فيتامين ب3 بدرجةٍ بسيطةٍ نتيجةً لعدم تناول ما يكفي منه أو من التريبتوفان، بينما يقلّ خطر الإصابة به لدى الأشخاص الذين يتّبعون نظاماً غذائياً متنوعاً، أمّا نقص فيتامين ب3 من الدرجة الثانية فيحدث بسبب تداخل بعض الحلات المرضيّة مع قدرة الجسم على امتصاصه، مثل: أمراض الكبد، والإسهال، بالإضافة إلى مرض هارتناب (بالإنجليزية: Hartnup disease)؛ أو ما يُعرف بالالتهاب الجلدي الشبيه بالبلاغرا، وأمّا عن أعراض هذا النقص فتتضمّن ما يأتي:
ولعلاج هذا النقص من الممكن استهلاك مكملات مُتعدد الفيتامينات والمعادن التي تحتوي على ما يُقارب 20 مليغراماً من فيتامين ب3 أن تُساهم في علاج هذه الحالة أو تقليل خطر الإصابة بنقص فيتامين ب3، أو استهلاك مكملات فيتامين ب3 التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء، ولكن يجدر التنويه إلى تجنب الاستهلاك المفرط لها وبخاصة إن كانت بجرعات تزيد عن 100 ملغرامٍ يومياً، أمّا في حال الإصابة بحالات مرضية تؤثر في امتصاص فيتامين ب3 أو التريبتوفان، أو عدم تناول ما يكفي من الأطعمة الغنية بهذا الفيتامين فيُوصى استشارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة