يستطيع هرمون انلمو أن يُمكن الجسم من الخضوع لشتى التغيرات كلما تقدم بنا العمر – مثل: نمو العظام و العضلات علاوة على ازدياد كميات الدهون في بعض أجزاء من الجسم كذلك يكون هرمون النمو مسئولاً عن الآتي:
- زيادة تركيبات البروتين بالجسم و زيادة حجم العضلات و زيادة كثافة العظام و الغضاريف مع تقليل استهلاك النشويات من أجل الطاقة.
- زيادة استهلاك الدهون لإنتاج الطاقة و التركيبات الهرمونية.
- يتم إفرازه على مدار العمر تحت تحكم خاص في أثناء فترة الحمل.
- يستجيب إلى نقص كمية البروتين في أثناء الجوع علاوة على استجابته للتغيرات الهرمونية الأخرى.
هرمون البرولكتين( هرمون اللبن)
يتم إنتاج هرمون البرولكتين بكميات كبيرة في أثناء فترة الحمل كما يتم إنتاجه أيضاً في صورة كميات منتظمة في أوقات أخرى من عمر المرأة و يبدو أن الإنتاج الزائد لهرمون البرولكتين عادة ما يكون في مرحلة ما قبل سن اليأس للمرأة – و جدير بالذكر أن الإنتاج الزائد لهذا الهرمون يتسبب في حدوث مشكلات مرحلة ما قبل حدوث الدورة الشهرية كذلك يكون هرمون البرولكتين مسئولاً عن الآتي:
- زيادة عدد غدد اللبن بالثدي مما يؤدي إلى زيادة مؤقتة في حجم الثدي.
- تحفيز إدرار اللبن بطريقة معينة في أثناء و بعد فترة الحمل.
الهرمون المحفز لجريبات المبيض ( المنشط التناسلي الأول )
يكون هذا الهرمون مسئولاً عن حدوث عملية نمو البويضات بشكل طبيعي ليتم إطلاقها في المبايض بالإضافة إلى أنه يسهم في عملية توازن هرمونات المبايض كذلك يكون مسئولاً عن الآتي:
- نمو كيس حول كل بويضة في المبايض.
- زيادة إفراز هرمون الاستروجين داخل أنسجة المبيض.
الهرمون المسئول عن خروج البويضات ( المنشط التناسلي الثاني )
يساهم الهرمون المسئول عن خروج البويضات من جريبات جراف( الهرمون الليوتيني) في حدوث توازن لهرمنات المبايض كذلك فهو يضمن حدوث عمليه إباضة بشكل طبيعي علاوة على مسئوليته فيما يتعلق بإعداد الرحم لفترة الحمل كذلك فإنه يكون مسئولاً عن الآتي:
- إثارة إنتاج الاستروجين داخل المبايض.
- المساهمة في ضق جريبات المبيض ليسمح للبويضة بالخروج في أثناء عملية الإباضة.
- إثارة إفراز هرمون الروجيسترون داخل المبايض.
هرمون الأوسيتوسين ( الهرمون المعجل للولادة)
يتم إنتاج هرمون الأوسيتوسين عند المرأة الحامل في أثناء فترة الولادة و بعدها كما أنه يؤثر في التوازن الكيميائي لعضلة الرحم و يضمن حدوث ولادة طبيعية و طرد الخلاص من الرحم علواة على مساهمته في حدوث الرضاعة الطبيعية كذلك يكون هذا الهرمون مسئولاً عن الآتي:
- مساعدة عضلة الرحم على الانقباض عند الولادة.
- حدوث انقباضات في الغدد المسئولة عن إفراز اللبن لسهولة إدراره.
يعد هرمون الاستروجين أوستراديول و غيره من المركبات الأخرى – من أكثر الهرمونات شهرة بين الهرمونات الأنثوية لتأثيراته الكبرى داخل الجسم فهو المسئول عن الشكل العام للأنثى و بناءً الأنسجة الكافية لتقوية الرحم كذلك فهو يؤثر على صحة المرأة بصورة كبيرة و على الدورة الدموية بشكل خاص كما أنه يكون مسئولاً عن الآتي:
- تحفيز نمو الدهون و العضلات و العظام و خلايا الشعر في أثناء فترة البلوغ.
- إيقاف نمو طول العظام عند سن 16 عاما ً.
- تحفيز نمو الأنسجة المبطنة للرحم ( بطانة الرحم)
- زيادة إفراز المخاط و الحفاظ على بطانة المهبل.
- زيادة إفراز الدهون في الجلد و البشرة
- إمكانية الحفاظ على الرغبة الجنسية ( لم يتم إثبات ذلك بعد)
- المساهمة في احتباس السوائل و الأملاح
- زيادة تجلط الدم
- حدوث غثيان في أثناء الحمل
غالباً ما يتوازن هرمن البروجيسترون مع هرمون الاستروجين و يكون مسئولاً عن:
- تقوية الثدي و الرحم من أجل تحقيق نمو صحي للجنين و رضاعة صحية.
- زيادة نمو الغدد داخل بطانة الرحم و الثدي
- التحكم في انقباض عضلة الرحم لمنع الإجهاض و ضمان التخلص من بطانة الرحم غير المرغوبة في أثناء الدورة الشهرية.
- إفراز المخاط الغليظ و الحفاظ على بطانة المهبل.
- زيادة معدل الأيض.
تعمل الهرمونات داخل خلايا الجسم إما لزيادة نشاط هذه الخلايا أو لتقليله مما يؤثر على جميع العمليات الحيوية بالجسم – و خاصة على عمليات النمو و التناسل كما يؤثر ذلك على معدلات سرعة العمليات التي تحدث في الجسم و المعروفة بمعدلات الأيض تنتقل الهرمونات عبر مجرى الدم حيث يمكن قياسها في هذه الحالة بأخذ عينات للتحليل.
العربية
