المقومات السياحية البشرية بمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المقومات السياحية البشرية بمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية

المقومات السياحية البشرية بمنطقة حائل في المملكة العربية السعودية.

 
وتشمل عددًا من المواقع ذات القيمة التاريخية والحضارية مثل: قصر حاتم الطائي، وقصر غياض، وأبراج برزان، وسور اللحيدان وغيرها بمدينة حائل وما حولها، ومواقع بركة زبيدة بحائل ومحافظتيها بقعاء والشنان. وقرية الحائط (فدك)، وقرية الحويط، والشويمس (راط والمنجور)، وبزاخة بمحافظة الغزالة، وقرية طابة بمحافظة الشنان، وغير ذلك الكثير ويمكن عرضها على النحو الآتي:  
 

المواقع الأثرية والأمكنة التاريخية

 
وتشمل كل ما تم حصره من مواقع النقوش والرسوم الصخرية، وآثار بعض القصور والمباني والحصون المشيدة على النمط المعماري التقليدي، وكذلك الأمكنة المرتبطة بشخصيات أو أحداث مهمة، والمسارات القديمة لقوافل التجارة والحج والأمكنة التي زارها الرحالة الأوربيون. وهي شواهد ومعالم تدل على ما تتمتع به منطقة حائل من ثراء تاريخي وآثاري كبير وتعدّ من مقومات السياحة التاريخية والثقافية. ويمكن حصر أهم مواقع الرسوم الصخرية والنقوش والكتابات التاريخية عبر العصور الموغلة في القدم، سواء ما كان منها قبل الإسلام أو خلال الفتوحات والحضارة الإسلامية حسب ما تم رصده وجمعه عن طريق الهيئة العليا للسياحة والمصادر الأخرى على تنوعها   وذلك على النحو الآتي:
 
1 - مواقع الرسوم الصخرية والنقوش الأثرية:
 
وهي كثيرة ومتنوعة ومن أبرزها: جبة، وجانين، ومحجة، وجبل عرنان، وجبل الأسد، وجبل حبران، وجبل المسمى، والحائط  ، والحويط، وفيد، وغير ذلك من المواقع المتعددة التي تم حصرأبرزها على النحو الآتي:
 
أ) جبة: 
 
تقع على بعد 100كم إلى الشمال الغربي من مدينة حائل، وتعد واحدة من أكبر المواقع وأهمها في المملكة التي تحتوي على رسوم صخرية ونقوش أثرية عربية قديمة (ثمودية)، وتتركز هذه الرسوم والنقوش بشكل عام على صخور جبل أم سنمان، وصخور التلال المجاورة.
 
ب) جانين: 
 
تقع على بعد 70كم إلى الشمال الشرقي من مدينة حائل، وتحتوي على عدد من النقوش الثمودية ونقوش أخرى متفرقة.
 
ج) الشملي: 
 
تقع على بعد 180كم جنوب غرب مدينة حائل، ويحتوي الموقع على مجموعة من الرسوم والنقوش الصخرية الثمودية ورسوم تتركز في أحد الكهوف.
 
د) الصبة: 
 
تقع على بعد 52كم عن مدينة حائل، يوجد بها 12 موقعًا أثريًا ومن ضمنها مواقع رسوم صخرية ونقوش ثمودية ورسوم أثرية مختلفة.
 
هـ) الغوطة: 
 
تقع على بعد 10كم شمال شرق جبة، وهي عبارة عن تلة تحيط بها الرمال من كافة الجهات، تحتوي على عدد من النقوش الصخرية الثمودية، ومجموعة من الرسومات الحيوانية.
 
و) القاعد: 
 
جبل يقع على بعد 35كم شمال مدينة حائل، ويوجد به 8 مواقع أثرية تحتوي على عدد من النقوش الثمودية والكوفية.
 
ز) مواقع غرب جبة:
 
على بعد نحو 15كم غرب مدينة جبة، وهي مجموعة من الجبال المنفصلة بعضها عن بعض، تضم رسومًا آدميّة وحيوانيّة ونقوشًا ثمودية وكتابات كوفية وركامات حجرية بالإضافة إلى بقايا مبنى في أعلى قمّة إحدى الهضاب الملاصقة للجبال.
 
ح) طوال الخطة: 
 
يقع إلى الجنوب الغربي من قرية الخطة، وهو مجموعة من الجبال تضم مجموعة من الرسوم الصخرية والنقوش الثمودية.
 
ط) صبحا: 
 
تقع على بعد نحو 52كم شمال شرق مدينة حائل، وهي مجموعة من المرتفعات تضم نقوشًا ثمودية ورسومًا صخرية لأسود وأبقار.
 
ي) محجة: 
 
تقع على بعد نحو 285كم غرب مدينة حائل، وتشتمل على مجموعة من التكوينات الطبيعية الجميلة تضم رسومًا لجمال وخيول بالحجم الطبيعي بالإضافة إلى نقوش ثمودية وقصائد نبطية تعود إلى العصور المتأخرة.
 
ك) بدائع البادية: 
 
تقع على بعد نحو 250كم إلى الجنوب الغربي من مدينة حائل، ويضم الموقع ثماني مذيلات حجرية منتشرة في الأرض المنبسطة وعلى المرتفعات البركانية المحيطة بها بأشكال وأحجام مختلفة.
 
ل) جبل هطالة: 
 
يقع على بعد نحو 6كم شمال غرب مدينة موقق، وهو جبل ضخم عالي الارتفاع يحيط به عدد من الركامات والدوائر الحجرية.
 
م) قصر الحنية:
 
على بعد نحو 6كم جنوب غرب مدينة الشملي، وهو بقايا لقصر متهدم من الحجر الأسود البركاني.
 
ن) مواقع شمال ياطب: 
 
على بعد نحو 30كم شرق مدينة حائل، وهي مكان مقسّم إلى ثلاثة أقسام متباعدة يضم مقابر وقصرًا ونقوشًا ثموديّة.
 
س) جبل الأسد: 
 
يقع على بعد نحو 53كم وسط قرية سرّاء الواقعة جنوب حائل، وهو جبل متوسط الارتفاع يضم عددًا لا بأس به من رسوم لجمال ووعول وأسود وأشكال آدميّة بالإضافة إلى عدد من النقوش الثموديّة من بينها نقش يعد من أكبر النقوش الثموديّة المكتشفة بالمنطقة.
 
ع) جبل الخرم: 
 
يقع على بعد نحو 30كم إلى الشمال الغربي من مدينة الشملي، وهو جبل ضخم يضم عددًا من الرسومات والنقوش الصخرية.
 
ف) جبل حبران: 
 
يقع على بعد نحو 170كم غرب مدينة حائل، وهو مجموعة من الجبال الضخمة المتفرقة يضم بعضها نقوشًا ثموديّة ورسومًا صخريّة لأشكال آدميّة وحيوانية بالحجم الطبيعي تقريبًا.
 
ص) مجموعة جبال الضودق: 
 
تقع على بعد نحو 20كم شمال شرقي مدينة حائل، وهي مجموعة من الجبال القليلة الارتفاع والمتباعدة بعضها عن بعض، ويضم بعضها نقوشًا ورسومًا صخرية.
 
ق) الحويّط: 
 
يقع على بعد نحو 285كم جنوب مدينة حائل، ويضم الكثير من الأساسات الحجرية التي يعود بعض منها لفترة سابقة للإسلام كما يضم الموقع كثيرًا من الأحجار الصوانيّة المدون عليها كتابات كوفيّة.
 
ر) فيد::  
 
يقع على بعد نحو 110كم شرق مدينة حائل، ويعد من أكبر المحطات على درب زبيدة حيث يضم وحدات معمارية يعود بعضها لفترات سابقة للإسلام  . 
 
 
2 - مواقع النقوش والكتابات الإسلامية:
 
تتميز منطقة حائل بتوافر كثير من مواقع الآثار والنقوش والكتابات الإسلامية من أبرزها:   فيد، وفدك، والبدايع، وسناف اللحم، وسميراء، والعرائش، وغير ذلك من المواقع التي تم حصر أبرزها على النحو الآتي:
 
أ) فدك القديمة: 
 
تقع على بعد 285كم عن مدينة حائل، وتشتمل على مجموعة من النقوش الإسلامية بالخط الكوفي  . 
 
ب) البدايع: 
 
تقع على بعد 285كم جنوب غرب مدينة حائل، ويحتوي الموقع على مجموعة من النقوش الإسلامية على بعض الصخور البركانية بالخط الكوفي.
 
ج) الصبان: 
 
يقع على بعد 250كم جنوب غرب مدينة حائل، وهو مجموعة من النقوش الإسلامية بالخط الكوفي.
 
د) توارن:
 
تقع على بعد نحو 40كم شمال غرب مدينة حائل، وهذا الموقع يضم قلاعًا وقصورًا يعود بعضها إلى العصور الإسلامية بالإضافة إلى مقبرة تضم قبرًا ينسب إلى حاتم الطائي  
 
هـ) الشق وبدائعه: 
 
يقع على بعد نحو 235كم جنوب غرب مدينة حائل، ويضم نقوشًا ورسومًا وكتابات كوفيّة وأساسات مبانٍ تعود إلى العصور الإسلاميّة المبكرة.
 
و) سناف اللحم: 
 
يقع على بعد نحو 35كم جنوب غرب البعائث، وهو إحدى محطات درب زبيدة (طريق الحج القديم) ويضم بركتين وقصورًا ومسجدًا ووحدات معماريّة وإلى الغرب من هذا الموقع وعلى مسافة 5كم يوجد جبل يضم الرسوم الصخريّة.
 
ز) الحميمة الشمالية: 
 
تقع على بعد نحو 37كم إلى الشمال الغربي من قرية البعائث، وتعد إحدى محطات درب زبيدة وتضم بركة مربعة وحوضًا مستطيلاً ومسجدًا، بالإضافة إلى عدد من المباني والتلال الصغيرة.
 
ح) كتيفة: 
 
يقع على بعد 4كم جنوب شرق قرية كتيفة، وهو إحدى محطات درب زبيدة ويضم بركة دائرية وقصرًا ومسجدًا صغيرًا، بالإضافة إلى تل أثري لم يكشف عنه.
 
ط) حريد: 
 
يقع على بعد نحو 30كم جنوب مدينة سميراء، وهو إحدى محطات درب زبيدة وتضم أساسات لمسجدين وأساسات لمبانٍ بالإضافة إلى بعض التلال الأثرية وبركة دائرية.
 
ي) سميراء:
 
يقع على بعد 160كم جنوب مدينة حائل، وهو من المحطات الكبيرة على درب زبيدة ويتكون من أطلال عشرين وحدة معمارية (مبانٍ وبرك وأحواض وقنوات ومسجد وقصر).
 
ك) الجفالية: 
 
يقع على بعد 18كم شرق مدينة سميراء، ويعد إحدى محطات درب زبيدة الصغيرة نسبيًا ويضم حوضًا وقصرًا وصفًا من الغرف وبركة دائرية بالإضافة إلى أساسات لأربعة مبانٍ صغيرة.
 
ل) المذيريبات: 
 
تقع على بعد 18كم شمال شرق موقع الجفالية، وتعد من المحطات الصغيرة على الدرب وتتكون من بركة دائرية وجدار يقوم بتحويل الماء من الوادي القريب من البركة إلى داخل البركة.
 
م) المخروقة: 
 
يقع على بعد نحو 12كم شمال قرية المخروقة، ويعد من المحطات الكبيرة على الدرب وتتكون من أطلال 40 وحدة معماريّة (قصور، وبرك، وأحواض، وآبار، وحصن).
 
ن) أبو روادف: 
 
على بعد نحو 19كم شمال موقع المخروقة، وهو من المواقع الصغيرة على الدرب (درب زبيدة) ويتكون من خمس وحدات معمارية (حوض، وبئر، ومسجد، ومبنيان).
 
س) الشغوة: 
 
يقع على بعد نحو 13كم شمال شرق فيد، ويعد من المحطات الصغيرة جدًا على درب زبيدة حيث يتكون من مبنى مستطيل وحوض ومعلم فقط.
 
ع) فيضة الأجفر: 
 
يقع على مسافة 7كم شمال الأجفر، ويضم بركة دائرية وأحواضًا وقنوات مائية، كما يظهر درب زبيدة عند هذا الموقع واضحًا وذلك على شكل جدارين متوازيين لمسافة 4، 5م.
 
ف) البدع: 
 
يقع على بعد نحو 225كم شمال شرق مدينة حائل وبمسافة (25) كم شمال مدينة تربة، ويعد من المحطات الكبيرة على درب زبيدة حيث يظهر الموقع على شكل مدينة أثرية مطمورة تضم البرك والآبار والقصور والقلاع والمباني.
 
ص) العشّار: 
 
يقع على بعد نحو 260كم شمال مدينة حائل، وهو من المواقع الكبيرة الواقعة على درب زبيدة ويضم أساسات لمبانٍ وقصور وسدود بالإضافة إلى بركة تعد من أكبر البرك على درب زبيدة.
 
 
3 - المباني التقليدية والمتاحف:
 
تعكس المباني والمواقع التقليدية في مدينة حائل التطور الحضاري والثقافي والتاريخي الذي شهدته هذه المدينة. والمحافظة على أي مبنى أثري أو تاريخي يعد من أهم عوامل الجذب السياحي ومقومات السياحة التاريخية. ويمكن حصر أبرز المباني والأمكنة التاريخية في الآتي:  
 
أ) قلعة أعيرف: 
 
تم ترميمها على هيئة طرازها المعماري القديم وأصبحت معلمًا سياحيًا يرتاده الزوار والمهتمون.
 
ب) قصر القشلة: 
 
وهو مبنى كبير مستطيل الشكل أبعاده من الخارج 142.8×14.2م، ويبلغ ارتفاع جدرانه الخارجية نحو 8.5م، ويقع في وسط المدينة، وقد استكمل ترميمه ويعد للاستفادة منه بوصفه متحفًا ومعرضًا دائمًا للمنتجات المحلية التقليدية وبعض الأنشطة المصاحبة.
 
ج) برجا برزان: 
 
وهما برجان من أبراج قصر برزان المبني بالطين (اللبن)، الذي يعود تاريخ بنائه إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري وبداية القرن الثالث عشر الهجري.
 
د) قصر الدولة: 
 
بني من الطين، ويعود تاريخ بنائه إلى الفترة المتأخرة من العهد العثماني ولم يبق منه قائمًا في الوقت الراهن سوى جدرانه الخارجيّة.
 
هـ) مبنى التراث (المبنى التراثي): 
 
يقع في قلب المركز التاريخي لمدينة حائل، وهو أحد المباني التقليدية التي تم تحويلها إلى مطعم شعبي يقدم المأكولات العربية والمأكولات الشعبية التي تختص بها المنطقة.
 
و) بيت الضيافة في قصر النايف: 
 
يعد مكانًا تاريخيًا في مدينة جبة، وقد أقامت فيه السيدة آن بلنت في عام 1296هـ / 1879م. وهو مفتوح للزوار ويتوافر فيه بعض المقتنيات والقطع الأثرية والتقليدية، كما أن البئر التقليدية الواقعة بداخله تعد عنصر جذب للزوار. ويعد هذا القصر التقليدي أحد معالم مدينة جبة تحديدًا ولا بد لزائر المدينة من الوقوف عليه.
 
ز) المباني والأحياء التقليدية الأخرى:
 
وهي تشمل عددًا من المباني التقليدية تقع في المركز التاريخي لمدينة حائل وبعض أحياء المدينة. وتتميز المباني التقليدية في منطقة حائل بجدرانها وأبوابها المزخرفة. ومن أشهرها بيت السعي  ، إضافة إلى أحياء سرحة ولبدة والعلياء، المبنية من الطين على الأنماط المعمارية التقليدية. والبيت الحائلي القديم يعني المسكن الأسري المشيد بالطين والمسقوف بخشب الأثل وجريد النخل مثل البيت النجدي في عامته، ويتكون البيت الحائلي من عدد من الأمكنة والزوايا التي تؤدي خدمات متنوعة، ما يفي بحاجة سكان المنـزل  
 
ح) المتاحف:  
 
تم افتتاح متحف إقليمي بأسلوب عرض جيد وفيه كثير من المقتنيات التراثية التي تشمل التاريخ الطبيعي لمنطقة حائل، وعصور ما قبل التاريخ، وآثار ما قبل الإسلام، والنقوش العربية القديمة، وبعض الرسوم الصخرية، وكذلك الكتابات والنقوش الإسلامية وبعض آثار ودلائل طرق الحج والعمارة التقليدية وحائل في العهد السعودي 
 
وهذا المتحف على بساطته يعد نموذجًا جيدًا، لأن إبراز العروض به يتم على شكل وحدات متتابعة تراعي حركة الزوار وتشتمل على عينات من التراث الطبيعي والآثاري والشعبي من خلال المعالم البارزة والوثائق والصور الفوتوغرافية.
 
وهناك متحف إقليمي آخر يتم الإعداد لإنشائه في مدينة جبة بعد أن تم اختيار موقعه، خصوصًا أن المقتنيات والموجودات الأثرية متوافرة في المنطقة، وهذا المتحف هو متحف قصر النايف ويشتمل على بئر تقليدية جاذبة للزوار وكثير من المقتنيات التراثية الحائلية من أدوات صنع القهوة والأسلحة والمشغولات والمطرزات والبسط وعدد من المقتنيات المتنوعة لمختلف الأغراض الحضرية والريفية وما يشير إلى كرم الضيافة الحائلية المعروفة. كما يوجد في مدينة حائل بعض المتاحف الصغيرة الخاصة التي يتم فيها عرض بعض القطع الأثرية المهمة. ومجمل المتاحف بالمنطقة أربعة متاحف، أحدها حكومي والبقية خاصة  
 

 مجالات التراث الثقافي الأخرى

 
وتشتمل الموارد المتعلقة بمجالات التراث الثقافي على: الفنون الشعبية، والشعر، والملابس والمشغولات التقليدية، والعادات والأعراف والمأكولات الشعبية، وأسلوب حياة البادية، والأسواق الشعبية، والحرف اليدوية التقليدية. ويمكن بيان ذلك على النحو الآتي:  
 
1 - الفنون الشعبية المتعلقة بمجالات التراث الثقافي:
 
تتميز حائل منذ القدم ولا تزال بثراء تراثها الشعبي الفني الذي تتناقله عبر الأجيال مثل الأهازيج التي تردد في المناسبات مثل الأعياد وحفلات الزفاف والمناسبات الوطنية بهدف التسلية والترويح عن النفس. وفي هذا السياق يمكن استعراض أبرز الفنون الشعبية والتقليدية في منطقة حائل:  
 
أ) العرضة أو رقصة الحرب: 
 
وهي رقصة حماسية تؤدى مع أصوات الطبول أو الطلقات النارية التي تطلق أثناء العرضة وبعدها، وهي تؤدى حاليًا بوصفها رمزًا في الأعياد والمناسبات الوطنية، وتبدأ بإيقاعات هادئة ثم تصل إلى درجة الحماس.
 
ب) السامري أو السوقية:
 
تقام في ليالي السمر، وهي فن قديم متطور من الفنون الشعبية التي تؤدى من أجل المسامرة والترويح عن النفس.
 
وهناك عدد من الفنون الشعبية التي تزخر بها منطقة حائل منها ما هو قائم حتى الآن مثل: عزف الربابة وأهازيجها: المسحوب (أو المسحباني)، والحداء، والردادي. وهناك عدد من أنواع الأهازيج والغناء التي تمارس في حدود ضيقة أو بدأت تنقرض وتتلاشى مثل: الغناء على ظهور الإبل (الهجيني)  ، والغناء مع محال السواني، وأغاني سقي الماشية في البادية وأهازيجها، والأغاني والأهازيج التي تغنى عند: تشذيب النخيل، والأعراس، والحصاد، والبناء، والغناء على ظهور الخيل، وأغاني الرحى وأهازيجها، وأغاني المهراس وأهازيج الهرس  .  وفي ضوء ما تم جمعه من معلومات ومقابلات ميدانية من خلال إمارة المنطقة والهيئة العليا لتطوير منطقة حائل والهيئة العليا للسياحة وجمعية الثقافة والفنون وغير ذلك من الجهات المعنية، فإنه يجري التخطيط والعمل للاستفادة من هذه الفنون الشعبية في الترويج السياحي وفي البرامج والفعاليات السياحية في المنطقة، وهذا ما تم إحياؤه في منطقة حائل أخيرًا.
 
شارك المقالة:
81 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook