إن ميل البشر, مقارنة بغيرهم من الثدييات, للنوم سبع أو ثماني ساعات يوميًا يضعهم في مرتبة متوسطة بينهم. إليكم قائمة بحاجات النوم لدى بعض أشهر الحيوانات.
الحصان: 3 ساعات
البقرة: 4 ساعات
الفيل: 4 ساعات
الزرافة: 4.5 ساعة
الأرنب: 8 ساعات
الخنزير: 905 ساعة
السعدان الأفريقي: 9.5 ساعة
الدولفين: 10 ساعات
الكلب: 10 ساعات
الهرة: 5.12 ساعة
الجرذ: 14 ساعة
حيوان الكسلان: 14.4 ساعة
الخفاش: 19 ساعة
وصحيح أن الأحصنة تنام واقفة, إلا أنها تستطيع النوم رقودًا أيضًا.
علاوة على طول فترة النوم, فمن الجوانب الأخرى التي تميز النوم وتتبع منحنى الجرس, هي شعورك بالارتياح الشديد عندكما تقصد فراشك أو عند الاستيقاظ من النوم. ولا يعكس توقيت هاتين الفترتين أي شيء عن شخصيتك. وبدلاً من ذلك, فإن توقيتهما هو مجرد نتاج غير انتقادي لإيقاع النوم والاستيقاظ اليومي الخاص بك. وهناك ثلاثة أقسام عامة: النائمون الطبيعيون, والقبرة, والبوم.
ومن الممكن أيضًا التوصل إلى تصنيف علمي شديد الدقة إذا كان لديك مقياس قادر على تسجيل درجة حرارة الجسم طوال اليوم. فالإيقاع اليومي لدرجة حرارة الجسم هو مؤشر فعال على دورة النوم / الاستيقاظ, ومن شأنه مساعدتك على تحديد ما إذا كنت تنتمي إلى طيور القُبَّرة أم إلى البوم. وكم سبق أن تعلمت في المرحلة الإعدادية, فإن درجة حرارة الجسم تصل في المتوسط إلى 98.6 فهرنهايت, وهي تتذبذب أيضًا صعودًا وهبوطًا بمقدار درجة ونصف في فترات متعددة من اليوم.
بالنسبة للشخص العادي, فإن أدنى نقطة على الإطلاق طوال فترة الأربع والعشرين ساعة تقترب عادة من الساعة الخامسة صباحًا. وفي المقابل, نجد أن أدنى درجة حرارة للأشخاص الذين يشبهون طيور القُبَّرة ترصد في الرابعة والنصف صباحًا, فيما ترصد أدنى درجة حرارة للأشخاص الذين يشبهون البوم قبل الساعة السابعة صباحًا بفترة وجيزة.
بينما نكبر نميل للخلود إلى النوم والاستيقاظ مبكرًا عن المعتاد بساعة واحدة عادة. بالنسبة للشخص الذي كان ينتمي في شبابه إلى فئة البوم. قد يتبنى نمطًا عاديًا عندما يكبر, فيما يمكن أن يتحول الشخص الذي كان يتبع نمطًا طبيعيًا ينتمي إلى فئة طيور القُبَّرة. وهذا التوجه من الممكن أن يتسبب في مشاكل اجتماعية للأشخاص الذين ينتمون إلى فئة طيور القُبَّرة طوال عمرهم؛ إذ يجدون أنهم يستيقظون في الساعات السابقة للفجر في السنوات التالية.