النظافة الشخصية لمحاربة البرد و الأنفلونزا

الكاتب: نور الياس -
النظافة الشخصية لمحاربة البرد و الأنفلونزا

النظافة الشخصية لمحاربة البرد و الأنفلونزا.

 

 

اهمية النظافة في محاربة البرد والأنفلونزا

 

نظف يديك من البرد والأنفلونزا, إن خير وسيلة لوقف انتشار العدوى هي أن تبقي يديك بجانبك ، و إذا كنت تريد حقاً أن تقلل البرد والأنفلونزا فابدأ بغسل يديك كثيراً .

يقول خبير الأمراض المعدية د. " فرانكلي .ر. كوكريل " : " إن الفيروسات تستطيع أن تعيش من 1-3 ساعات على الأيدي أو الأشياء الملوثة بالعدوى ، وفيروسات البرد بوجه خاص هي الأكثر شيوعاً في الانتقال عن طريق اللمس . وأبسط الطرق و أكثرها فعالية في تجنب الإصابة بالفيروس هي غسل الأيدي ، وذلك لأن الغسل يخلصك من جزئيات الجلد التي تؤي الفيروسات . كذلك فالصابون يدمر جدران الخلايا المحملة بالفيروس ، مما يجعل تكاثر الفيروسات أمراً صعباً " .

وقد أوضحت إحدى الدراسات التي قُدمت للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة قيمة الغسيل الجيد بين التجمعات الكبيرة التى تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض البرد وهم أطفال المدارس . فعندما تم إعطاء الأطفل – الذين تتراوح أعمارهم بين الخامسة والثانية عشر – استراحات منتظمة لغسل أيديهم خلال اليوم انخفضت الإصابة بينهم بدرجة ملحوظة عن هؤلاء الأطفال الذين يقومون بغسل أيديهم أربع مرات يومياً .

ويقول د. " كوكريل " ويمكن للبالغين أن يستفيدوا بنفس القدر عندما يغسلون أيديهم بانتظام على مدار اليوم " .

-    د . " فرانكلين .آر . كوكريل الثالث " : رئيس قسم علم الميكروبات الإكلينيكي في معمل                   " مايو كلينيك " . فى " روشيستر " – " مينسوتا " .

ألق بالفيروس في مصرف المياه

هل تعلم كيف يغسل الجراحون أيديهم قبل البدء في العمليات الجراحية ؟ عليك أن تقلدهم لكي تظل بحالة جيدة أثناء موسم البرد والزكام .

  وإليك الطريقة التي يشرحها د . " فرانكلين آر. كوكريل " لكي تُحًسن من أسلوب غسل اليدين .

•    يجب أن يكون الماء ساخناً إلى درجة يمكنك تحملها ، سواء كان ذلك في تبليل اليدين أو في شطفها في أول الأمر .

•    خذ وقتك لعمل كمية كبيرة من الرغوة ، واستمر في الدلك لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية معظم الناس يستغرق وقتاً قصيراً جداً في ذلك ) – فإذا كنت أحدهم فحاول أن تغني لنفسك أغنية تستغرق هذه المدة .

•    لا لزوم للصابون المضاد للبكتريا ، فأي صابون عادي يفي بالغرض . كما أن الصابون المضاد للبكتيريا يحتوي على مواد كيماوية أخرى مثل " التريكلوسان " التي أضيفت إليه للقضاء على الأمراض المنقولة عن طريق الطعام المصاب بالميكروبات ، ولكنها قد لا تؤثر مطلقاً فى الفيروسات .

والأكثر من ذلك هو أن الإفراط المستمر في استخدام هذه المواد

الكيماوية المضادة للبكتيريا ربما يتسبب في ظهور سلالات من البكتيريا لا تتأثر بهذه المضادات الحيوية.

•    تأكد من غسل المناطق بين الأصابع وتحت أظافر الأصبع ، فتلك هي المخابئ التي تتوارى فيها الجراثيم والتي غالباً ما نهملها .

•    اشطف يديك تحت الماء الجاري حتى يزول كل الصابون .

•    جفف يديك جيداً بورق نظيف ، أو تحت مجفف الهواء ، فعملية التجفيف في حد ذاتها تساعد على التخلص من أغلب الجراثيم .

ربما توجد جراثيم على الصنبور أو مقبض باب الاستراحة العامة ، ولكن ليس إلى الحد الذي قد يسبب المرض . فإذا كانت مناعتك ضعيفة ، أو كان المكان قذراً بالفعل فاستخدم منشفاً ورقياً لتجنب اللمس المباشر .

-    د. " فرانكلين .آر . كوكريل الثالث " رئيس قسم علم الميكروبات الإكلينيكي في معمل " مايو كلينبك " . في " روشيستر " – " مينسوتا" .

 

شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook