تعريف النكرة : اسم شائع لا يدل على معين. مثل كلمة ( رجل ) فإنها لا تدل على معين
تعريف المعرفة : هي ما تدل ذات معينه مثل ( زيد )
إذا النكرة هي ما شاع في جنس , و المعرفة بخلافها
و هو عبارة عن ما دل على متكلم مثل ( أنا ( أو مخاطب مثل ( أنت ) أو غائب مثل ( هو)
أقسام الضمير:
ينقسم الضمير إلى قسمين:
البارز : ما كان له صورة في اللفظ مثل ( أنا مؤمن ) أنا ضمير بارز , و ( كتبت) التاء ضمير بارز.
المستتر: ما لم يكن له صورة في اللفظ فهو مستتر مثل , ( محمد نجح ) في نجح ضمير مستتر تقديره هو.
والمستتر ينقسم إلى قسمين :
واجب الاستتار: فيجب استتار الضمير إذا كان مرفوعاً بفعل مضارع مبدوء بالهمزة .. مثل ( أٌقوم ) أو بالنون مثل ( نقوم ) أو بالتاء مثل ( تقوم ) يعني "أنت" ,, فهذه المواضع يستتر فيها الضمير وجوبا
جائز الاستتار: ويستتر الضمير جوازاً إذا كان مرفوعاً بفعل الغائب مثل ( زيد يقوم ) يعني "هو".
الضمير البارز ينقسم إلى قسمين:
المتصل: وهو الذي لا يستقل بنفسه أي انه لابد أن يكون له شيء يتصل به كالتاء من قمت وكالكاف من ضربك محمد ونحو ذلك
المنفصل: وهو الذي يستقل بنفسه مثل: أنا مؤمن- أنت ناجحٌ -هو مجتهد -ونحو ذلك.
أقسام المتصل بحسب موقعة الإعرابي:
فمثال (مرفوع المحل ) : التاء من قمت أو كتبت.. كتب : فعل مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل في محل رفع الفاعل فهو مرفوع المحل فالتاء هنا ضمير مرفوع المحل .
ومثال ( منصوب المحل ): قولك أكرمك أبوك فالكاف في أكرمك ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
مثال (مجرور المحل)قول: أعطيت محمداً قلمه..فالهاء في قلمه ضمير متصل في محل جر مضاف إليه لأن قلم مضاف والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
أقسام الضمير المنفصل حسب موقعه الإعرابي:
فمرفوع المحل من الضمائر المنفصلة: اثنتا عشرة كلمه من الضمائر المنفصلة تأتي في محل رفع
وهي للمتكلم والمتكلمين: (أنا ونحن)
وللمخاطب أو المخاطبات: (أنت وأنتِ وأنتما وانتم وانتن)
وللغائب أو الغائبة أو الغائبين أو الغائبّين أو الغائبات (هو هي هما هم هن)
منصوب المحل من الضمائر المنفصلة: وهو كذلك اثنتا عشرة كلمه تأتي في محل نصب
(إياي , إيانا , إياك , إياكِ , إياكما , إياكم , إياكن , إياهو , إياها , إياهما , إياهم , إياهن)...
ومثال ذلك ]إِيَّاكَ نَعْبُدُ[ إياك ضمير منفصل في محل نصب مفعول به مقدم ..
إياك نعبد وإياك نستعين يًلحظ من الأقسام السابقة أن الضمير المنفصل لا يكون مجرور المحل أو الموضع..
بعض الأمثلة والشواهد على الضمائر:
*قال تعالى ]فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ[:
- يكفي / فعل مضارع
والكاف الثانية فسيكفيك / مفعول به أول في محل نصب
هم / مفعول به ثاني (لأن يكفي تنصب مفعولين) في محل نصب
الله / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه
*قوله تعالى ]أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ إِن يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا[:
إن يسأل/ فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون
الكاف / في محل نصب مفعول به أول
الهاء/ في محل نصب مفعول به ثاني
أَنُلْزِمُكُمُوهَا
أنلزم / فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمه
الكاف / في محل نصب مفعول به أول
الهاء / في محل نصب مفعول به ثاني
*قوله تعالى في الآية التي سقتها من سورة الفاتحة ]إِيَّاكَ نَعْبُدُ[
إياك / مفعول به مقدم في محل نصب
وهو ما عُلق بشيء بعينه مثل اسمك محمد .
اقسام العلم باعتبار ذاته:
المفرد: مثل محمد, زيد, أسامه.. إلى أخره......
العلم المركب : فأنه ينقسم ثلاث أقسام :
مركب تركيب أضافه نسميه (المركب الإضافي )
مثل عبد الله, عبد العزيز, عبد الرحمن, عبد الخالق, عبد الرزاق, .هذه يقال عنها مركبه تركيب إضافي
حكم هذا العلم المركب من جهة الإعراب: (يعرب اوله ويجر ثانيه)
مثل - جاء عبد الله ::
جاء / فعل ماض مبني على الفتح
عبد / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه وهو مضاف
الله / مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
مركب تركيب مزجً وهو ( المركب المزجي ):
وهو أن يأتي بكلمتين ويمزجا معاً ويصيرا كلمة واحده مثل: بعلبك وحضرموت وسيبويه ونفطويه و خالويه و راهويه ونحو هذه الأسماء فإنها من قبيل المركب المزجي......
وحكم المركب المزجي لا يخلو:
المركب تركيب إسناد فنسميه ( المركب الإسنادي ):
بمعنى أن العلم يكون عبارة عن جمله فيها مسند ومسند إليه مثل: شاب قرناها ومثل.. تأبط شراً..
حكم المركب ألإسنادي: لا تأثر فيه العوامل فتقول جاء شاب قرناها أو جاء تأبط شراً
تأبط شرا: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمه منع من ظهورها حركة الحكاية..
وهكذا يكون منصوب ومرفوع ومجرور ولكن الحركة لا تظهر عليه لوجود حركة الحكاية لأنك تحكي العَلَم كما هو...
ملخص:
( المركب ألإسنادي ) يُحكى وتكون حركة الإعراب مقدره منع من ظهورها
(والكنية ) - ما صدُر بأب وأم - أم خالد- أم كلثوم- ونحو ذلك وكان العرب يتكنون حتى لو لم يكن له ولد.. تكنى خالد أبو الوليد بأبي سليمان و تكنت عائشة رضي الله عنها بـ عبد الله بن الزبير ابن أختها فـ تكنت < بأم عبد الله >رضي الله عنها
(واللقب ) – هو كل ما أشعَر بمدح أو ذم..
أقسامه:
وكل نوع من هذه الأنواع الثلاثة يأتي مذكراً ويأتي مؤنثا ...
وللمفردة المؤنثة عشرة ألفاظ: خمسه مبدوءة بالذال وهي:
( ذي , ذِهِ , ذه بالسكون , وذهِ بالكسر , ذات ، تي , تهِ بالكسر, تهي بالياء , ته بالإسكان , وتاء ) وأشهرها ذِهِ أو ذي (هذي, هَذِهِ)..
للمذكر المثنى :
( ذان بالألف رفعا , وذيني بالياء نصبا وجرا )..
فتقول نجح هذان الطالبان:
- هذان:
ها/ للتنبيه لا محل لها من الإعراب
ذان / اسم إشارة مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى
- للمؤنث المثنى تاني بالألف رفعا وبالياء نصب وجرا فتقول :
نجحت هاتان الطالبتان ::
نجحت/ فعل ماض والتاء تاء التأنيث
هاتان / الهاء للتنبيه لا محل لها من الإعراب
تان / فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه ملحق بالمثنى الطالبتان / بدل من اسم الإشارة ولجمع المذكر أُوْلاء
لجمع المذكر والمؤنث نستعمل معه أولاءِ قال تعالى (وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
وتقول هؤلاءِ الرجال ناجحون.. وهؤلاءِ النساء ناجحات
( أولاءِ) هنا اسم إشارة مبني على الكسر في محل رفع المبتدأ ..
اسم الإشارة من المبنيات.
نقول عنه مبتدأ في محل رفع مفعول به, في محل نصب, في محل جر بحرف الجر
* إلا ( هاذاني و هاتاني ) فأنها تعربان إعراب المثنى : بالألف رفعا وبالياء نصبا وجر
يعني اسِما الإشارة للمثنى المذكر وللمثنى المؤنث..أما بقيت أسماء الإشارة فهي مبنية
تعريفه:هو المفتقر إلى صله وعائد صله يعني جمله تأتي بعده توضحه وتكشفه وتبين المقصود به
أقسامه:
خاصة بمعنى: أنها تأتي لمعنى مبين ومحدد مثل:
( الذي): فأنه خاص بالمفرد المذكر
(التي): اسم موصول خاص بالمفرد المؤنث
(اللذان): اسم موصول خاص بالمثنى المذكر
(اللتان): اسم موصول خاص بالمثنى المؤنث
وهذان اللفظان يستعملان بالألف رفعا , وبالياء نصب وجر تماماً مثل (هذان وهاتان ) فيقال فيها:
هذان وهذين و هاتان وهاتين وكذلك اللذان واللتان فيعربان إعراب المثنى .
(الأُُلاء والذين) لجمع المذكر
(اللاتي واللائي) لجمع المؤنث
مشتركه يعني : يعني بين المذكر والمؤنث والمثنى والجمع والمفرد وهي ( من - ما -أيُّ - ال - ذو- ذا ) هذه ستة موصولات ستة تطلق على المفرد والمثنى والجمع المذكر والمؤنث.
الفرق بين من وما
أن "من "للعاقل تأتي للعاقل أما "ما" فإنها تستعمل لغير العاقل.
من الأسماء الموصولة "ال" الداخلة على اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهه .
فإن دخلت على اسم جامد ليست باسم موصول إنما هي أداة تعريف.
قبيلة طي خاصة لغة طي تستعمل ذو إسما موصولا فيقولون: جاءني ذو قام .. يعني الذي قام أو من قام
من الأسماء الموصولة (ذا )بشرط أن يتقدمه ما الاستفهامية كقوله عز و جل]مَّاذَا أَنزَلَ رَبُّكُمْ [يعني ما الذي أنزل ربكم.
فإن لم يدخل عليها شيء فهي اسم اشارة.
تفتقر الموصولات إلى ما يكشفها وما يوضحها , فعندما تقول نجح الذي فكلمة الذي مبهمة تحتاج إلى ما يوضحها ، فيوضحها جملة تأتي بعدها نسميها صلة الموصول
فتقول جاء الذي نجح جملة نجح هذه من فعل وفاعل نسميها صلة الموصول وهي لا محل لها من الإعراب في كل الأحوال
أنواع جملة صلة الموصول: نوعين
الجملة :تتكون مثلا من فعل وفاعل أو من مبتدأ وخبر ، ما أن تكون اسمية أو تكون فعلية جملة صلة الموصول إما إن تكون اسمية أو تكون فعلية ، ويشترط فيها في جملة الصلة أمران:
على أن هذا الضمير يجوز حذفه للعلم به إذا كان واضحا معلوم فإنه يجوز حذفه سواء كان مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا بالحرف.
شبه الجملة: الظرف مثل جاء الذي عندك والجار والمجرور جاء الذي في الدارِ هذا هو الظرف والجار والمجرور .
تنقسم ال المعرفة إلى ثلاثة أقسام :
لتعريف العهد (أل العهدية)
وتنقسم الى قسمين:
العهد الذكري أن تقول : اشتريت فرساً ثم بعتُ الفرس ،فأل في الفرس نسميها أل العهدية أي الفرس المعهود الذي ذكرناه قريباً ، لكن لو قلت: اشتريت فرسا ثم بعت فرساً . فالفرس الثانية غير الفرس الأول
العهد الذهني: جاء القاضي و إذا أطلق المدير فقلت :جاء المدير عُرف أنه فلان ، فهذا هو العهد الذهني .
لتعريف الجنس ( ال الجنسية)
كقولك : الرجل أفضل من المرأة ، إذا لم ترد به رجلبعينه ولا امرأة بعينها وإنما أردت أن جنس الرجل أفضل من جنس المرأة
لتعريف الاستغراق (ال الاستغراقية)
و تنقسم إلى قسمين:
باعتبار حقيقة الإفراد: كقوله تعالى]وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفاً [وهذه التي يصح إن يقع مكانها كل ، فيصح إن تقول خلق كل إنسانٍ ضعيفَ.
باعتبار صفات الإفراد: إذا قلت : أنت الرجل أي الجامع لصفات الرجل المحمودة.
إذا أضيف إلى واحد من الخمسة المذكورة فانه يكون معرفة مثل غلامي هذا مضاف إلى الضمير / وغلام زيد هذا مضاف إلى العلم وغلام هذا مضاف إلى اسم إشارة ، وغلام الذي في الدار مضاف إلى الاسم الوصول وغلام القاضي مضاف إلى المعرف بـ ال .
المبتدأ والخبر
المبتدأ : هو الاسم المجرد من العوامل اللفظية للإسناد ، فالاسم تشمل الاسم الصريح مثل زيد ، و قد يكون المبتدأ اسم مؤولا بالصريح ، مثل : ( إن تصوموا خيرٌ لكم ).
الخبر : هو المسند الذي تتم به مع المبتدأ فائدة مثل إن محمداً مجتهدٌ .
حكم المبتدأ والخبر :الرفع. المبتدأ مرفوع و الخبر مرفوع ،
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة. بمعنى : أنه لا يصح أن يكون نكرة
لذلك تقول : زيدٌ ناجحٌ ، محمدٌ مجتهدٌ ،الأستاذٌ حاضرٌ ، هذا مؤمنٌ .....
* لكن المبتدأ قد يأتي نكرة بمسوغ ، بشيء يشفع له :
الموضع الأول : أن تقع موصوفة لأن الوصف يقرب النكرة إلى المعارف ، مثل قوله عز وجل : ] و لعبدٌ مؤمنٌ خيرٌ من مشركٍ و لو أعجبكم
الموضع الثاني : إذا أضيفت ، مثل لو قلت : قلم محمد متميزٌ ، أو ممتاز .