الهشاشة العظمية تشخيصها وأعراضها

الكاتب: د. ايمان شبارة -
الهشاشة العظمية تشخيصها وأعراضها.

الهشاشة العظمية تشخيصها وأعراضها.

التشخيص

يُمكن قياس كثافة العظام بواسطة جهاز يَستخدِم مستويات منخفضة من الأشعة السينية لتحديد نسبة المعادن في عظامك. وخلال هذا الاختبار غير المؤلم، سيُطلَب منكَ الاستلقاء على طاولةٍ، بينما يمرُّ ماسحٌ ضوئيًّ فوق جسمك. في معظم الحالات، تُفحَص بضعة عظام فقط - عادةً في الوِرك والعمود الفقري.

العلاج

البيسفوسفونات

بالنسبة لكل من الرجال والنساء المعرضين لخطر الإصابة بكسور، فإن أدوية هشاشة العظام المتاحة فقط بوصفة طبية الأكثر انتشارًا هي البيسفوسفونات. ومن أمثلتها:

  • أليندرونات (بينوستو، فوساماكس)
  • ريسيدرونات (أكتونيل، أتيلفيا)
  • إيباندرونيت (بونيفا)
  • حمض الزوليدرونيك (ريكلاست، زوميتا)

وتشمل الآثار الجانبية الغثيان وآلام في البطن وأعراض تشبه حرقة المعدة. وتقل احتمالات حدوثها في حالة تناول الدواء بشكل صحيح.

لا تسبب أشكال البيسفوسفونات التي تؤخذ عبر الوريد اضطرابًا في المعدة، ولكن يمكن أن تسبب حمى وصداعًا وآلامًا في العضلات لمدة تصل إلى ثلاثة أيام. وقد يكون من الأسهل تحديد مواعيد الحقن بشكل سنوي أو ربع سنوي عن تذكر تناول الأقراص أسبوعيًّا أو شهريًّا، ولكن يمكن أن يكون ذلك أكثر تكلفة.

عقاقير الأجسام المضادة أحادية النسيلة

بالمقارنة مع بيسفوسفونات، ينتج دينوسوماب (بروليا، زجيفا) نتائج مماثلة أو أفضل فيما يتعلق بكثافة العظام ويقلل من فرص حدوث جميع أنواع الكسور. يُؤخذ الدينوسوماب عن طريق حقنة تحت الجلد كل ستة أشهر.

إذا قررت تناول الدينوسوماب، فقد تضطر إلى الاستمرار في القيام بذلك إلى أجلٍ غير مسمى. تشير الأبحاث الحديثة إلى وجود احتمالية كبيرة للإصابة بكسور العمود الفقري بعد إيقاف الدواء.

من المضاعفات النادرة جدًّا للبيسفوسفونات والدينوسوماب حدوث كسر أو شرخ في منتصف عظم الفخذ.

المضاعفات النادرة الأخرى هي تأخر شفاء عظم الفك (نخر عظم الفك). وقد يحدث هذا بعد إجراء عملية جراحية بالأسنان مثل اقتلاع سن.

يجب عليك فحص الأسنان قبل بدء تناول هذه الأدوية، ويجب أن تستمر في العناية الجيدة بأسنانك ورؤية طبيب الأسنان بانتظام. تأكد من إخبار طبيب الأسنان أنك تتناول هذه الأدوية.

العلاج المتعلق بالهرمونات

يُمكن أن يُساعد الإستروجين -وخاصةً عندما تبدأ في تناوُله بعد انقطاع الطَّمْث بفترة قصيرة- في الحفاظ على كثافة العظام. ومع ذلك، يُمكن أن يَزيد علاج الإستروجين من خطر الإصابة بتجلُّط الدم وسرطان بطانة الرحم وسرطان الثدي، وربما مرض القلب. لذلك، يُستخدَم هرمون الإستروجين عادةً للحفاظ على صحة العظام لدى النساء الأصغر سنًّا أو النساء اللاتي تتطلب أعراض انقطاع الطَّمْث لديهن العلاج أيضًا.

يحاكي رالوكسيفين (إفيستا) التأثيرات المفيدة للإستروجين على كثافة العظام لدى النساء بعد انقطاع الطَّمْث، دون بعض المخاطر المرتبطة بالإستروجين. يُمكن أن يُقلِّل تناوُل هذا الدواء من خطر الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدي. هَبَّات الحرارة هي أحد الآثار الجانبية الشائعة. قد يَزيد رالوكسيفين من خطر الإصابة بجلطات الدم.

قد ترتبط هشاشة العظام بانخفاض تدريجي مرتبط بالعمر في مستويات هرمون تستوستيرون بالنسبة للرجال. يُمكن أن يُساعد العلاج البديل بهرمون التستوستيرون في تحسين أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون، لكن أدوية هشاشة العظام قد تمَّتْ دراستها بشكل أفضل لدى الرجال لعلاج هشاشة العظام، وبالتالي يُوصَى بها بمفردها أو بالإضافة إلى هرمون التستوستيرون.

أدوية بناء العظام

إذا لم تستطع تحمل العلاجات الأكثر شيوعًا لمرض هشاشة العظام — أو إذا لم تكن تعمل بشكل جيد بما فيه الكفاية — فقد يقترح طبيبك تجربة:

  • تيريبراتيدي (فورتيو). هذا الدواء القوي يشبه هرمون الغدة الدرقية ويحفز نمو العظام الجديد. يعطى عن طريق الحقن اليومي تحت الجلد. بعد عامين من العلاج باستخدام تيريبراتيدي، يؤخذ دواء آخر لمرض هشاشة العظام للحفاظ على نمو العظام الجديدة.
  • أبالوباراتيدي (تيملوس) هو دواء آخر مشابه لهرمون الغدة الدرقية. يمكنك تناوله لمدة عامين فقط، وسيتبعه دواء آخر لهشاشة العظام.
  • Romosozumab (Evenity)‎. هذا أحدث دواء لبناء العظام لعلاج هشاشة العظام. يُحقَن كل شهر في عيادة طبيبك. يقتصر على سنة واحدة من العلاج، تليها أدوية هشاشة العظام الأخرى.
شارك المقالة:
228 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook