تمتاز منطقة المدينة المنورة بتنوع الموارد المائية فيها ويمكن تقسيمها إلى:

 

 

تعد مياه البحر من الموارد المهمة جدًا في المجال السياحي، حيث الشواطئ البكر والجزر الجميلة والبيئات البحرية المتعددة، وتكمن أهمية المياه البحرية في إمكانية إقامة المنتجعات والمشروعات السياحية عليها بالإضافة إلى الأنشطة الرياضية السياحية الأخرى من سباق القوارب الشراعية والزوارق السريعة، هذا خلافًا لمياه البحر المحلاة التي تعد من المصادر المهمة جدًا في توفير مياه الشرب في المملكة عمومًا وفي منطقة المدينة المنورة على وجه الخصوص التي تقوم أو تعتمد عليها السياحة بشكل كبير، وتشرف منطقة المدينة المنورة على البحر الأحمر بساحل طوله 300كم، ما يعني قدرة المنطقة على استغلال مياه البحر في صناعة السياحة من حيث الترفيه وتحلية مياه البحر، كما هو حاصل في محافظة ينبع التي تمد منطقة المدينة بالمياه المحلاة.

 

 

يقصد بها المياه التي تجمعت عبر سنوات طويلة في طبقات الأرض الجوفية العميقة، ويتم استغلال مياه تلك الطبقات عبر حفر آبار تصل إلى تلك الأعماق، وتكمن أهمية مياه الآبار في مجال السياحة في أن كثيرًا من الأمكنة التي بها مشروعات سياحية تعتمد بدرجة أساسية على المياه الجوفية في تغذية السكان.

 

 

يقصد بالمياه السطحية المياه التي توجد في طبقات الأرض السطحية التي قد تجري في بعض الأحيان على سطح الأرض مثل مياه الأودية والعيون والبحيرات ومياه الأمطار التي تتجمع خلف السدود أو التي تتجمع في الطبقات الجوفية القريبة، وتعد الأودية في منطقة المدينة المنورة من المواقع البيئية والمنتجعات السياحية المهمة، فالأودية تعد متنفسًا مهمًا جدًا سواء للأهالي وللزوار لما تحتويه من مناظر خلابة، خصوصًا عند نـزول الأمطار.

أما العيون فتكمن أهميتها السياحية في إقامة متنـزهات وجلسات حول هذه العيون التي من شأنها أن تكون متنفسًا للزوار من أجل الاستمتاع بالمناظر الجذابة والبديعة لتلك العيون، كما أن المزارع والبساتين تقوم أو تنتشر حول تلك العيون بسبب وفرة المياه  .

 

 

أما فيما يتعلق بمياه الشرب فتعتمد المدينة المنورة (مقر إمارة المنطقة) على مصدرين رئيسين هما الآبار ومياه التحلية، وإن كانت كميات المياه المستخرجة من الآبار ضئيلة في الوقت الحاضر فالاعتماد شبه الكلي على تحلية مياه البحر ما زال قائمًا، لتدارك العجز الكبير في كميات المياه الناتج عن زيادة النمو السكاني والعمراني وزيادة أعداد الزوار والحجاج والمعتمرين.

 

 

تتوافر خدمات الاتصالات الحديثة بأشكال مختلفة بدءًا من الاتصالات السلكية واللاسلكية (بما فيها اتصالات الأقمار الصناعية) وكذلك الاتصالات الضوئية (عن طريق الألياف البصرية)، وتتكون أنظمة الاتصالات الحالية بمنطقة المدينة المنورة من العناصر الآتية:

 الاتصالات الهاتفية السلكية العادية والعمومية، والهاتف الجوال وخدمة النداء الآلي، والبرق والبرقية الهاتفية.

 الاتصالات اللاسلكية من هواتف لاسلكية وميكروويف وأجهزة أمنية وعسكرية ومدنية، وكذلك أجهزة بث التلفزة والإذاعة الإعلامية وغيرها.

 اتصالات الأقمار الصناعية لخدمات البث التلفزيوني الإذاعي والاتصالات العالمية.

 اتصالات الألياف الضوئية.