يمكن أن يرتبط نزف الدم المهبلي بمشكلة في الجهاز التناسلي(حالة مرضية نسائية) أو بمشاكل صحية أُخرى أو بأدوية معينة. إِذا بلغتِ سن اليأس (انقطاع الطمث)— الذي يُعَرَّف بمرور حوالي 12 شهر على التوالي دون حدوث دورة الحيض — فقد يكون نزف الدم المهبلي بعد ذلك مثيراً للقلق، ولا بدَّ من تقييم الحالة طبياً.

وتتضمن الأسباب المحتملة لحدوث نزف الدم المهبلي غير الطبيعي ما يلي:

1. سرطان عنق الرحم
2. سرطان بطانة الرحم (سرطان الرحم)
3. فَرط تنشُج بطانة الرحم
4. سرطان المبيض
5. ساركوما الرحم
6. سرطان المهبل

1. فرط نشاط الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)
2. قصور الغدة الدرقية (قلة نشاط الغدة الدرقية)
3. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS)
4. التوقف عن أو تغيير حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني في فترة انقطاع الطمث (نزف الدم الانتكاسي)

1. الحمل المنتبذ (حيث تنغرس البويضة المخصبة وتنمو خارج الرحم، في قناة فالوب مثلًا)
2. التقلبات في مستويات الهرمونات
3. الإجهاض (قبل الأسبوع الـ 20 من الحمل)
4. الحَمل
5. دورات إباضية عشوائية
6. الممارسة الجنسية (الجِماع)
7. مرحلة ما قبل انقطاع الطمث (الفترة الانتقالية قبل انقطاع الطمث)
8. ضمور المهبل (المتلازمة التناسلية البولية عند انقطاع الطَّمْث) 

1. التهاب عنق الرحم
2. المتدثرة الحثرية
3. التهاب بطانة الرحم
4. السيلان
5. مرض التهاب الحوض (PID)
6. التهاب المهبل بجراثيم اليورابلازما
7. التهاب المهبل

1. الداء البطني
2. مرض جهازي شديد مثل أمراض الكلى والكبد
3. قلة الصفيحات
4. مرض فون ويلبراند (وغير ذلك من اضطرابات تخثر الدم)

1. نسيان تغيير السدادة القطنية (محتبسة)
2. وسيلة منع الحمل التي تُرَّكَب في داخل الرحم
3. التوقف عن أو تغيير حبوب منع الحمل أو العلاج الهرموني في فترة انقطاع الطمث (نزف الدم الانتكاسي)
4. الآثار الجانبية للـ تاموكسيفين

1. العضال الغدي
2. السلائل الحميدة في عنق الرحم — نماءات غير سرطانية (حميدة) على عنق الرحم
3. الأورام الليفية الرحمية
4. سلائل الرحم (السلائل البطانية الرحمية)

إذا كنتِ حاملًا، فاتصلي بطبيبكِ فورًا إذا لاحظتِ أي نزيف من المهبل.

عمومًا، إذا واجهتِ نزيفًا مهبليًّا غير متوقَّع في أي وقت، فاستشيري طبيبكِ. يعتمد تحديد إذا ما كان نوع النزيف المهبلي طبيعيًّا أو لا على العمر والظروف المحيطة.

يجب استشارة الطبيب في الحالات الآتية:

• يجب على النساء اللواتي لا يتَّبعن علاجًا هرمونيًّا في سن اليأس استشارة الطبيب في حال وجود أي نزيف من المهبل.
• قد يصيب النزيف المهبلي النساء اللواتي يتَّبعن علاجًا هرمونيًّا في سن اليأس. قد تسبِّب دورة العلاج الهرموني — تناول إستروجين يومي عبر الفم مع بروجيسترون عبر الفم لمدة 10-12 يومًا كل شهر — نزيفًا يشبه الطمث (نزيف الانسحاب) لعدة أيام في الشهر. إذا كان النزيف أكثر غزارةً من المعتاد أو المتوقع في نزيف الانسحاب، فتواصلي مع طبيبك.
• قد تواجه النساء اللواتي يتَّبعن علاجًا هرمونيًّا مستمرًّا في سن اليأس — مزيجٌ يوميٌ من الإستروجين والبروجيسترون بنسب ضئيلة — نزيفًا خفيفًا، وغير منتظم خلال الستة أشهر الأولى. إذا استمر النزيف لوقت أطول أو كان غزيرًا، فراجِعي طبيبك.
• يجب فحص أي فتاة لم تظهر عليها مؤشرات البلوغ بعدُ أو أصغر من 8 سنوات في حال حدوث أي نزيف من المهبل.

المواقف التالية طبيعية ومعتادة على الأغلب، لكن بإمكانكِ استشارة الطبيب إذا شعرتِ بالقلق:

• الفتيات الحديثات الولادة قد يُصَبْن بنزيف من المهبل في الشهر الأول من حياتهن. يجب فحص أي نزيف شديد أو دائم لفترات طويلة.
• المراهقات يمكن أن يُصَبْن بطمث غير منتظم في سنواتهن الأولى بعد البلوغ. كما أن العديد من الفتيات والنساء يُصَبْن بنزف دم خفيف (التبقيع) لعدة أيام قبل دورة الطمث.
• تُصاب بعض النساء اللواتي يبدأن باستخدام حبوب منع الحمل بنزف دم خفيف (تبقيع) خلال الأشهر الأولى.
• يُصاب النساء المقبلات على سن اليأس (ما قبل سن اليأس) بدورات طمث متزايدة الغزارة أو غير منتظمة. اسألي طبيبك عن وسائل العلاج المتاحة لتخفيف أعراضك.