المناخ في سلطنة عمان.
يمكن وصف مناخ عمان بأنه مناخ صحراوي جاف شبه استوائي تتساقط فيه أمطار سنوية قليلة.
وعادة ما نجده يتميز بدرجات حرارة مرتفعة للغاية في فصل الصيف، ويكون هناك فرق كبير بين درجات الحرارة القصوى والدنيا لا سيما في المناطق الداخلية.
في فصل الصيف (من يونيو إلى سبتمبر) يكون هطول الأمطار منخفض للغاية.
يمكن أن تصل درجات الحرارة القصوى اليومية بسهولة إلى 40 درجة مئوية أو أكثر.
يكون الشتاء أكثر برودة مع هطول الأمطار في بعض الأحيان، كما يكون الربيع والخريف من الفصول الدافئة والجافة في الغالب.
مع درجات حرارة قصوى تتراوح بين 25 درجة مئوية و 35 درجة مئوية ودرجات حرارة ليلية أكثر برودة بين 15 و 22 درجة مئوية.
تهب الرياح الشمالية الحارة والغبار في فصلي الربيع والصيف، من مارس حتى أغسطس.
في بعض الأحيان قد تكون هذه الرياح قوية جدًا، وقد تسبب عواصف رملية يمكن أن تحدث على مدار العام.
تتساقط معظم الأمطار خلال أشهر الشتاء في غيوم وعواصف رعدية غزيرة قصيرة ولكنها شديدة للغاية.
الملابس المطلوبة
في هذه الأجواء عادة ما يتم ارتداء الأقمشة القطنية خفيفة الوزن خلال أشهر الصيف.
مع ملابس دافئة للأمسيات الباردة خلال فصل الشتاء، وينصح أيضًا بارتداء ملابس ضد المطر خلال فصل الشتاء.
تصنيف كوبن-جيجر
يمكن تصنيف مناخ عمان كمناخ صحراوي حار جاف مع متوسط درجة حرارة سنوي أعلى من 18 درجة مئوية.
الحيوانات في المناخ الصحراوي
يحتوي المناخ الصحراوي في عمان على أكبر عدد من سلالات السلاحف البحرية في العالم.
وهى موجودة في جزيرة مصيرة والعديد من أنواع السلاحف التي تأتي إلى هذه السواحل.
وهى تشمل السلحفاة الخضراء (Chelonia mydas) والسلحفاة المهددة بالانقراض (Eretmochelys imbricata).
كما أن المنطقة الصحراوية غنية بأنواع مختلفة من الطيور التي تهاجر بين آسيا وأفريقيا.
وتشمل الثدييات التي تعيش هناك الفهد العربي المهدد بالانقراض بالإضافة إلى المواشي والأغنام، وكل هذه الكائنات عرضة للصيد.
الموائل الطبيعية
تحتوي هذه المنطقة الجافة على مزيج من الموائل بما في ذلك مستنقعات المنغروف والبحيرات والطين على الساحل والسهول الرملية والسافانا.
مع وجود أشجار السنط الشائكة في الداخل، ويكون المناخ حار وجاف مع درجات حرارة تصل إلى 49 درجة مئوية (120 درجة فهرنهايت).
وتهطل الأمطار خاصة على ساحل الخليج الفارسي في الإمارات العربية المتحدة.
وهناك المزيد من الأمطار على خليج عمان وتزداد الرطوبة على كلا السواحل.
هناك أيضًا بعض المناطق المحمية ولكن بصفة عامة تدهورت الموائل بسبب رعي الماشية، وخاصة الجمال والماعز.
كما أن هذه الحيوانات معرضة دائمًا لخطر التعرض للحوادث على الطرق الوعرة بالإضافة إلى الصيد غير المشروع.
العربية
