1 - الجصّ:

 

وهو مادة تُستخدم للتلييس قبل وجود الأسمنت، وتسمى (خكري)، وتستخرج من طمي الأنهار أو طين البحر بعد تجفيفه وحرقه، وهو يُستعمل في الأمكنة التي تُستخدم فيها المياه لأنه يمنع تسربها.

 

2 - الجصّ العربي (الأبيض):

 

ويُستخدم لطلاء المنازل والمساجد وللزخرفة والنقوش في داخلها وخارجها، وهو يُستخرج من الصخور الهشة بعد حرقها.

 

3 - الحجر: 

 

ويُستخدم في بناء الأساس الخارجي للمنـزل الذي يُوضع عليه اللَّبِن، وكذلك في بناء الأعمدة لزيادة صلابة المنـزل وتحمله، وكان يُجلب إلى موقع البناء عن طريق الدواب، ويتم جلبه من الأراضي البحرية الضحلة ذات الطين المتكلس، وكذلك من التلال الصخرية والجبال، وهناك الحجر المنحوت من الصخر البري، ويوجد نوع من الحجر الصغير الناتج عن تكسير الحجر الكبير يُستخدم في حشو الفراغات في الجدران لتقويتها ويُسمى (الشُقوص)، ويتنوع الحجر من حيث الحجم والشكل حسب الاستخدام.

 

4 - الطين:

 

وهو مادة تُعمل من التربة الطينية التي تُستخرج من المنطقة إذ يُضاف إليها الماء والتبن لتقويتها، وتخلط في موقع البناء نفسه لُتصبح مادة متماسكة كالعجين توضع على اللَّبِن الذي تُبنى به الجدران لتتماسك، وكذلك يُستخدم في تلييس الجدران وبناء الأسقف.

 

5 - اللَّبِن: 

 

وهو طوب طيني غير محروق يُصنع من التراب والماء والتبن إذ تُخلط ثم تجفف في الشمس، وتُستخدم في بناء الجدران الخارجية والداخلية للمنـزل، ويتم عمل اللَّبِن في موقع البناء أو في معامل مختصة به، ثم يُجلب عن طريق الدواب بعد أن يصير جاهزًا.

 

6 - التبن:

 

وهو القش، وينتج من دراسة سنابل القمح والشعير وسوقهما وأوراقهما وفصلها عن الحبوب، ويُخلط التبن مع الطين ليزيد من صلابة اللَّبِن ويمنع تشقق الجدران، كما أنّه يُساعد على امتصاص البرودة والحرارة.

 

7 - الماء:

 

وهو مادة ضرورية في عملية البناء، ويُستخدم الماء غير المالح لأنّ الماء المالح يترك حبيبات ملحية في الطين تذوب حين يتعرض الطين للأمطار أو الرطوبة؛ ما يفتته ويُقلل من تماسكه، والطريقة المتبعة للحصول على الماء هي إماّ بحفر بئر في مكان البناء أو قريبًا منه، أو جلب الماء باستخدام الدواب ووضعه في أحواض في الأرض تُعمل لهذا الغرض أو في براميل.

 

8 - الأخشاب:

 

وهي تستخدم في النوافذ والأبواب، وتُقطع من الأشجار في المنطقة أو تُستورد في بعض الأحيان، كما أنّه يُستفاد من الأعمدة المأخوذة من شجر الطرفاء في عمل الجسور.

 

9 - أجزاء النخلة:

 

تُمثل النخلة عمودًا فقريًا في البناء؛ إذ تتصف المنطقة بكثرة أشجار النخيل، وتُستخدم النخلة بعد تقطيعها إلى أجزاء مثل الجذوع والجريد والسعف والخوص في عملية البناء متعددة المراحل خصوصًا في عمل الأسقف والجسور.

 

د - تأثيث المنازل:

 

يتسم تأثيث المنـزل وفرشه بالبساطة، ففي العادة تُفرش غرف محدودة أهمها غرفة النوم والمجلس، فتُفرش غرف النوم بالحصر - وتُسمى (المدة) - وهي مصنوعة من الأسل والحبال وتُنتج محليًا في المنطقة، وتوضع فوقها الطنافس والزل، وتُصف حول جدرانها المساند المصنوعة من قماش محشو بتبن، ويوضع عدد من (المراكي) للاستناد عليها، وهذه المراكي إمّا أن تكون مُثبّتة في الأرضية وتكون مبنية من الطين أو مصنوعة من مادة صلبة مثل الخشب وتُلَفُّ بقماش، وإمّا أن تكون من الإسفنج الملفوف بقطعة قماش، وتُغطى الجدران في بعض الأحيان بمرايا كبيرة.

 

ويتكون أثاث غرف النوم من فُرُش ومطارح للنوم عليها أو من أسرَّة كبيرة تُفرش بـ (الطراحات) و (النهيليات)، وفي واجهة الغرفة تُوضع صناديق خشبية مزخرفة بالنحاس لحفظ الملابس، وتُوضع فوقها صناديق خشبية تُسمى (صندقجات) تُصف عليها بعض التحف والأواني الصينية والنحاسية  .  كما أنّ الخلوة التي تُستخدم في بعض الأحيان مكتبًا لرب الأسرة تُفرش بالزل والطنافس والمساند، وتحتوي على صندوق صغير لحفظ الوثائق والأدوات المكتبية ويُسمى (بشتختة) أو (سفط).