الموسيقى العربيّة واثرها في المجتمع

الكاتب: باسكال خوري -
الموسيقى العربيّة واثرها في المجتمع

 

الموسيقى العربيّة واثرها في المجتمع.

 

 

 

الموسيقى العربيّة القديمة

يسمى النمط الدارج في الموسيقى العربيّة القديمة ب(النوبة)؛ وهو غناء جماعي مدموج مع أصوات موسيقيّة منتظمة، ومن المعتقد أنها نشأت في العصر العبّاسيّ. ومن أبرز الأدوات الموسيقيّة المستعملة هو العود ذو العنق القصير، والذي كان مصدراً ملهماً للعود الأوروبي المعروف حالياً، وكذلك العود الطويل العنق والذي كان يعرف باسم الطنبور، كما قام المغاربة قديماً بإدخال العود إلى أوروبا عن طريق الأندلس، لكن مدى تأثير الموسيقى العربيّة في أوروبا ما يزال مثار جدل.

 

الموسيقى وأثرها على المجتمع

إنّ الموسيقى فنّ معنيّ بدمج وتوليف الأصوات البشرية (بالإنجليزيّة: Vocals) و/ أو أصوات الآلات الموسيقية (بالإنجليزيّة: Instruments) من أجل الخروج بتعابير جماليّة؛ للتدليل على المشاعر والأحاسيس، وذلك وفقاً لمعايير حضاريّة وثقافيّة لمجتمع ما، وكل مجتمع يعبّر بطريقته الخاصة عن إيقاع ولحن خاصّ به، على امتداد الأزمنة وفي كل أرجاء العالم، كما أنّها فن يقتحم كل المجتمعات البشرية بشكل أو بآخر، على شكل أغاني أو بحركات جسديّة على شكل رقصات، وعلى مرّ التاريخ تبقى الموسيقى لغة تُسْتعملُ في الطقوس الدينية أو العادات والتقاليد وفي الدراما الإنسانية؛ والسبب في ذلك قدرة الموسيقى على التأثير العميق في المشاعر الإنسانية، ولقد استغلّت الثقافة الشعبية هذه القدرات، وبشكل أكثر وضوحاً اليوم عن طريق الراديو والتلفزيون والمسارح وعبر فضاءات الإنترنت؛ فصار لها التأثير الأوضح على الميول السياسيّ والدينيّ للأفراد والجماعات والترويج له، واستخدامها كذلك في طب الشيخوخة والعلاج النفسيّ، وأضحى تعليم الموسيقى في المدارس الابتدائية والثانوية مقبولاً عالميّاً تقريباً.

شارك المقالة:
352 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook