المكتبات الخاصة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المكتبات الخاصة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية

المكتبات الخاصة بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية.

 
تبرز أهمية المكتبات الخاصة في تقديمها المعارف العامة والخاصة بحسب الجهة التي تتبعها، فإذا كانت وقفًا لأسرة من الأسر، فهي تهدف - حينئذٍ - إلى تقديم الغذاء المعرفي والزاد الثقافي لأبناء تلك الأسرة بالدرجة الأولى، وقد يمتد عطاؤها إلى الأسر المجاورة، أو المنطقة التي تتبعها تلك الأسرة. وهذا النوع من المكتبات الخاصة أشارت إليه الدراسة، وذكرت له نماذج في المنطقة الشرقية مثل مكتبات: أسرة (المبارك) وأسرة (آل عبدالقادر) وأسرة (آل ملا) وأسرة (آل عكاس) وغيرهم من أسر محافظة الأحساء، وفي القطيف مكتبات: أسرة (آل خنيزي)، وأسرة (الجشي)، وأسرة (آل أبي السعود) وغيرهم من الأسر المعروفة بالعلم والأدب في المنطقة الشرقية، ستعرض هنا عددًا من المكتبات الخاصة لجهات محددة، مثل الجامعات، وكليات المعلمين، والأندية التابعة لرعاية الشباب وغيرها من المكتبات الخاصة مثل مكتبات بعض الأفراد وبعض الأسر.
 

المكتبات الخاصة التابعة للمؤسسات الرسمية

 
1) مكتبة جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران: 
 
تم تأسيس هذه المكتبة عام 1385هـ /1965م، وتستقبل روادها من أساتذة الجامعة وطلابها وزوارها لأكثر من ست عشرة ساعة يوميًا، وقد بلغ إجمالي مقتنيات المكتبة أكثر من مليون كتاب ومجلد وتتبع نظام مكتبة (الكونجرس) في التصنيف. وتقدم هذه المكتبة خدمات الترجمة، والاستنساخ، ولها مطابع خاصة بها تطبع نشرة خاصة بالمكتبة كل شهرين، وقائمة جديدة بأسماء الكتب التي وصلت إلى المكتبة حديثًا كل شهرين، وتقوم بإصدار (المجلة العربية للعلوم والهندسة) وهي مجلة الجامعة الحولية التي تتضمن عددًا من البحوث الأكاديمية، وتوفر المكتبة خدمات البحث السريع بوساطة البحث الآلي المباشر في قواعد المعلومات العالمية، كما تقدم خدماتها المكتبية لجميع الأجهزة الحكومية في المنطقة الشرقية والمؤسسات الخاصة  . 
 
2) مكتبات جامعة الملك فيصل بالأحساء والدمام: 
 
ويبلغ عددها عشر مكتبات على النحو الآتي:
 
 المكتبة المركزية بالدمام.
 
 المكتبة المركزية بالأحساء.
 
 مكتبات الجامعة بالدمام، وعددها خمس مكتبات غير المكتبة المركزية، وهي:
 
 مكتبة كلية الطب والعلوم الطبية للبنين.
 
 مكتبة كلية الطب والعلوم الطبية للبنات.
 
 مكتبة قسم التصميم الداخلي بكلية العمارة والتخطيط.
 
 مكتبة مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر.
 
 مكتبة سكن الطالبات بالدمام.
 
 مكتبات الجامعة بالأحساء وعددها ثلاث مكتبات غير المكتبة المركزية، وهي:
 
 مكتبة الطالبات.
 
 مكتبة محطة الأبحاث والمستشفى البيطري.
 
 مكتبة سكن الطالبات بالأحساء.
 
وأول مكتبة تم إنشاؤها بالجامعة هي (المكتبة المركزية بالدمام)، وكان ذلك مع افتتاح الجامعة عام 1395هـ /1975م، وبعد عشر سنوات من هذا التاريخ، تم إنشاء مبانٍ جديدة للمكتبات المركزية بالجامعة، ومبنى خاص بالمكتبة المركزية بالأحساء وتم افتتاحها في العام الدراسي 1405 - 1406هـ /1985 - 1986م.
 
وتضم كل واحدة من المكتبتين المركزيتين قسمًا للدوريات والأفلام، وقسمًا للوثائق والمعلومات، وقسمًا للمطبوعات الحكومية، وتتولى عمادة شؤون المكتبات بالجامعة إدارة هذه المكتبات العشر، ويتوزع إداريوها بين الأحساء والدمام، وشكلت الجامعة مجلسًا خاصًا للمكتبات يشرف على خدماتها المكتبية المتنوعة، ويضم هذا المجلس عضوًا من كل كلية، وعضوًا من عمادة شؤون المكتبات، ويرأسه عميد شؤون المكتبات.
 
تولي مكتبات جامعة الملك فيصل أهمية لقسم الكتب الدراسية الذي يتولى إعارة الكتب الدراسية لطلاب الجامعة وطالباتها، وكانت الجامعة توزع هذه الكتب مجانًا على طلابها وطالباتها منذ افتتاح الجامعة وحتى عام 1404 - 1405هـ /1984 - 1985م، وبعد ذلك شرعت في بيع الكتب الدراسية للطلبة بقيمة لا تزيد على 20% من قيمة الكتاب الفعلية، وتتحمل الجامعة بقية القيمة.
 
كما تهتم المكتبة بتوفير الدوريات العربية والأجنبية، وقد بلغ عدد الدوريات الأجنبية التي تم الاشتراك فيها حتى عام 1406هـ /1986م ألفًا وثمانمئة وإحدى وثمانين دورية إنجليزية ومئتين وسبعًا وسبعين دورية عربية. ونجحت عمادة المكتبات بجامعة الملك فيصل في الحصول على الأعداد السابقة للدوريات الرائدة، وذلك في مصغرات فيلمية (ميكروفيلم)، وقد قامت بتأمين تسعين دورية من هذا الدوريات المهمة، كما يمتلك قسم الرسائل الجامعية مئة وأربعًا وتسعين رسالة جامعية مطبوعة حتى عام 1408هـ /1988م وألفين وستًا وخمسين رسالة جامعية على شرائح فيلمية (ميكروفيش)  . 
 
3) مكتبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء: 
 
هذه المكتبة واحدة من مكتبات جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية التي تتخذ من الرياض مقرًا لها، ولذا فإن شؤون هذه المكتبة تتولاها عمادة شؤون المكتبات بجامعة الإمام
 
وتم إنشاء مكتبة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء في العام الجامعي 1402هـ /1982م، وتبلغ مقتنياتها سبعة عشر ألفًا ومئتين وثلاثة وتسعين كتابًا، أغلبها في العلوم الإسلامية وعلوم اللغة العربية وعلم الاجتماع والتاريخ الإسلامي، وتهتم الجامعة باقتناء كل إنتاج فكري يخدم رسالتها سواء كان هذا الإنتاج باللغة العربية، أو بلغة أجنبية. وللجامعة هيئة عليا تشرف على شؤون مكتبات الجامعة، يطلق عليها (مجلس عمادة شؤون المكتبات)، يرأسه عميد شؤون المكتبات، وله خمسة أعضاء، ثلاثة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة يمثلون تخصصات العلوم الشرعية، والعلوم العربية، والعلوم الاجتماعية، بالإضافة إلى وكيل عمادة شؤون المكتبات ومدير عام الشؤون الفنية للمكتبات، ويقوم المجلس بدراسة جميع القضايا المتعلقة بهذه المكتبات، ويرسم السياسات العامة لها  . 
 
4) مكتبة كلية المعلمين بالدمام: 
 
تأسست عام 1397هـ /1977م، ويتولى مسؤوليتها وكيل الكلية للشؤون التعليمية، وتضم مكتبتها نحو ثلاثين ألف مجلد، تتوزع بين كتب الدراسات الإسلامية وعلوم اللغة العربية ومختلف الدراسات الإنسانية من تاريخ، واجتماع، وتربية وعلم نفس وغيرها، وتقدم خدمة الإعارة للأساتذة والطلاب، لدعم حاجاتهم التدريسية والبحثية، ويتم تزويد المكتبة بالمجموعات مركزيًا عن طريق عمادة شؤون المكتبات بجامعة الملك فيصل، إذ يتم اعتماد شراء مجموعة من الكتب والدوريات المتخصصة والمحلية مثل: الصحف والمجلات عن طريق وزارة التربية والتعليم لتوزيعها على مكتباتها العامة، ثم تم تخصيص مبلغ من المال يوزع وفقًا لحجم الكلية ومكتبتها.
 
5) مكتبة كلية المعلمين بالأحساء: 
 
تم إنشاؤها في العام الدراسي 1403 - 1404هـ /1983 - 1984م، وتقدر محتويات المكتبة بنحو عشرين ألف مجلدٍ وعدد قليل من الدوريات المحلية، ومقتنياتها لا تختلف كثيرًا عن سائر مقتنيات كليات المعلمين الأخرى بالمملكة، إذ تتنوع عنواناتها بين العلوم الإسلامية والعربية والدراسات الإنسانية والتربوية، وتشكل نسبة عنوانات الكتب باللغة الإنجليزية أقل من 10% من محتويات المكتبة  . 
 
6) مكتبة وزارة البترول والثروة المعدنية بمدينة الدمام:
 
تم تأسيس هذه المكتبة عام 1386هـ /1966م، من قِبل وزارة البترول والثروة المعدنية، وزيارتها مقصورة على العاملين بالوزارة، ولا تزيد محتوياتها على ألف وخمسمئة مجلد، وأربعين دورية حتى عام 1399هـ /1979م، وأغلب مقتنياتها في الموضوعات التي تهم الوزارة، لتكون المراجع المتوافرة ذات فائدة لموظفي الوزارة  . 
 
7) مكتبات المعاهد العلمية:
 
وهي المعاهد التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في كل من: الدمام والأحساء والحفر وهي:
 
- مكتبة معهد الدمام العلمي:
 
تأسست مكتبته عام 1384هـ /1964م، والمكتبة خاصة بطلاب المعهد ومدرسيه، وأغلب موادها في علوم الشريعة واللغة العربية، وتقدر محتوياتها بنحو ألف وأربعمئة وخمسين مجلدًا، وأربع دوريات، وللمكتبة قاعة خاصة للقراءة والاطلاع تستوعب ثلاثين قارئًا في الوقت ذاته.
 
- مكتبة معهد الأحساء العلمي:
 
تم افتتاحها عام 1374هـ /1954م، وهي أقدم مكتبات المعاهد العلمية في المنطقة الشرقية، ولا تزيد محتوياتها على ألف مجلد، وتتسع قاعة المطالعة بها لعشرين قارئًا في الوقت ذاته، ويغلب على محتوياتها كتب الدراسات الإسلامية، وعلوم اللغة العربية.
 
- مكتبة معهد الحفر العلمي:
 
تأسست عام 1388هـ /1968م، ويقتصر افتتاحها على ثلاثة أيام في الأسبوع تستقبل خلالها الطلاب والأساتذة من منسوبي المعهد، وتحوي المكتبة أكثر من ألف وأربعمئة وستين مجلدًا، ولا تتسع قاعتها لأكثر من اثني عشر قارئًا في الوقت ذاته  
 
8) مكتبة نادي المنطقة الشرقية الأدبي في الدمام: 
 
أنشئت المكتبة مع تأسيس النادي عام 1410هـ /1989م، وتضم أكثر من ثلاثة آلاف مجلد وعددًا من الموسوعات، والمعاجم بالإضافة إلى بعض الدوريات المحلية والعربية، ويغلب على محتوياتها كتب الأدب والتاريخ والعلوم الإسلامية ودواوين الشعر بالإضافة إلى عدد جيد من كتب التراث. وتستوعب المكتبة نحو عشرين قارئًا في الوقت ذاته، وبجانب المكتبة قاعة خاصة للمحاضرات والندوات، يمكن استغلالها عندما يكثر زوار المكتبة، للقراءة والاطلاع، وتضم قسمًا خاصًا للأشرطة السمعية التي تتضمن محاضرات وندوات متنوعة بالإضافة إلى أمسيات شعرية وقصصية جلها من أنشطة النادي التي أحياها منذ تأسيسه  
 
9) مكتبات الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون:
 
- مكتبة جمعية الثقافة والفنون "فرع الأحساء": 
 
أسست جمعية الثقافة والفنون (فرع الأحساء) مكتبة سنة 1399هـ /1979م تحوي نحو سبعة آلاف كتاب، تضم مجموعة من أمهات الكتب والمراجع في الدين والأدب والفن المسرحي، والشعر، والقصة، وكتب الثقافة العامة والتراث بالإضافة إلى عدد من الدوريات وعدد من الصحف اليومية المحلية.
 
وتعمل بنظام الاستعارة للقراء، وفي المكتبة عدد من أشرطة الفيديو، وأشرطة التسجيل تحتوي على كثير من الأنشطة التي نفذها فرع الجمعية بالأحساء داخل المنطقة وخارجها من أمسيات شعرية، وقصصية، ومسرحيات، وحفلات تكريم لبعض الشخصيات الأدبية والفنية.
 
وقامت المكتبة بإصدار عدد من الكتب، من أهمها: (رحلة في آفاق الكلمة) لمحمد بن صالح الشنطي، و (التعليم في الأحساء) لعبداللطيف الملا، ومجموعة قصصية بعنوان: (شروخ في وجه الأسفلت) لعبدالله السلومي، ومجموعة من القصائد الشعرية لكل من: عبدالرحمن المريخي، ومحمد المبيريك، وجواد الشيخ، بعنوان: (الشعر يتوهج ثلاثيًا)  
 
- مكتبة جمعية الثقافة والفنون "فرع الدمام":
 
صاحب تأسيس فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بمدينة الدمام عام 1398هـ /1978م، تأسيس مكتبة تضم أربعة آلاف مجلد موزعة بين كتب الثقافة العامة، وكتب الأدب، من روايات، وقصص، وشعر، وتاريخ وفنون، بالإضافة إلى عدد من أمهات الكتب والمعاجم، وبعض الدوريات المحلية، وعدد من الأشرطة المرئية والمسموعة التي وثقت بها بعض فعاليات الفرع بالدمام، ويمكن لروادها الاستفادة من خدمة نظام الإعارة الذي تعمل به المكتبة، وتخضع إدارتها إلى القسم الثقافي  . 
 
10) مكتبات الأندية الرياضية والمدارس بالمنطقة الشرقية:
 
يوجد في مختلف مدن المنطقة الشرقية وقراها نحو خمسين ناديًا رياضيًا، أغلبها مسجل، رسميًا، في الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وفي كل نادٍ من هذه الأندية تقريبًا أو أغلبها غرفة مخصصة للقراءة والمطالعة تعلق عليها لوحة مكتوب عليها (مكتبة النادي) أو (المكتبة) وبداخلها عدد من الخزائن والأرفف، صفت بداخلها مجموعة من الكتب بغير فهرسة أو ترتيب لقلة عددها، وقلة القراء في الأندية الرياضية.
 
وتكون الكتب عادةً في الأندية الرياضية متنوعة، أغلبها في الثقافة العامة والروايات والشعر (الفصيح، والشعبي) وأغلب هذه الكتب تحصل عليها الأندية من منسوبي النادي عن طريق الإهداء، وقليل منها يصلهم عن طريق الرئاسة العامة لرعاية الشباب، والأندية الرياضية جميعًا تقدم مكتباتها خدمة الإعارة لرواد المكتبة من أعضاء النادي وغيرهم.
 
ويراوح عدد المجلدات في هذه المكتبات بين مئة وخمسين وسبعمئة مجلد.
 
وفي المنطقة الشرقية يهتم أهل القرى بمكتبات هذه الأندية أكثر من أهل المدن بصورة عامة، وغالبًا ما تضم المكتبات في أنديتهم أضعاف عدد الكتب في الأندية التابعة للمدينة، ففي مدينة الدمام تحتوي (مكتبة نادي النهضة) على مئة وستين مجلدًا، بينما تحتوي (مكتبة نادي السلام) بقرية (العوامية) على ستمئة وأربعة وعشرين مجلدًا، أي بنسبة واحد إلى أربعة تقريبًا، وفي محافظة الأحساء تضم (مكتبة نادي الفتح) بمدينة (المبرز) مئة وخمسة وخمسين مجلدًا، بينما تحتوي (مكتبة نادي القارة) بقرية (القارة) على سبعمئة وخمسين مجلدًا تقريبًا، بزيادة خمسة أضعاف العدد  
 
وهناك مكتبات في عدد كبير من مدارس المنطقة الشرقية تضم عددًا لا بأس به من الكتب، تخدم الطلاب والمدرسين بهذه المدارس، فهناك - على سبيل المثال - (مكتبة مدرسة ثانوية القطيف) التي تم افتتاحها عام 1394هـ /1974م. وتضم ألفًا ومئتي مجلد بالإضافة إلى أربع دوريات، وقاعتها الخاصة بالمطالعة تتسع لستين مقعدًا تقريبًا. وكذلك (مكتبة مدرسة ثانوية الهفوف) التي تحتوي على عدد مماثل لأختها في القطيف، إذ تضم ألفًا ومئتي مجلد مع أربع دوريات  .  وتبقى هذه المكتبات المدرسية، والمكتبات التابعة للأندية الرياضية - على قلة محتوياتها من الكتب - مؤشرًا إيجابيًا على شمولية الحركة الثقافية في المنطقة الشرقية.
 

المكتبات الخاصة ببعض الأفراد

 
هناك عدد لا بأس به من المكتبات الخاصة لبعض الأفراد في المنطقة، وتزيد مقتنيات بعضها على عشرة آلاف مجلد، وبخاصة تلك المكتبات التي اهتم بجمع محتوياتها الطبقة المثقفة من أبناء المنطقة، مثل مكتبة الأستاذ عبدالله بن أحمد الشباط، ومكتبة الدكتور عبدالهادي الفضلي، ومكتبة الشيخ عبدالرحمن العبيّد، ومكتبة الشيخ حسن الصفار، ومكتبة الدكتور أحمد بن محمد المعتوق وغيرهم من أعلام الثقافة في المنطقة، وفيما يأتي استعراض لعدد من هذه المكتبات الخاصة لبعض الأفراد من غير أولئك الذين تم إدراجهم ضمن قائمة أبرز العلماء والأدباء في المنطقة الشرقية:
 
1) مكتبة الأستاذ أحمد بن إبراهيم بن أحمد الديولي: 
 
وهي إحدى المكتبات المتميزة بكثرة مقتنياتها في العلوم الشرعية، والعلوم العربية وآدابها، والتاريخ، والاجتماع، بالإضافة إلى عدد من الموسوعات وكتب التراجم، ومعاجم اللغة، وقد بدأ صاحبها وهو من مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء بجمع الكتب واقتنائها منذ عام 1382هـ /1962م، ويبلغ عدد محتوياتها حاليًا أكثر من عشرة آلاف مجلد، يستفيد منها كل الأصدقاء والأقارب والمهتمين بالبحث العلمي، وبالنسبة إلى نظام الإعارة، يأتي الباحثون في الدرجة الأولى من حيث الأولوية في الحصول على الكتب التي يحتاجونها في بحوثهم، وقد تشمل الإعارة غيرهم، ولكن في نطاق محدود، ولا يوجد للمكتبة نظام متبع في ترتيب الكتب.
 
2) مكتبة الأستاذ خالد بن قاسم الجريان: 
 
أحد أبناء مدينة المبرز بمحافظة الأحساء، وهو معروف بحبه لجمع الكتب، وشغفه الشديد بالقراءة والاطلاع، بدأ في جمع الكتب واقتنائها عام 1409هـ /1989م، وتزيد محتويات مكتبته على الأربعة آلاف كتاب، وتتصدر كتب النحو واللغة والأدب قائمة محتوياتها، كما أن لكتب التفسير والحديث والدراسات القرآنية نصيبًا وافرًا من تلك المقتنيات، بالإضافة إلى بعض الدوريات والمجلات الثقافية. ويستفيد من محتويات هذه المكتبة بعض الباحثين والمثقفين من الأصدقاء والأقارب، كما يمكن للخاصة منهم استعارة بعض الكتب. وتحتوي المكتبة بين مقتنياتها على عدد من المخطوطات والكتب النادرة ومن أهمها: مخطوطة (الهداية الربانية إلى مقاصد علم العربية)، وهي مخطوطة أصلية، ونسخة من كتاب: (المُجيد في إعراب القرآن المجيد) للصفاقسي، وهي نسخة المؤلف نفسه، بالإضافة إلى عدد من المخطوطات للعلامة البيتوشي الكردي ولبعض علماء الأحساء، كما تحوي المكتبة كتبًا نادرة ومن بينها:
 
 حاشية العلامة حسن العطار على شرح الأزهرية في علم النحو (مطبوع سنة 1291هـ /1874م).
 
 حاشية السيد علي المطوع في (علوم البلاغة) للتفتازاني (مطبوعة طبعة عثمانية سنة 1310هـ /1893م).
 
 كتاب: (حسن الصناعة في علم الزراعة) (مطبوع بمصر سنة 1291هـ /1874م).
 
 كتاب: (نـزهة الألباب) لمحمد حسين العامري، (مطبوع سنة 1314هـ /1896م).
 
 كتاب: (المنصف في الكلام على مغني ابن هشام) طبعة قديمة.
 
 بالإضافة إلى عدد من المعاجم العربية، وكتب التراجم، وترتيب الكتب بحسب الموضوعات التي تتضمنها.
 
3) مكتبة السيد أمين بن عبدالله الشخص:
 
وهو من حملة الشهادة الجامعية وأحد الناشطين في الخدمة الاجتماعية من أبناء بلدة (القارة) بمحافظة الأحساء، بدأ في تكوين مكتبته عام 1402هـ /1982م، وتبلغ محتوياتها حاليًا قرابة خمسة آلاف مجلد، تحظى الكتب التاريخية فيها بالنصيب الأكبر، ويأتي بعد ذلك كتب الثقافة العامة، ثم كتب الدراسات الاجتماعية، والأدبية، والدينية. ويستفيد من هذه المكتبة الأقارب والأصدقاء، ويقتصر صاحبها في الإعارة على الخواص. والمكتبة مرتبة بحسب الموضوعات، وقد ساعد هذا الترتيب في سهولة الحصول على الكتب المطلوبة من قِبل المستفيدين من هذه المكتبة التي أعد لها صاحبها مكانًا خاصًا في منـزله بمساحة مقدارها ثلاثون مترًا مربعًا، ووفر بداخلها مقاعد خاصة للقراءة والاطلاع.
 
4) مكتبة الأستاذ محمد بن صالح بن عبدالعزيز النعيم:
 
صاحب هذه المكتبة أحد المهتمين بالنشاط الثقافي في المنطقة، وهو مؤسس (اثنينية النعيم) بمدينة الهفوف (المنتدى الثقافي) المعروف بنشاطه المميز في المحافظة ويعمل في المجال التربوي، ويتولى إدارة إحدى المدارس الابتدائية بالأحساء، بدأ بتكوين مكتبته منذ عام 1388هـ /1968م، وهي تحتوي على خمسة آلاف عنوان، تقريبًا، وعددٍ من المخطوطات، وأغلب محتوياتها في علوم العربية وآدابها، وبها عدد من المعاجم والموسوعات وكتب التاريخ، ويستطيع الاستفادة منها كل من له اهتمامات بحثية، ويستعين صاحبها حاليًا بجهاز الحاسوب في تنظيم محتوياتها، وإعارة الكتب للمستفيدين، وبخاصة المثقفين في المجتمع الأحسائي، وكذلك الأصدقاء والأقارب من ذوي الاهتمام الثقافي والبحثي.
 
5) مكتبة الشيخ علي مدن آل محسن:
 
أحد علماء مدينة (سيهات) بمحافظة القطيف، تضم مكتبته زهاء ستة آلاف كتاب تقريبًا، ويغلب على محتوياتها الكتب الدينية، بدأ في جمع محتوياتها منذ عام 1394هـ /1974م، ويستفيد منها طلبة العلوم الدينية في مدينة سيهات والأصدقاء من أبناء القطيف عامة، وبخاصة طلبة العلم، وهي غير مرتبة، ويصعب على غير صاحبها الوصول للكتاب المطلوب.
 
6) مكتبة الدكتور نبيل المحيش:
 
تُعد هذه المكتبة من أغنى المكتبات الخاصة بالأفراد كتبًا، وأكبرها مبنى، بدأ صاحبها بجمع الكتب منذ عام 1397هـ /1977م، وبلغ عدد الكتب بها حاليًا قرابة خمسة عشر ألف كتاب، ويغلب على محتوياتها: كتب الأدب وعلوم العربية، والدراسات الإسلامية، وتقدر مساحة المقر لهذه المكتبة بنحو سبعين مترًا مربعًا، بالإضافة إلى صالة مخصصة للقراءة والاطلاع، يستفيد منها الأصدقاء والأقارب، وطلبة العلم، والباحثون، ورُتبت فيها الكتب بحسب موضوعاتها، ويمكن للمستفيدين استعارة بعض الكتب عند الحاجة بحسب نظام الإعارة الخاص بالمكتبة.
 
7) مكتبة الأستاذ محمد بن علي الناصر:
 
صاحبها معروف في الوسط الثقافي والديني ببلدة (القديح) من محافظة القطيف، بدأ بجمع الكتب منذ عام 1395هـ /1975م. وتضم مكتبته حاليًا أكثر من خمسة آلاف مجلد، ويغلب عليها الطابع الديني، وتأتي بعد ذلك الكتب الأدبية، فالتاريخية، فالثقافية العامة، ولا يسمح صاحبها بالإعارة، إلا في حدود ضيقة، ولا تعتمد المكتبة ترتيبًا خاصًا.
 
8) مكتبة الأستاذ سعد بن عبدالرحمن الدريبي السبيعي:
 
تضم هذه المكتبة قرابة ثلاثة آلاف وخمسمئة عنوان في مختلف أوجه الثقافة العامة، ففيها كتب في علوم القرآن، وعدد من كتب التفسير، والفقه، والحديث، والتربية، والتاريخ، والمعاجم، وبعض كتب التراجم والسير، والأدب، والثقافة، والفنون، والشعر الفصيح، والنبطي، وكتب عن المرأة، وعن الطفولة، والألعاب، وغيرها من الكتب المتنوعة في مختلف العلوم والفنون.
 
والتنوع في محتوياتها أمر واضح للزائرين من القراء، وصاحب هذه المكتبة أحد الشخصيات الأدبية المعروفة في مدينة الهفوف بمحافظة الأحساء، ومن الشعراء التقليديين، بدأ بجمع مقتنيات مكتبته منذ عام 1370هـ /1951م، ووصل عدد الكتب فيها إلى أكثر من عشرة آلاف كتاب، وقد أهدى عددًا كبيرًا من محتويات مكتبته إلى الأصدقاء، وباع جزءًا كبيرًا منها، وعلى الرغم من ذلك كله، فما زالت مكتبته تحتفظ بمقومات المكتبة المنـزلية الخاصة بتنوع محتوياتها ومختلف الموضوعات لكتبها.
 
9) مكتبة الأستاذ علي بن صالح الجعص:
 
يعد صاحب هذه المكتبة أحد الناشطين في مدينة (سيهات) بمحافظة القطيف في الخدمة الاجتماعية والثقافية والدينية، تضم مكتبته خمسة آلاف مجلد تقريبًا، ويغلب على محتوياتها الكتب الدينية، بدأ بجمعها منذ عام 1404هـ /1983م، وتعم فائدتها الأصدقاء كافة من المثقفين وطلبة العلوم الدينية، ولكن مسموح بها في نطاق ضيق، للخواص من الأصدقاء والأقارب، وهناك مكان مخصص للقراءة والاطلاع. والمكتبة مرتبة بحسب الموضوعات، ويوجد فيها بعض الكتب الخاصة بالتاريخ، والتربية، والثقافة العامة.
 
10) مكتبة الأستاذ حسن بن عبدالله العيثان:
 
صاحب هذه المكتبة يعمل مدرسًا للمرحلة الابتدائية، وله محاولات جيدة في نظم الشعر، وهو شغوف بالأدب، ويغلب على مكتبته الكتب الأدبية ودواوين الشعر، وبها زهاء ثلاثة آلاف كتاب في مختلف المعارف والثقافة العامة، وهي مرتبة حسب الموضوعات. وقد بدأ بجمع محتوياتها منذ عام 1390هـ /1970م.
 

المكتبات الخاصة ببعض الأسر

 
1) مكتبة "آل مبارك":
 
وهي مكتبة قديمة يعود تأسيسها إلى بداية القرن الثالث عشر الهجري، فقد أسسها جدهم الأكبر (الشيخ مبارك) المتوفى سنة 1230هـ /1815م. وتوزعت مكتبته على أبنائه الستة بعد وفاته، وكان الشيخ عبداللطيف المبارك المتوفى سنة 1291هـ /1874م، قد ترك مكتبة لأبنائه الستة أيضًا، وكانت تحتوي على عدد كبير من المخطوطات النادرة والكتب القديمة، إلا أن جزءًا من هذه الكتب والمخطوطات فقد أثناء تعرض المنطقة لأعمال السطو وحوادث النهب في تلك الفترة، ولا يزال علماء آل مبارك وشيوخهم يحتفظون بمكتبات خاصة في منازلهم، ولعل أبرزهم: الشيخ محمد بن إبراهيم آل مبارك، والشيخ يوسف بن راشد المبارك، وتعد مكتبته من أهم مكتبات آل مبارك، ولعل تفرغه للبحث والاطلاع دفعه للاهتمام بالمخطوطات والكتب النادرة.
 
كما تحتضن هذه المكتبة عددًا كبيرًا من كتب التاريخ والأدب والفقه والتفسير. وتأتي مكتبة الشيخ عبدالله بن عبداللطيف المبارك إمام وخطيب مسجد الإمام فيصل بن تركي في مدينة الهفوف في المرتبة الثانية بعد مكتبة الشيخ يوسف المبارك، لاحتوائها على عدد من الكتب الدينية وعلوم العربية، بالإضافة إلى بعض المخطوطات القيمة من بينها مخطوطة للقاموس بخط شامي جميل، وتنسيق حسن بديع.
 
2) مكتبة "آل عبدالقادر":
 
وتعد من أهم مكتبات الأحساء على الإطلاق من حيث امتلاكها عددًا كبيرًا من المخطوطات النادرة، وقد قام بالاطلاع على محتوياتها الملك سعود بن عبدالعزيز أثناء زيارته للأحساء، واختار عددًا من مخطوطاتها النادرة لإرسالها إلى الولايات المتحدة لتصويرها ومن بينها مخطوطة لسنن أبي داود يرجع تاريخ كتابتها إلى سنة 660هـ /1262م، كما قام بزيارة هذه المكتبة وفد من جامعة الدول العربية واختار من مخطوطاتها النادرة ثمانيًا وثلاثين مخطوطة لتصويرها.
 
3) مكتبات "آل الخنيزي" بالقطيف:
 
وأشهر هذه المكتبات: مكتبة الشيخ علي الخنيزي، ومكتبة الشيخ محمد سعيد الخنيزي، ومكتبة الشيخ عبدالله الخنيزي، وتضم هذه المكتبات مئات الكتب القيمة وعشرات المخطوطات النادرة، وإذا كان تأثير هذه المكتبات محدودًا، فذلك راجع لحصر الاطلاع على محتوياتها في محيط أبناء الأسرة والأصدقاء والخاصة من الناس، ولو اتخذت صفة المكتبات المفتوحة، لطال تأثيرها جميع أفراد المجتمع في القطيف وما حولها.
 
4) مكتبات أخرى:
 
ومن أشهر هذه المكتبات مكتبة الأستاذ محمد السالمي بالدمام، وهذه المكتبة تتنوع محتوياتها، وقد عرف صاحبها بعنايته الخاصة بجمع الكتب وحبه الشديد لاقتنائها في منـزله، وهناك إلى جانب هذه المكتبات المعروفة بين أهالي المنطقة مكتبات أخرى خاصة أقل منها شهرة، بسبب عدم تنوع محتوياتها، أو بسبب اقتصار زيارتها على أفراد العائلة، ومن بين هذه المكتبات (مكتبة آل عكاس) وهي مكتبة دينية صرفة، وتضم ما يقرب من ألفي كتاب كلها في العلوم الدينية، وقد أسسها الشيخ عبدالعزيز العكاس وإخوانه، وينتفع بها رجال الأسرة وأبناؤها دون غيرهم، كما أن هناك مكتبات خاصة لـ (آل الملا)، و (آل عفالق)، و (الموسى)، و (الغنام)، و (العمير)، و (الكثير)، و (العرفج)، و (العيثان)، و (المطلق)، و (العبداللطيف)، وفي مدينة القطيف أيضًا هناك مكتبات خاصة منها مكتبة الجشي، ومكتبة محمد بن فارس، ومكتبة آل أبي السعود وغيرهم  . 
 
ويعزو بعض الباحثين كثرة هذه المكتبات، وحرص كثير من الأسر في المنطقة على امتلاكها إلى أسباب عدة، من أهمها:
 
 كثرة الرحلات التي يقوم بها شيوخ المنطقة وعلماؤها إلى البلدان المجاورة مثل: الحجاز والعراق والشام ومصر والبحرين والكويت؛ ما يمكنهم من الوقوف على الكتب النادرة والمؤلفات الجيدة فيحرصون على اقتنائها واجتلابها من تلك البلدان.
 
 تصدُّر عدد كبير من علماء المنطقة التدريس والوعظ؛ ما يدفعهم إلى اقتناء كتب تساعدهم على القيام بمهمتهم تلك.
 
 الصّلات التي تربط علماء المنطقة بعلماء آخرين من خارج المنطقة مثل نجد والحجاز والعراق والشام، حصلوا منهم على كتب كثيرة في مختلف العلوم.
عكوف عدد من تلامذتهم على نسخ بعض الكتب التي تقع بين أيديهم، ومن ثم إهداء بعضها إلى مشايخهم من علماء المنطقة  
 

 اللقاءات والمنتديات الأسبوعية

 
قبل انتشار ظاهرة المنتديات واللقاءات الأسبوعية في المنطقة الشرقية بعشرات السنين، كان لرجال العلم والأدب فيها مجالس خاصة بهم، حيث كانوا يلتقون ويتناظرون ويتناقشون في قضايا دينية وأدبية والسيرة النبوية الشريفة والتاريخ وسائر علوم العربية، وكان الشعراء منهم يتبادلون القصائد، وبعضهم ممن كان مغرمًا بحفظ الشعر، يأخذ في إنشادها للجميع بصوته العذب، فلا ينفض المجلس إلا والجميع قد غرف له من ينابيع المعرفة غرفة تشجعه عذوبتها على المعاودة، فهو لن يعود إلى منـزله من تلك المجالس إلا مزودًا بشيء من الثقافة يضيفه إلى رصيده. وكان الناس في هذه المجالس يطرحون على أهل العلم مسائلهم دون تحفظ، ويستمعون إلى الإجابة عنها بحضور الجميع، ولذا فإن الفائدة تعود على كل الحضور دون استثناء. ولطالما تحولت تلك المجالس إلى دور للعلم، أو ندوات للأدب، أو ديوان للشعر، أو مكان للفتوى والإرشاد، ولا يكون للحديث عن مشاغلهم، أو مشكلاتهم، أو تجارتهم مجال في هذه المجالس التي خصصت للعلم والأدب. وقد تكون هذه الجلسات الخاصة في منـزل أحدهم أو بستانه، وربما تخلل بعضها تناول بعض الطعام وشرب القهوة والشاي  
 
وفي عصرنا الحديث بقي الشعور بالحاجة إلى هذه المجالس يخامر كل أديب ومثقف في هذه المنطقة، ولأن الحياة هذه الأيام لم تعد تتصف بالبساطة مثل السابق، فإن هذه المجالس لو بقيت بالصورة التي كانت عليها في الماضي، لفقدت أهم عوامل إحيائها، وهم المرتادون لها، والحريصون على حضورها، لكثرة مشاغل الحياة العصرية، فكان لا بد من تنظيمها، وتحديد موعد لها يكون معروفًا لدى المهتمين بشأنها، فظهرت لأجل ذلك اللقاءات، والمنتديات الأسبوعية الثقافية والأدبية، وانتشرت في المنطقة الشرقية بصورة لافتة للأنظار، حتى لا يكاد يمر يوم من أيام الأسبوع إلا ويجد المثقف فيه مكانًا قد أعد للاحتفاء برجال الأدب والفكر، ففي محافظة الأحساء (سبتية الموسى، وأحدية المبارك، واثنينية النعيم، وثلاثائية العفالق، وأربعائية المعيلي، بالإضافة إلى منتدى الينابيع الهجرية للشعر بالأحساء الذي يعقد مساء كل خميس، ومنتدى بوخمسين مساء كل سبت).
وفي الدمام والقطيف: (اثنينية النمر، وثلاثائية الشايب، وأربعائية الغدير، ومنتدى الجنوبي الثقافي)، وفيما يأتي تعريف بهذه المنتديات:
 
شارك المقالة:
427 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook