المواقع التاريخية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
المواقع التاريخية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية

المواقع التاريخية في منطقة نجران في المملكة العربية السعودية.

 
 
موقع آبار خطمة:
 
يقع في الجهة الغربية من جبال العارض الجنوبية على مسافة تقدر تقريبًا بحوالي 25كم من موقع أم الوهط، وتكثر فيه الأحجار الجيرية البيضاء، كما يوجد به بئران عميقتان مطويتان بالحجارة؛ إحداهما لها فوهة مربعة والأخرى دائرية، كما يلاحظ انتشار الأدوات الحجرية والكسر الفخارية في الموقع  
 
موقع جلدة:
 
يقع هذا الموقع على بعد 86كم من مركز المنخلي، وإلى الشرق من الجزء الجنوبي لجبال طويق. ترجع الأدوات الحجرية المكتشفة في هذا الموقع إلى العصر الحجري الحديث وتتميز الأدوات الصوانية بأنها غاية في الدقة والإتقان في تصنيعها  
 
موقع الكناور:
 
يقع هذا الموقع على بعد حوالي 203كم من نجران، إلى الشمال من طريق شرورة نجران في منطقة مغطاة بالكثبان الرملية، يمثل الموقع عدة مواقع أثرية تفصلها تلال رملية  
 
موقع جنوب المنبطحات:
 
يقع الموقع عند الحافة الجنوبية لسلسلة جبال طويق في منطقة مسطحة تكثر فيها الرمال وقد تم التقاط مجموعة من الأدوات الحجرية الدقيقة والمتنوعة  
 
موقع شعيب دحضة:
 
يقع هذا الموقع في الناحية الغربية لوادي نجران، ويمثل مجرى وادٍ يصب في وادي نجران. وحسب الأدوات الحجرية التي وجدت على ضفتيه فإن الموقع يعود إلى فترة مبكرة من العصر الحجري القديم الأسفل. كما عثر في منتصف الجبل تقريبًا على أساسات لمبانٍ من الحجارة وعثر حولها على كسر فخارية تشبه بعض أنماط فخار موقع الأخدود  
 
موقع آبار حمى:
 
تعد منطقة آبار حمى من أهم مواقع الرسوم والنقوش الصخرية وأشهرها؛ وتشتمل على الرسوم الآدمية، والحيوانية، إلى جانب الكتابات بخط ما يعرف بخط البادية المعروف بالخط الثمودي والمسند الجنوبي والخط الكوفي.
كما تحتوي على مواقع كثيرة تعود إلى مراحل حضارية مختلفة وتمثل إنشاءات حجرية دائرية وركامات لمقابر  
 
ح - موقع الثويلة:
 
يقع هذا الموقع على بعد 80كم تقريبًا شمال غرب نجران على طريق نجران ظهران الجنوب. يتكون الموقع من فروع أو روافد ضيقة متفرعة من أحد الأودية التي تحيط بها المرتفعات من جميع الجهات. يعود تاريخ الموقع إلى العصر الآشولي والموستيري. ويضم الموقع عددًا من المدافن الدائرية التي تتوزع فوق المرتفعات المطلة على الوادي والتي تتراوح أقطارها بين 4 و 7م وارتفاعها يصل إلى مترين تقريبًا كما توجد هذه المدافن إلى جانب إنشاءات شريطية وأخرى مذيلة، مشيدة من ألواح حجرية مثبتة بشكل رأسي، ويعود تاريخ هذه الإنشاءات والمدافن إلى حوالي الألف الثاني أو الأول قبل الميلاد على الأرجح  
 
موقع شمال غرب الثويلة:
 
يقع الموقع تقريبًا على بعد 18كم تقريبًا شمال غرب الثويلة. والموقع هو منطقة مرتفعة يغلب على صخورها اللون الأحمر، يوجد بالموقع عدد من الرجوم والمدافن الدائرية إلى جانب الأدوات الحجرية التي تماثل الأدوات الحجرية التي عثر عليها في موقع الثويلة. 
 
 موقع القران:
 
يقع هذا الموقع على بعد 1كم إلى الغرب من مطار مدينة نجران وأيضًا على بعد 400م تقريبًا جنوب الطريق المعبد عند قاعدة جبلية. يحتوي الموقع على جدران وأساسات مبانٍ من ألواح حجرية مثبتة بشكل رأسي بالإضافة إلى عدد من الدوائر الحجرية التي تتراوح أقطارها بين 3 و 4م تقريبًا. كما يحتوي الموقع على عدد من فوهات ومقابض وقواعد لأوانٍ تشبه إلى حد ما بعض النماذج الفخارية في موقع الأخدود التي تؤرخ بحوالي الألف الأول قبل الميلاد. 
 
 موقع غرب جبل القران:
 
يقع هذا الموقع على بعد 3كم تقريبًا إلى الغرب من موقع جبل القران في مساحة محصورة بين كتل صخرية تغطي قواعدها طبقة رملية يوجد بها أساس لعدد من المباني بعض منها دائري الشكل حيث تتراوح أقطارها بين 2 و 4م تقريبًا، وأما ارتفاعها فيصل إلى متر تقريبًا بالإضافة إلى أساسات مبانٍ مستطيلة الشكل وتنتشر في سطح الموقع الكسر الفخارية من بينها كسر حمراء رقيقة تشبه في طرازها الطراز الروماني، بالإضافة إلى كسر ذات لون بني وأخرى ذات بطانة حمراء تشبه نماذج الفخار الذي عثر عليه في موقع الأخدود.
 
موقع سد المضيق:
 
يقع الموقع على مقربة من سد وادي نجران الحالي. ويمثل السد نظام ري لتحويل مياه السيول إلى الحقول الواقعة إلى الشرق من مصب الوادي على شكل قنوات مائية محفورة في الصخر. كما عثر على آثار الإنشاءات المتعلقة بنظام الري استخدمت فيها مادة الجص ربما أنها تمثل جزءًا من بوابة للتحكم في جريان المياه وتحويلها. كما يوجد أيضًا جنوب الأخدود نظام ري مشابه، ولكن استخدمت الحجارة الكبيرة في بناء القنوات المائية لتحويل مياه السيول إلى أحواض يتم التحكم فيها في أثناء عمليات الري للحقول الزراعية.
 
موقع الدريب (قرن الزعفران):
 
يبعد الموقع نحو 15كم شرق موقع الأخدود. يوجد به أساسات مبانٍ مماثلة لمباني القلعة بموقع الأخدود الأثري. بالإضافة إلى الكسر الفخارية التي عثر عليها في هذا الموقع تماثل نماذج الكسر الفخارية التي عثر عليها في موقع الأخدود من داخل القلعة مما يدل على أن الموقعين يعودان إلى فترة تاريخية واحدة  
 
شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
2

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook