الوضع الحالي للثروة المعدنية ودوره في اقتصاد المنطقة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الكاتب: ولاء الحمود -
الوضع الحالي للثروة المعدنية ودوره في اقتصاد المنطقة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية

الوضع الحالي للثروة المعدنية ودوره في اقتصاد المنطقة بالمدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

 
 
نظرًا لاتساع المساحة الجغرافية للمنطقة، وتنوع خصائصها الطبيعية فإنها تحوي عددًا من الثروات الطبيعية وبصفة خاصة الثروات التعدينية، وتشير الدراسات التحليلية للموارد التعدينية بالمنطقة إلى وجود عددٍ من الثروات الكامنة والممكن استغلالها بشكل اقتصادي، وتوجيه الاستثمارات إليها، حيث تزخر أرض منطقة المدينة المنورة بعددٍ من خامات المعادن الفلزية وغير الفلزية، ومن المواد الصالحة للاستخدام في البناء، وقد تم اكتشاف أكثر من 136 موقعًا للتعدين بالمنطقة بوساطة فرق البحث الميداني بوزارة البترول والثروة المعدنية.
 
ونظرًا لطبيعة التوزيع الجغرافي للخامات المعدنية على مستوى منطقة المدينة المنورة، فإن الاستثمار في هذا القطاع يرتبط بشكل مباشر بالهدف الأساس لعملية التنمية المكانية القائمة على تحقيق النمو المتوازن، بالإضافة إلى علاقة التطور والتوسع في قطاع التعدين بنمو تطور القطاعات الإنتاجية والخدمية الأخرى في المنطقة.
 
وتعد تنمية الثروات المعدنية وتشجيع استكشافها واستثمارها أحد التوجهات الرئيسة لخطط التنمية في المنطقة؛ إذ إنّها أولت اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة التعدينية، ونظرت إلى الثروة المعدنية على أنها مصدر من مصادر الدخل يجب استغلاله ليخدم أهداف التنمية الشاملة المتمثلة في توسيع القاعدة الإنتاجية، وتنوع مصادر الدخل، وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص في استثمار واستغلال عددٍ من الثروات المعدنية، وقد قامت وزارة البترول والثروة المعدنية بجهود متميزة في مجال استكشاف المصادر الطبيعية للمعادن والصخور الصناعية في المنطقة، وتوفير المعلومات وبيانات الجدوى الاقتصادية لإتاحة الفرص للقطاع الخاص لاستغلال الثروات المعدنية وتشجيعه على الاستثمار في الصناعات التعدينية. وقد أثمرت هذه الجهود عن اكتشاف عددٍ من المعادن في منطقة المدينة المنورة التي من الممكن أن تكون أساسًا للصناعات التعدينية الأساسية والثانوية المكملة في المستقبل.
 
 
شارك المقالة:
51 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook