تُعدّ بكتيريا المكورة الرئوية (بالإنجليزيّة: Streptococcus pneumoniae) المُسبِّب الأكثر شيوعاً للالتهاب الرئوي البكتيري، بالإضافة إلى تسبُّبها بالعديد من الأمراض الأخرى كالتهاب السحايا والتهاب القصبات، وتوصي مراكز مكافحة الأمراض بأخذ عدد من المطاعيم للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي، ويجدر التنويه إلى ضرورة تأخير إعطاء المطعوم إن كان الطفل مريضاً أو بصحة غير جيدة، ويمكن بيان هذه المطاعيم على النحو الآتي:
يزيد التدخين من تعريض الأطفال للإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى أنَّه يزيد الأعراض سوءًا عند الإصابة، لذا من الضروري تجنُّب التدخين حول الأطفال، وإبعاد المدخنين الآخرين عنهم، ويجدر التنويه إلى أنَّ الأطفال أكثر عُرضة للإصابة بالضرر الناتج عن التدخين السلبي؛ حيث إنَّه يبطئ من معدل نموّ الرئة لديهم، ويجعلهم أكثر عُرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي، والتهاب القصبات الهوائية، وعدوى الأذن، والربو، بالإضافة إلى أنَّه يزيد من خطر الإصابة بمُتلازمة موت الرضع الفجائي (بالإنجليزية: Sudden Infant Death Syndrome)، وغير ذلك من الأضرار.
يمكن بيان الطرق الأخرى للوقاية من الإصابة بالالتهاب الرئوي عند الأطفال على النحو الآتي: