المهن في البادية بالرياض في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المهن في البادية بالرياض في المملكة العربية السعودية

المهن في البادية بالرياض في المملكة العربية السعودية.

 
يقوم الرجل والمرأة في بيئة أهل البادية بتقاسم الأعمال بينهما على النحو الآتي:
 

أعمال الرجل

 
 يتولّى الشباب رعي الغنم  والإبل وسقيها في فصل الصيف.
 
 يقوم الرجال بارتياد الأمكنة القفر لتوجيه الرعاة إليها.
 
 يضطلع الرجال بجميع الأعمال اليومية الشاقة التي لا تستطيع المرأة القيام بها.
 
 الحراسة الدائمة للنـزل والمواشي من أي طائف.
 
 الذود عن إبل العشيرة والجيران وأغنامهم ضد أي معتدٍ عليها.
 
 الصيد بوساطة الطير (الصقر) وكلب الصيد (السلوقي) أو البنادق.
 
 الدفاع عن بيوت النـزل والممتلكات من أي طارئ.
 
 تداول الرأي في أي عمل من شأنه أن يكون مفيدًا للنـزل.
 
 كانوا يقومون أحيانًا بالتخطيط للغزو والإعداد له في حالة تزعزع الأوضاع.
 

أعمال المرأة

 
 حلب الأغنام.
 
 إرضاع البهم؛ وهي الصغار من الغنم والماعز.
 
 خضُّ اللبن الرائب، وفي الغالب تكون قد أعدّت الصبوح وهو اللبن الطبيعي الطازج، وهو يشبه طعام الإفطار، إذ يشرب كل فرد من هذا اللبن الذي لم يُمزج بالماء، ويُعد وجبة متكاملة يرتوي منه مع شيء من التمر، أو ما تيسر، وكثير من سكان البادية لا يتناول مع اللبن شيئًا.
 
 تنظيف ملابس الرجال وخياطتها بيدها بالخيط والإبرة.
 
 تنظيف الأوعية المخصّصة لترويب اللبن وخضه واستخراج زبدته.
 
 استخلاص السمن، وهي إذابة الزبدة متى توافرت الكمية اللازمة منها، وقد تكون أسبوعيًا أو يوميًا أو بعد ثلاثة أيام حسب توافر كميات اللبن الذي استخرجت منه الزبدة، وتقوم المرأة بجمع الزبدة في قِدر مناسب، وتضعه على نار هادئة، ومتى بدأ في الغليان أضافت إليه كمية من الطحين أو دقة الجريش ليتمّ ترسيب العالق بالزبدة من شَعر أو غيره، ويرتفع السمن صافيًا أصفر ضاربًا إلى الخضرة، وبعد أن تصبّه في النِّحْي (العكة)  وهو وعاء السمن المصنوع من جلد الماعز والمدبوغ المشبّع من الداخل بالدبس حتى لا ينضح السمن الذي بداخله، بعد ذلك يبقى عيش القشدة تضاف إليها أرغفة البُر، أو التمر، وتصبح وجبة جاهزة للوقت الذي تُعمل فيه غداء أو عشاء.
 
 طبخ الطعام اليومي والولائم المقدّمة للضيوف التي تُنحر فيها الإبل والأغنام.
 
 جلب الحطب من قرب البيوت وإضافته إلى ذخيرة البيت متى نقصت.
 
 تربية أطفالها والعناية بهم، وتنظيف ملابسهم وخياطتها، ومداواتهم إذا مرضوا.
 
 عمل الأقط (البقل)  فتجمع المرأة الفائض اليومي من اللبن الزائد على الاستهلاك في قِدر كبير، وتطبخه حتى يتبخّر الماء الذي يحويه اللبن، فيصبح سائلاً غليظًا، وبعد أن يبرد ويكاد يتجمّد تقوم المرأة بالأخذ منه قبضة قبضة، وتضغطه بكفّها لتكوّن كتلة بحجم اللقمة ترى بصمات أصابعها عليها، ثم تنشره على نسيج من الخوص أو على ظهر البيت حتى يجف، وأحيانًا إذا كان اللبن قليلاً يضاف للأقط أثناء الطبخ بعض الأعشاب والنباتات المفرومة مثل البورق والطرثوث والحمبصيص ليزيد من كمية الأقط وليكسبه نكهة خاصة، وأثناء عملية طبخ الأقط أحيانًا يُطبخ معه بعض قطع اللحم.
 
 غزل الصوف من شعر الماعز أو صوف الغنم أو وبر الإبل  ، وتغزل كل لون على حدة، وتحرص على اللون الأبيض لأنه قابل للصبغ بمختلف الألوان، وتغزل المرأة في أي مكان وتعدُّ الغزل نوعًا من التسلية المنتجة فهي لا تحب أن تجلس ويدها خالية من المغزل في المرعى مع الغنم، وقرب الماء، وفي ظل البيت، ومع صاحباتها.
 
 تقوم المرأة بأعمال النسيج إذ تنسج من الصوف والوبر الملوّن منسوجات متعددة منها:
 
 خُرج المطية، وتُوليه النساء عناية خاصة، ويخترن له الألوان الزاهية المختلفة، ويزركشنه بمختلف النقوش، ويبدعن في نسج (سفائفه) الطويلة وعثاكله (دلاله) الكثة.
 
 (المزودة)  وهي كيس صغير من نسيج الصوف المزركش والمنقوش بمختلف الألوان، ولها في أعلاها حافة جلدية بها عرى صغيرة تتداخل مع بعضها وتنتهي بقفل، وهي حقيبة السفر في الوقت الحاضر ينقلها الرجل معه في أسفاره، وتتفنّن المرأة في اختيار ألوانها والإبداع في نسيجها.
 
 نسيج غطاء هودجها وما يُعلَّق به من الستائر المنمّقة والحبال المزخرفة حتى يصبح كتلة متناسقة جذّابة زاهية لا تملّ العين النظر إليها، وتعتني به عناية خاصة.
 
 نسيج بيت الشَّعر  ، وتحرص على أن يكون نصف البيت من شَعر الماعز لقوّته ومتانته، أما القواطع والعوارض فتنسجها من صوف الغنم، وتجعل فواصل في هذا النسيج الأسمر من الصوف أو الوبر الأبيض والملون أحيانًا لتزيّن بها قواطع البيت بمنظر جذّاب مريح، وهي تصنع بذلك نوعًا من (الديكور) الداخلي لبيت الشَّعر.
 
 (السياح) وهي البسط الصوفية التي تزيّن بها المجالس وأروقة البيت الداخلية الخاصة بالنساء.
 
 نسج (العدول) وهي البسط السمراء التي تفي بالاستعمالات البيتية العادية من فرش داخل البيت وأغطية وخروج عادية وغيرها.
 
 دباغة الجلود للاستعمالات البيتية كالقِربَة، والشكوة، والصميل، والمروب، والمكرش، والعيبة، والجلود المفرودة مثل (النطع) المعمول من الجلد المدبوغ الناعم دون شَعر، و (الجاعد) وهو الجلد المدبوغ الناعم وعليه شعره، ويُستعمل فراشًا فرديًا أو على ظهر المطية أو الخيل، ودائمًا يفضّل له اللون الأبيض أو الأشقر أو الأبرق.
 
 جزّ الصوف من الماعز والغنم.
 
 رعي الغنم والإبل الذي تقوم به الفتيات أحيانًا عند الحاجة 
شارك المقالة:
63 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook