تُعرَف المياه الزرقاء في العين على أنَّها أحد أمراض العصب البصريّ، حيث يبدأ العصب البصريّ بالتلف تدريجيّاً؛ نتيجة الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: ارتفاع ضغط العين، وقِلَّة التروية الدمويّة للعصب البصريّ، وتبدأ أعراض المياه الزرقاء بفقدان طفيف للرؤية الجانبيّة، والذي قد يتطوَّر إلى الإصابة بالعمى في حال عدم اللُّجوء إلى إجراء العلاجات المناسبة، وتشخيصها في وقت مُبكِّر، وتنقسم أنواع الإصابة بالمياه الزرقاء إلى نوعَين، وهما:
هناك العديد من العلاجات التي يمكن اللُّجوء إليها في حالة إصابة العين بالمياه الزرقاء، ويعتمد العلاج على حالة المُصاب، ومن الجدير بالذكر أنَّ العلاج لا يمكن أن يُعيد أيّ فقدان للبصر، بل يُوقف تطوُّر المرض.
تتعدَّد أنواع قطرات العين المُستخدَمة في علاج المياه الزرقاء، وفيما يأتي ذكر بعض منها:
تُساعد جراحة الليزر على تصريف سوائل العين، وتنقسم إلى نوعين:
يتمّ اللُّجوء إلى إجراء العمليّات الجراحيّة في حالات نادرة عند فشل العلاج بالليزر، وقطرات العين، ويُعَدُّ ترشيح سائل العين (بالإنجليزيّة: Trabeculectomy) من العمليّات الأكثر شيوعاً، حيث يتمثَّل في إزالة جزء من أنابيب تصريف سوائل العين، ممّا يُسهِّل التخلُّص من السوائل بشكل أكبر، كما أنَّ هناك العديد من الجراحات الأخرى، ومنها: