فترة الحمل هي فترة حرجة بعض الشيء، وقد تحدث فيها العديد من الأمور التي يكون بعضها عابراً وبعضها الاخر خطيراً يستدعي تدخل الطبيب.
سواء في الشهر الأول أو الثاني أو حتى الثالث، أي الثلث الأول من الحمل، فإن أسباب حصول نزيف أو تنقيط غالباً تكون هي إحدى الأمور التالية:
هذا النوع من النزيف يحصل عادة خلال الشهر الأول من الحمل لا الثاني، ويكون على هيئة تنقيط خفيف أخف من الدورة الشهرية وهو طبيعي ولا يستدعي القلق.
هناك ما يسمى بالإجهاض المهدد (Threatened miscarriage)، هنا تكون عملية الإجهاض لا زالت في بدايتها، وتشعر الحامل بتشنجات مصحوبة بنزيف، حيث الجنين لا يزال موجوداً في داخل الرحم ولكن استمرار الحمل أو توقفه يكون موضع شك.
تحدث هذه الحالة نتيجة أمور مثل: التهابات المسالك البولية، الصدمة الجسدية أو التعرض لحادث، استعمال أدوية معينة، حمل الأثقال، التوتر.
في هذه الحالة قد يكون سبب نزول دم اثناء الحمل في الشهر الثاني هو ما يسمى بالبويضة التالفة (Blighted ovum).
هذه الحالة لا سبب واضح لها، ومن الممكن الكشف عنها من خلال فحص الألتراساوند عادة، حيث يفشل الجسم في تكوين الجنين في مكانه الصحيح.
قد يكون نزول دم اثناء الحمل في الشهر الثاني دليلاً على حصول إجهاض كامل، أي خسارة الحمل، وهو أحد أكثر أسباب نزيف الثلث الأول شيوعاً.
أو قد يكون النزيف الحاصل مؤشراً على حصول إجهاض جزئي، حيث يبقى عنق الرحم متوسعاً ويستمر الرحم بتمرير الخثرات والأنسجة الدموية، فهو إجهاض قيد الحدوث ولم ينتهي بعد.
هذا النوع من الحمل يحصل عندما تلتصق البويضة خارج الرحم، وهو يعتبر طارئاً طبياً، وهنا قد يحدث تنقيط خفيف أو نزيف شديد.
هناك أسباب عديدة أخرى لنزول الدم أثناء الحمل في الشهر الثاني أو الثلث الاول بشكل عام من الحمل، كما يلي:
بشكل عام إذا شعرت بنزول دم اثناء الحمل في الشهر الثاني أو أثناء أي فترة من الحمل، يفضل دوماً استشارة الطبيب، لا سيما إذا ما ترافق نزول الدم مع أي من الأعراض التالية (التي قد تكون مؤشراً على أمر خطير):
إذا ما كان نزول الدم اثناء الحمل في الشهر الثاني أو الثلث الأول بشكل عام دليلاً على حصول إجهاض، فإنه غالباً ما يترافق مع أعراض الإجهاض التالية:
عند توجه المرأة الحامل للطبيب يتم تقييم الحالة والوصول إلى التشخيص عادة عبر القيام بإخضاع المرأة لعدة فحوصات تشمل ما يلي:
www.webteb.com