المقومات السياحية الطبيعية في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
 المقومات السياحية الطبيعية في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية

 المقومات السياحية الطبيعية في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية.

 
تُعدُّ منطقة جازان من أغنى مناطق المملكة من حيث الموارد السياحية الطبيعية على الرغم من أنها الأصغر مساحة باستثناء منطقة الباحة، ويتمثل الثراء الطبيعي للمنطقة في عدد من الموارد التي نتناولها بالتعريف فيما يأتي:
 

الموقع الجغرافي

 
يؤدي الموقع بنوعيه: الفلكي والجغرافي دورًا محوريًا في نجاح عمليات التنمية السياحية أو فشلها بأي مقصد سياحي، فهو يؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة في تحديد منفذية الموقع، ونوعية الموارد السياحية الطبيعية والبشرية به وحجمها. وبديهي أنه لا يمكن قيام تنمية سياحية مستدامة في موقع لا يمكن الوصول إليه والعودة منه لمختلف الأسباب، أو لا تتوافر له موارد سياحية مناسبة.
 
تقع منطقة جازان في أقصى الجزء الجنوبي الغربي من المملكة، وتمتد بين مرتفعات سروات عسير في الشرق وأقصى جزر أرخبيل فرسان من ناحية الغرب، وتمتد من الحدود الدولية للمملكة مع الجمهورية اليمنية جنوبًا، حتى الحدود الإدارية الجنوبية لمنطقة عسير (مركز الربوعة) شمالاً، وتغطي مساحة تقدر بنحو 12435كم  
 
من المنظور المناخي يضع الموقع الفلكي المنطقة في دائرة المناخ المداري الحار، ولكن عاملي الارتفاع (في الشرق) والقرب من البحر الأحمر (في الغرب) يلطفان من التطرف المناخي؛ إذ تظل المرتفعات معتدلة في الصيف، وتجذب السياحة الصيفية، وتظل السواحل والجزر معتدلة في الشتاء وتجذب السياحة الشتوية؛ ما يكفل إمكانية قيام حركة سياحية على مدار العام.
 
يُعدُّ الموقع الجغرافي للمنطقة متطرفًا من المنظور السياحي نسبة إلى بعدها عن مراكز الطلب السياحي الداخلي الرئيسة في مناطق الرياض، ومكة المكرمة، والشرقية، ودول مجلس التعاون الخليجي المستهدفة بالسياحة الداخلية في المملكة، ولكن تقنيات تعديل المسافة التي أوجدتها النهضة التنموية الشاملة التي عمت المملكة حسنت الموقع لمنطقة جازان، وزادت إمكانية قيام تنمية سياحية كبيرة بها، فقد مدت الطرق الحديثة لتربط جازان بشبكة الطرق الوطنية، إضافة إلى الطرق المعبدة والترابية التي تصل أجزاءها الداخلية بعضها ببعض وكذا بالشبكة الوطنية. وقد أقيم مطار إقليمي يربطها جوًا بالمناطق الأخرى في المملكة، إضافة إلى ميناء جازان الذي يُعدُّ الميناء الثاني للمملكة على البحر الأحمر بعد ميناء جدة. ولقد أثّر الموقع - منذ القدم - في جعل جازان منطقة عبور وحركة متواصلة للقوافل التجارية القديمة، والحجاج، والجيوش الغازية، والرحالة والمكتشفين، كل ذلك أثّر في تنوع تراثها الثقافي، وآثارها التاريخية، وأنماط العمران الريفي فيها، بما يزيد جاذبيتها السياحية.
 

 المناخ

 
يتداخل المناخ والتضاريس في المنطقة بشكل واضح؛ حيث يمكن رسم قطاع عرضي (غرب - شرق) بوصفه نموذجًا بيانيًا تقريبيًا للمناخ والتضاريس وأنماط السياحة المناخية، فهناك ثلاثة أنماط من المناخ بالمنطقة مع ثلاثة أقاليم تضاريسية تفاصيلها على النحو الآتي:
 
1 - المناخ الجبلي: 
 
ينتمي الإقليم الجبلي الكائن شرق المنطقة إلى الدرع العربي؛ إذ يعدُّ امتدادًا لمرتفعات السروات، وهو مكون - بصورة أساسية - من الصخور القاعدية النارية، وتضم سلسلة المرتفعات مجموعة من الجبال المنفصلة التي تتقاسم أودية عميقة تجري في الانكسارات والخوانق المنتشرة في الإقليم، كما يوضح (جدول 1) ؛ ما يشكل لوحة تضاريسية رائعة. ويصل ارتفاع بعض قمم هذه الجبال إلى أكثر من 2400م فوق سطح البحر، وتنتشر زراعة المدرجات على هذه الجبال، وتتوزع بها القرى، والعمران الريفي، والنبات الطبيعي والحياة الفطرية بصورة بديعة؛ ما يشكل جاذبًا سياحيًا، إضافة إلى المميزات المناخية.
 
في فصل الشتاء تنخفض درجات الحرارة في المنطقة عامة، ولكنها تزداد انخفاضًا بالارتفاع عن سطح البحر، وبزيادة كمية الأمطار الساقطة على المرتفعات التي تبلغ 24مم في المتوسط شتاءً. في حين يبلغ المتوسط الحراري الشتوي من 26.4 ْ مئوية في مدينة جيـزان في الغـرب، وينخفـض المتوسط الحراري إلى نحو 15 ْ مئـوية بمركز فَيْفَاء في المناطق الجبلية الشرقية  .  أما في الصيف، فترتفع الحرارة حتى يبلغ المتوسط الصيفي 34 ْ مئوية بمدينة جيزان، وينخفض المتوسط الحراري أيضًا في الإقليم الجبلي إلى نحو 25 ْ مئوية بمركز فَيْفَاء؛ بسبب الارتفاع، وزيادة تساقط الأمطار التضاريسية 100مم التي تجلبها الرياح الموسمية الجنوبية الغربية.
 
يكون المناخ في المرتفعات الجبلية بجازان في أفضل حالاته صيفًا، وقد أوجد هذا المناخ نمطًا من السياحة المحلية صعودًا إلى الجبال، وهبوطًا منها إلى الساحل والجزر، تبعًا لفصلي: الصيف، والشتاء، فمرتفعات جازان الجبلية تعد امتدادًا لمرتفعات جبال السروات مثلها مثل الطائف، والباحة، وعسير التي تستقطب جُلَّ التدفق السياحي الصيفي على المنطقة الجنوبية الغربية من المملكة.
 
2 - مناخ السهل الساحلي:
 
يعد مناخ السهل الساحلي في جازان غير جاذب للسياحة الصيفية في معظم أنحائه؛ بسبب شدة الحرارة التي لا تقل في المتوسط السنوي عن 30 ْ مئوية، وتصل في مدينة جيزان في شهر يوليو إلى 34 ْ مئوية. كما تصل الرطوبة النسبية إلى 85%؛ وهو أعلى معدل في المملكة كلها، بل تصل - في كثير من الأحيان - إلى درجة التشبع  ،  ويزيد تسخين الهواء وتصاعده إلى أعلى من نشاط العواصف الرملية والغبار، خصوصًا من منتصف شهر يونيو حتى منتصف شهر أغسطس؛ ما يتسبب في تدني الرؤية وإعاقة الحركة، أما في فصل الشتاء فإن مناخ السهل الساحلي يتغير إلى الأفضل؛ إذ تعتدل درجات الحرارة، بل يصير السهل دافئًا في كثير من الأحيان وبخاصة في أثناء النهار؛ بسبب حجز جبال السروات الرياح الشمالية الشرقية الباردة، ومنعها من الوصول إلى السهل الساحلي، إضافة إلى قربه من البحر. كما ينخفض المدى الحراري اليومي بشكل كبير؛ بسبب المؤثرات البحرية، خصوصًا عند الشاطئ، إذ يبلغ متوسط الحرارة الشتوي في مدينة جيزان 26.4 ْ مئوية، كما تنخفض الرطوبة النسبية إلى نحو 75%. وعلى الرغم من تدني متوسط كمية الأمطار الشتوية إلى نحو 12مم في هذا الإقليم إلا أن الغيوم تكثر في سمائه، ويعد مناخ السهل الساحلي في أفضل حالاته في فصل الشتاء.
 
3 - مناخ أرخبيل فرسان: 
 
تشكل جزر فرسان نمطًا مناخيًا خاصًا؛ فبينما تجذب المرتفعات السياحة الصيفية، والسهل الساحلي السياحة الشتوية، فإن الجزر يمكن أن تكون السياحة بها على مدار العام (مع قمة شتوية)، حيث تعتدل درجات الحرارة صيفًا وشتاء؛ بسبب إحاطة المياه بها من جميع الجهات. هذا من جهة، والتباين الحراري بين اليابسة والمياه من جهة أخرى.
 
يبلغ متوسط الحرارة الصيفي 30 ْ مئوية في حين هو في مدينة جيزان 34 ْْ مئوية، كما يبلغ المتوسط الحراري السنوي 26 ْْ مئوية، ويبلغ معدل الرطوبة النسبية السنوية 66.8%، وترتفع شتاء إلى 72%، وتنخفض في الصيف إلى 62%، في حين يبلغ متوسط الأمطار 90مم معظمها شتوي، وقمتها في شهري ديسمبر ويناير 
 
 الشواطئ:
 
يتفاوت عرض السهل الساحلي لمنطقة جازان، ويبلغ أقصى اتساعه 45كم عند مدينة جيزان، ويعد هذا السهل جزءًا من الأخدود الإفريقي العظيم الذي يشمل البحر الأحمر وتغطيه الإرسابات البحرية القديمة التي تعلوها الإرسابات القارية (هوائية رملية) الأكثر حداثة، ويشتهر السهل الساحلي بوجود السبخات الساحلية التي تتكون في معظمها من الإرسابات الملحية لمياه البحر الأحمر، إضافة إلى المواد الصلصالية التي تجلبها الرياح أو الأودية. وفي فصل الصيف تتبخر المياه من السبخات، فتحولها إلى قباب وقشور ملحية سميكة تأخذ شكلاً طوليًا موازيًا للشاطئ   يتميز السهل الساحلي عمومًا بالاستواء، خصوصًا في الجزء الغربي، ولكن يزيد ارتفاعه وانحداره جهة الشرق عند أقدام جبال السروات. ويتركز فيه معظم الاستيطان الريفي والحضري للمنطقة، والنشاط الزراعي، والاقتصادي، وأفضل الطرق، والمرافق، والخدمات المتاحة في المنطقة، وتقع عليه أكبر مدن المنطقة: جيزان، وصبيا، وأبو عريش، وصامطة، وبيش.
 
ومن أهم الشواطئ البحرية في منطقة جازان على ساحل البحر الأحمر: شواطئ بيش، والشقيق، ورأس مسعود، والطرفة، والقرن، والمرجان  ، والخضير، والسويس، والمضايا، والفروش، والحصاحيص. ويكثر المتنـزهون من جازان نفسها ومن المناطق القريبة منها، وبخاصة من منطقة عسير، على شواطئ المنطقة في فصل الشتاء وعطل نهايات الأسبوع. فقد قُدِّر متوسط عدد السياح الذين يزورون شاطئ الشقيق ومنتجعه في عطلة نهاية الأسبوع (الخميس والجمعة من كل أسبوع) بنحو 10 آلاف زائر، معظمهم من سكان مدن المرتفعات في منطقة عسير المجاورة، وشجع ذلك نشوء ظاهرة الاستئجار في كل من الشقيق، والدرب، وبيش  
 
أما بالنسبة إلى أرخبيل فرسان بجزره التي يزيد عددها على 100 جزيرة وبمساحة تقدر بنحو 800كم  ، فيمتد إلى مسافة 180كم   وتبلغ مساحة جزيرة فرسان أكبر جزر الأرخبيل 381كم  بنسبة 54.2% من مساحة الأرخبيل، يحيط بها شاطئ يبلغ طوله 215كم، وتبعد عن مدينة جيزان بمسافة 48كم. تلي فرسان في المساحة جزيرة السقيد (فرسان الصغرى) ومساحتها 149كم  ، بنسبة 21.2% من المساحة الكلية، وبشاطئ طوله 98كم. وفي المرتبة الثالثة تجيء جزيرة قماح ومساحتها نحو 15كم  ، بنسبة 2.2%، وبشاطئ طوله 29كم. وتشكل باقي الجزر مجتمعة 22.4% من مساحة الأرخبيل؛ ما يدلل على صغر مساحته  ؛  لذلك فإن جزر فرسان، والسقيد، وقماح هي الجزر المأهولة، أما الباقية فغير مأهولة إلا أن بعضها يستخدمه الصيادون في مواسم الصيد المختلفة.
 
يتميز سطح الجزر بارتفاع يراوح بين 10 و 20م، وأقصى ارتفاع يمثله جبل البطن 72م؛ إضافة إلى عدد من الجبال الصغيرة (الطيات، ومخيزن، والرسان، وجبل زقاق). كما تجري في الجزر بعض الأودية الصغيرة، مثل أودية: مطر، وخلة، والحسين.
 
تأثر تكوين أرخبيل فرسان بخصائص البحر الأحمر والحركات التكتونية التي صاحبت تكوينه، فمن المعروف أن البحر الأحمر من بين أكثر البحار ملوحة (تراوح درجة ملوحة المياه السطحية ما بين 36.5 و 40.5 في الألف؛ لكونه بحرًا داخليًا (محاطًا باليابسة) شبه مغلق، ولا توجد أنهار دائمة الجريان تصب فيه، كما أنه يقع في منطقة مدارية حارة تساعد على تبخر الماء وتركز الأملاح. يبلغ البحر الأحمر أقصى اتساع له بين مدينة جيزان شرقًا، ومدينة مصوع (ميناء دولة إريتريا) على الساحل الغربي 350كم؛ لذلك امتاز البحر الأحمر بصفاء مياهه وهدوئه من حيث نشاط حركات الأمواج والتيارات البحرية، وقد ساعدت هذه الخصائص في الآتي:
 
 نمو الشعب المرجانية والإرسابات الكلسية والملحية على الرصيف القاري الذي يصل أقصى مدى له في رصيف فرسان. وبانخفاض منسوب البحر الأحمر في زمن (البلايستوسين)، واستمرار عمليات الرفع ظهرت هذه الشعب والإرسابات على السطح مكونة جزر الأرخبيل  . 
 
 ظهور التشكيلات الثرية من الشعب المرجانية البديعة الألوان والأشكال التي يشتهر بها البحر الأحمر، والتي تساعد - بدورها - في إثراء المنطقة بأنواع الأسماك، والقشريات، والأحياء البحرية المختلفة؛ ما يساعد في تطوير رياضات الغوص وهواياته، بالإضافة إلى التصوير تحت الماء، والصيد، والرياضات البحرية الأخرى.
 
 قلة مخاطر الحركة البحرية؛ بسبب الهدوء النسبي لمياه البحر الأحمر.
 
 سهولة السباحة نسبيًا لمن لا يجيدها؛ بسبب ارتفاع ملوحة المياه.
 
أثَّر التكوين الجيولوجي لجزر فرسان على خصائص شواطئها، وقد صنفتها وزارة الشؤون البلدية والقروية إلى خمسة أنواع:  
 
 الشواطئ الرملية متوسطة الانحدار.
 
 الشواطئ الرملية الضحلة.
 
 الشواطئ الصخرية.
 
 الشواطئ النباتية.
 
 الشواطئ السبخية.
 
وأفضلها - من وجهة نظر سياحية - الشواطئ الرملية متوسطة الانحدار التي يراوح عمقها بين 200 و 900م، وتتركز في الأجزاء الجنوبية والغربية لجزيرة فرسان الكبرى، والشاطئ الشمالي الشرقي لجزيرة السقيد، وأجزاء من جزيرة قماح، وبعض الجزر الصغيرة الأخرى، وهي مناسبة للسياحة والاستجمام؛ إذ يقل أثر حركتي المد والجزر عليها، وتقل بها النباتات البحرية التي تعوق السباحة، وتجذب الكائنات البحرية التي تزعج السابحين.
 
 الينابيع الحارة:
 
تعد السياحة العلاجية من أهم أنماط السياحة الدولية؛ وتتمثل في زيارة المقاصد التي تتمتع بمناخ صحي مناسب وفق نصائح طبية، أو توجد بها مشافٍ وعيادات طبية متقدمة أو حتى مياه معدنية طبيعية. وتشتهر منطقة جازان بينابيعها وعيونها الطبيعية الحارة، بوصفها إحدى المظاهر البركانية النشطة التي يقصدها المتنـزهون والسياح بغرض العلاج الطبيعي من بعض الأمراض، وتنتج هذه الينابيع من حدوث انكسارات وصدوع في طبقات القشرة الأرضية تعمل على رفع المياه الجوفية إلى السطح، وتراوح درجات هذه العيون بين 45 ْْ و 85 ْْ مئوية  . 
 
ومن أشهر هذه العيون خصوصًا في شرق المنطقة:  
 
 عين البُزّة جنوب وادي جازان، وشرق مدينة أبي عريش على طريق مدينة العارضة، وتبعد عن مدينة جيزان نحو 53كم جهة الشرق، وقد تم تزويدها ببعض الخدمات السياحية.
 
 عين وغرة بني مالك بجبال بني مالك على مجرى وادي ضمد  ، وعلى بعد 150كم شرق مدينة جيزان. وأقيمت فيها مسابح مستقلة للرجال وأخرى للنساء، وبعض الخدمات السياحية.
 
 العين الحارة الواقعة جنوب شرق مدينة جيزان، وتبعد عنها نحو 50كم شمال الطريق الذي يربط بين بلدتي أحد المسارحة والخوبة في وادي خلب.
 
 عين وغرة وتقع في منطقة (قوا) إلى الشمال من العين الحارة على بعد أربعة كيلومترات منها.
 
إضافة إلى ما يتوافر في الإقليم الجبلي من مياه الغول، والعيون التي تصب في مجاري الأودية وتكون مسابح طبيعية داخل تجويفات الصخور.
 
وتحتاج كل هذه العيون والينابيع الحارة إلى تطوير لتصبح مصحات طبيعية؛ بحيث تغدو جاذبًا سياحيًا رئيسًا إلى المنطقة.
 
 المناظر الطبيعية: 
 
تشكل المنطقة لوحة تشكيلية بديعة من الجمال البيئي الطبيعي والتراثي الإنساني الذي ما زال يتمتع بفطرته وأصالته؛ ما يشكل رصيدًا سياحيًا مهمًا للمنطقة، (جدول 2) ويبين أهم الموارد السياحية الطبيعية في المنطقة التي تتمتع بمميزات سياحية فريدة، ويتكامل ذلك كله مع إرث حضاري وتراث إنساني تشكل عبر تاريخ عريق حافل، يتمثل في تنوع أنماط العمران الريفي والحضري ومفردات الثقافات المحلية من اختلاف الأزياء، والفلكلور، والفن الشعبي والصناعات التراثية، وأهازيج المزارعين والصيادين في البحر وأغانيهم وهم يسعون إلى كسب العيش، والحصون والقلاع والسدود القديمة والحديثة  وآثار الحضارات التي أقامت في المنطقة أو مرّتْ بها قديمًا.
 
شارك المقالة:
75 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook