يعد استاد الملك فهد الدولي بالرياض من الاستادات الرياضية الكبيرة في العالم وأحد المنشآت الرياضية الحديثة التي تم بناؤها في المملكة، ويشغل الموقع مساحة إجمالية قدرها 500000م  .وقد صممت المدرجات والكراسي على شكل بيضوي وبارتفاعات متوازية مما يوفر لكل مشاهد إمكانية الرؤية المثالية، وهناك صف سفلي يرسم شكلاً بيضويًا كاملاً يرتفع بمسافات متساوية من جميع الجوانب ويتسع لـ57400 مقعد، أما الشرفة العلوية التي تمتد على الجانب الشرقي في مواجهة المقصورة الملكية فتتسع لحوالي 10000 مقعد، إضافة إلى مقاعد كبار الزوار وتتسع لنحو 3000 مقعد.

وقد صممت نقاط الدخول على نحو يسمح بالفصل بين المشاة والمركبات، كما أعد ترتيب خاص للدخول إلى الجناح الملكي وصالة كبار الشخصيات، في حين تتشعب ثمانية مداخل منحدرة في بداية كل مدخل مكان مخصص لبيع التذاكر، وتفصل تلك المداخل بممر علوي متسع يحيط بالاستاد وتتوافر فيه جميع الخدمات للجمهور، ويتفرع من هذا الممر العلوي 46 بوابة تؤدي إلى مقاعد المتفرجين، وأخذ في التصميم متسع لمرافق ملحقة بالمبنى أسفل مستوى الباحة، وتضم أمكنة لتجمع اللاعبين وغرف لتغيير الملابس وتسهيلات لتقديم الأطعمة والمشروبات، وخدمات لرجال الصحافة ووسائل الإعلام وجميع الخدمات الضرورية تكفي لحاجة ما عدده 70000 متفرج، وقد زود الاستاد بنظام تحكم ورقابة للأمن والسلامة لمستخدمي الاستاد، كما زود الموقع بأنظمة إطفاء الحريق.

ويضفي السقف الأنيق وغطاؤه نصف الشفاف- والذي يميزه الربط بين الماضي والحاضر-مسحة جمالية على الاستاد حيث يأخذ شكلاً مشابهًا للخيمة التي توفر أقصى الحماية للمتفرجين، ويستند السقف على 24 عمودًا، ولقد صنعت مادة السقف من نسيج غير قابل للاحتراق، وغطي بطبقة من التفلون، ويتميز هذا النسيج بقوة احتماله واحتفاظه بقوامه ومظهره في جميع الظروف الجوية.

ولقد روعي أثناء تصميم الاستاد وتنفيذه التنسيق مع الاتحادات الرياضية المحلية والدولية والتمشي مع النظام المعمول به عالميًا في المناسبات الرياضية.

وقد زود الاستاد بكاميرات تلفزيونية للنقل المباشر، كما جهز بلوحتين إليكترونيتين ملونتين للنتائج وأجهزة التوقيت، بالإضافة إلى المعدات الرياضية الكافية لإقامة الدورات الرياضية العالمية  . 

 

 

قامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بتنفيذ 13 مدينة رياضية متكاملة في مختلف مناطق المملكة ومدنها، وتسهم هذه المدن الرياضية في تحقيق ما سعت إليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب؛ لتشمل المنشآت الرياضية جميع أنحاء المملكة، وحتى يستطيع قطاع الشباب مزاولة نشاطاتهم من خلالها، وهذه المدن هي:

مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية في مكة المكرمة.

مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية في المدينة المنورة.

 مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف.

 مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية في القصيم.

 مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية في أبها.

 مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء.

 مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي الرياضية في حائل.

 مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الخبر.

 مدينة الملك خالد الرياضية في تبوك.

 مدينة الملك فيصل الرياضية في جيزان.

 مدينة الملك سعود الرياضية في الباحة.

 مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة.

 مدينة الأمير نايف بن عبدالعزيز الرياضية في القطيف.

وتتألف هذه المدن والمراكز الرياضية من المرافق الآتية:

 استاد لكرة القدم يتسع لنحو من 10 - 35 ألف متفرج، ومضمار للجري طوله 400م، مقسم على ثماني حارات، وبيوت للشباب بسعة 60- 200 نـزيل، وقاعات لإقامة الندوات، وقاعة مخصصة لتناول الطعام، ومطبخ مجهز بأحدث الأجهزة.

 صالة ألعاب مغلقة لإقامة النشاطات الرياضية المختلفة التي تقام داخل الصالات المغلقة، وهي مزودة بجميع الخدمات والمرافق العامة.

 صالة سباحة مجهزة لاستيعاب 400 متفرج، بالإضافة إلى حمام سباحة مخصص لتعليم السباحة.

 وحدة طبية للإسعافات الأولية، ومكتبة عامة، ومكاتب إدارية، ومسجد، وقد زودت المراكز بجميع الخدمات والمرافق الضرورية.

 ملاعب خارجية مكشوفة لمختلف الألعاب.

 ملاعب للأطفال، ومواقف للسيارات.

وقد أنشئ مركزان رياضيان في كل من وادي الدواسر وعرعر  . 

 

 

تعد الصالات الرياضية المغلقة نموذجًا من نماذج المنشآت الرياضية الضخمة المنتشرة في جميع أنحاء المملكة، والتي تسهم في تحقيق ما تسعى إليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب من أجل النهوض بمستوى الشباب السعودي الفكري والبدني، وتشمل الصالات الرياضية حمامات السباحة المغطاة في كل من الرياض وجدة والدمام:

 صالة الألعاب الرياضية المغطاة، ومساحتها الكلية 26500م  .

 حمامات سباحة مساحتها الكلية 32200م  . 

 

 

بدأ إنشاء حركة بيوت الشباب في المملكة منذ عام 1389هـ / 1969م؛ وبدأت تتطور حسب أهدافها المرسومة ومنها تنمية المعارف لدى الشباب في جميع مدن المملكة، وتشجيعهم على الترحال، والأسفار لزيادة معلوماتهم عن بلادهم والبلاد الأخرى.وقد قامت الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإنشاء عدد من بيوت الشباب في مختلف مناطق المملكة ومدنها مزودة بجميع الأجهزة والتسهيلات اللازمة، من أجل إتاحة الفرصة للشباب للتعرف على الخصائص الجغرافية لمناطق المملكة المختلفة. وتشتمل بيوت الشباب على غرف نوم بجميع مرافقها، ومسابح حديثة، ومسارح وصالات للهوايات والألعاب الخفيفة، وهي مصممة على أن تستقبل جميع الدورات والوفود الشبابية العالمية، وقد بلغ عدد بيوت الشباب حتى عام 1427هـ / 2006م 20 بيتًا  . 

 

 

عندما تولت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسؤولية العناية بقطاع الشباب، أعطت هذا القطاع الأهمية التي تتناسب مع قيمته بوصفه مجالاً لاستثمار طاقات الشباب، فبالإضافة إلى المنشآت الرياضية الضخمة والمنتشرة في جميع مدن المملكة وإيمانًا من الرئاسة بدور المنشآت الشبابية، قامت بإنشاء المعسكرات الدائمة للشباب، وتهدف هذه المعسكرات إلى إيجاد المكان المناسب لإقامة التجمعات الكشفية ومعسكرات العمل، وتعوِّد الشباب على حياة المعسكرات، والاعتماد على النفس، والتفاعل مع برامج خدمة المجتمع، وتتكون هذه المعسكرات من: مبنى المكاتب الإدارية، ومطعم، وصالة للألعاب الرياضية المختلفة، ومسرح، ومسجد، وسكن لمديري المعسكر والمشرفين، ومطبخ، ومطعم، و 6 مبان بمرافقها اللازمة، ومعسكر خارجي مكون من 60 خيمة، وحدائق، ومواقف للسيارات  . 

 

 

في نطاق خطة الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تهدف إلى إرساء قاعدة عريضة من الخدمات والأنشطة لتوسيع دائرة الممارسة الرياضية للشباب، فقد قامت الرئاسة بتنفيذ مشروع الساحات الشعبية في أحياء المدن المختلفة، وتعدّ فكرة الساحات الشعبية فكرة رائعة لاستثمار طاقات الشباب في النشاطات المختلفة.وقد تم إنشاء ساحات شعبية في: الرياض، والقطيف، وأبها، والدوادمي، وحفر الباطن، والقريات، والوجه، وبلجرشي، وخميس مشيط، وعفيف، والخفجي، ورفحاء... وغيرها  .  وتتألف هذه الساحات من: ملاعب خارجية رياضية (سلة، تنس، قدم، يد، طائرة)، ومساحة مخصصة للألعاب، وأجهزة للألعاب المختلفة، ومسطحات خضراء، وملاعب أطفال، ومبنى للنشاطات الداخلية يحتوي على صالة متعددة الأغراض، ومستودع، ومصلى، ومكتبة، ومواقف سيارات، ومرافق أخرى.