الوضوء: لغةًً مأخوذٌ من الوضاءة، ويأتي بمعنى النقاء، والنظافة، والغسل. أمّا الوضوء اصطلاحاً: فهو غسل أعضاء من الجسم بالماء الطّهور، وقد خصّص الله تعالى بعض الأعضاء، ووصول الماء إليها؛ وهذه الأعضاء هي: الوجه، واليدين، والرأس، والرجلين. ولا تصح الصلاة من غير غسل هذه الأعضاء بالطريقة التي علمنا إياها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلّم.
متى فُرض الوضوء
نحن نعلم أنّ الصلاة قد فرضها الله سبحانه وتعالى على المسلمين قبل الهجرة في مكّة المكرّمة في حادثة الإسراء والمعراج عندما عرج الرّسول عليه الصلاة والسلام إلى السماء، وصلّى مع الأنبياء، وحينها فرضت الصلاة خمس مرّاتٍ في اليوم؛ فلا خلاف في أنَّ الوضوء فُرض مع الصلاة.
حكم الوضوء
إنّ الوضوء من أهم الشروط وأوفاها لقبول الصلاة و صحّتها، وما هذا إلّا دليل على أنّ الوضوء أمر واجب أوجبه الله سبحانه و تعالى .ودليل ذلك قول الرّسول عليه الصلاة و السلام: " لا تُقبَل صلاةٌ من غير طهور " .
ليكون الوضوء صحيحاً هناك عدّة أمور يجب أن يتّبعها الشخص المتوضئ، منها:
موسوعة موضوع