تشارك في نقل الحجاج عدة شركات مسجلة لدى النقابة العامة للسيارات، وقد وفرت هذه الشركات 551050 مقعدًا، وهي كافية لنقل مليون حاج.

 

2 - سيارات الأجرة و (الليموزين):

 

تقوم سيارات الأجرة بنقل الركاب داخل مكة المكرمة وبينها وبين المحافظات الأخرى، أما خدمة (الليموزين) فقد بدأت منذ سنة 1400هـ / 1980م وهي مملوكة لشركات سعودية، وقد يقودها سعوديون وغير سعوديين، لكن سيارات الأجرة لا يقودها إلا سعوديون، وتوجد شركات الليموزين بكثرة في المدن الرئيسة بمنطقة مكة المكرمة: مدينة مكة المكرمة وجدة والطائف، أما خدمات الركاب في النقل البري فإنها تغطى في سائر المحافظات الأخرى بسيارات الأجرة.

وفي إطار خدمات الركاب بمنطقة مكة المكرمة، فقد سعت وزارة النقل إلى وضع عدد من الاستراحات التي تقدم خدماتها للمسافرين برًا ومنها:

 

 استراحة أملج على طريق أملج - جدة.

 

 استراحة الشقيق على طريق القنفذة - الشقيق.

 

 استراحة السيل الكبير على طريق الطائف - مكة المكرمة.

 

 استراحة الجنوب على طريق الطائف - الباحة.

 

 استراحة الخرمة على طريق رنية - المويه.

 

وهناك عدد من الاستراحات بين مختلف مدن المنطقة ومحافظاتها وكذلك بينها وبين مدن المملكة ومحافظاتها.

وتقوم الشركة السعودية للنقل الجماعي بالإسهام بنقل الحجاج والمعتمرين والزائرين، وقد ساعد قيام شركة النقل الجماعي بهذا الدور على إزالة الاختناقات المرورية داخل المدن، كما قلت نسبة الحوادث على الطرق السريعة، وقلت في الوقت نفسه نسبة تلوث البيئة داخل المدن الناتج من ارتفاع نسبة عوادم السيارات المزدحمة. وتغطي شركة النقل الجماعي خدمات النقل داخل المدن الآتية: مكة المكرمة - جدة - الطائف، وتقوم هذه الشركة إلى جانب نقل الركاب بنقل الأمتعة خدمة إضافية لركاب البر، ولديها بريد لإرسال الشحن واستقباله مهما كان وزنه.

وبعد انضمام الشركة للنقابة العامة للسيارات أخذت على عاتقها نقل الحجاج من منافذ الوصول المختلفة للمملكة إلى الأمكنة المقدسة فيما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة إلى جانب توفير خدمات النقل المحلي على مدار الساعة. وخلال مواسم الحج تقوم الشركة بتنفيذ الرحلات الترددية في المشاعر المقدسة  . 

وهكذا شملت خدمات الركاب بمنطقة مكة المكرمة التي تتولاها شركة النقل الجماعي المحاور التالية:  

 النقل من مكة المكرمة إلى بقية المدن، ويقتضي ذلك توافر وسائل الراحة للركاب من مقاعد، وإتاحة الاستراحات للراحة والصلاة وتناول الوجبات، وفي كل موسم حج تتفرغ هذه الخطوط لنقل الحجيج.

الخطوط الداخلية بمكة المكرمة للأحياء، تقوم الشركة بتوفير خدمة الإركاب للأحياء داخل مدينة مكة المكرمة لنقل الحجاج والمواطنين، وتستخدم من أجل ذلك سبعين حافلة للوردية الواحدة تزداد تدريجيًا مع زيادة ضيوف الرحمن حتى تصل إلى مئة حافلة في الوردية المسائية.

 خدمات المشاعر، تقوم شركة النقل الجماعي بتوفير حافلات لنقل الحجاج من منطقة الحرم باب علي - باب العمرة إلى منى (ربع صدقي) بوساطة 150 حافلة للوردية الواحدة، مع توفير 40 حافلة احتياطية. وقد ارتفع عدد الحافلات العاملة في هذا الخط إلى 180 حافلة للوردية الواحدة، كما يتم تشغيل ما لا يقل عن 200 رحلة على طريق عرفات - مزدلفة - منى - الحرم وذلك ليلة العيد، أما مساء يوم العيد فإنه يتم تشغيل 300 حافلة، كما يتم أيضًا تشغيل 220 حافلة لنقل الحجاج من منى إلى الحرم يومي 11، 12 من ذي الحجة.

 

 

تولت النقابة العامة للسيارات عددًا من الشركات المتخصصة في نقل الحجاج وتعيين الشركات التي انضمت إلى النقابة ما بين عامي 1372 و 1393هـ / 1953 و 1973م المكونة مما يلي:  

 

 الشركة العربية للسيارات، لديها 544 حافلة، 19 بوكس، 48 سيارة صغيرة.

 

 شركة الكعكي، لديها 214 حافلة، 11 بوكس، 49 سيارة صغيرة.

 

 شركة باخشب باشا، لديها 92 حافلة، ثم زادت خلال سنة إلى 102 حافلة.

 

 شركة المغربي تمتلك 72 حافلة، 11 بوكس، 10 سيارات صغيرة.

 

 شركة التوفيق، تمتلك 82 حافلة، 6 بوكس، 20 سيارة صغيرة.

 

 شركة النصر، تمتلك 82 حافلة، 18 سيارة صغيرة، وقد اشتراها حسن شربتلي وزاد عدد سياراتها ليصبح 191 حافلة، و 145 سيارة صغيرة.